"وزير التربية " ...ارحموا ابنائنا يرحمكم الله !!!!!

وزير التربية  ...ارحموا ابنائنا يرحمكم الله !!!!!
أخبار البلد -  
تشير بعض الدراسات الحديثة الى ان مانسبته 8% من طلاب المدارس في الدول العربية بشكل عام لابد من ان يصابوا بانهاك عضلي او مرضي قبل اتمام الثامنة عشره من اعمارهم , والسبب يعود لبعض السياسات التربوية او التعليمية التي تدفعهم بوقت مبكر من عمرهم الدراسي وخاصة في المرحلتين الاعدادية والابتدائية والتي تحملهم عبء بعض الاحمال التي تفوق قدرتهم الجسمية ,

وهذا واضح من خلال ما تحويه حقائب المدرسة من كتب ومستمسكات تتعلق بالدراسة , ففي الصباح الباكر لو امعنا النظر بأشكال التلاميذ الصغار اثناء توجههم للمدارس لتخيلنا حجم المعاناة التي يعانونها , فحقيبة المدرسة وما تحويه من ثقل عند بعض الطلاب من كتب من يعجز من هم يكبرونهم عمرا على تحملها ولمسافات طويلة , لهذا لابد من تسليط الضوء على تلك الظاهرة ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة والتي تجعل الطلاب يتنقلون من البيوت للمدارس بكل يسر وسلاسة( وليس كما نشاهده اليوم وكأنهم متوجهون لساحة حرب !!) ..

فالمتمعن للسياسات التربوية والتعليمية يلحظ انها ركزت فقط على مناهج التعليم وعلى ابراز التربية المدرسية للطالب فقط دون الاهتمام بالطبيعة الفسيلوجية للمتعلم والذي يعتبر الاساس في الحركة التعليمية , ربما غابت تلك الملاحظة الهامه عن وزاراتنا المتعاقبة الا ان اعادة صياغة متطلبات الاهتمام بابنائنا تشكل ركيزة هامه مستقبلية ببناء الجيل السليم من الطلاب , فالطالب اليوم يحمل فصلا كاملا من الدراسة بحقيبته المدرسية وهذا ان دل فانما يدل على ضعف الاهتمام بالمتلقي على حساب المتلقى !!!..وهناك اسئلة كثيرة تدور الان عن الحلول لتلك المشكله الغائبة من رسم السياسات التعليمية والحاضرة بعقلية المهتمين بالنشأ التربوي , ففي اوروبا مثلا وخاصة انجلترا يذهب الطالب للمدرسة بلا اي تكلف للاحمال الزائدة حيث تعتمد منهجية التعليم على ما يتوفر من امكانات داخل المدارس بحيث يكون التنقل للمدارس بكل راحة ويسر .

 اما في الاردن مثلا لماذا لاتعدل الخطط المدرسية واساليب اعطاء الحصص اليومية على ضوء منهجية تتيح للطالب بتحمل العبء الاقل من ما تحمله حقيبته المدرسية ؟! ولماذا تعطى كل المواد تقريبا كل يوم وخاصة للطلاب الصغار ؟!! وهل غابت الرؤيا التربوية السليمية التي تهتم باهم عنصر بمجتمعنا على حساب المزايدات المتتالية باساليب التعليم والتربية كل عام وكل فترة واخرى ؟!!... نترك تلك الاسئلة وغيرها على طاولة وزير التربية الذي ابدع بالكثير من المهام الموكله له على امل ان يتحفنا بمبادرات جديدة تسهل على طلابنا عبء الحقيية المدرسية ... فالاهتمام بالطالب لايعني فقط خطط تعليمية ومناهج بل ركيزته الاساسية صحية من الطراز الاول ...والسلام ....
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025