أخبار البلد - الاردن دولة ديمقراطية وسنحصل على نقابة المحاسبين الاردنيين بطريقة ديمقراطية
أعتقد أن طريق الاصلاح الاقتصادي لا يبدا إلا عن طريق البرلمان الاردني وسلطاته الثلاث المتمثلة بالتشريعية والقضائية والتنفيذية.
وقد سار قانون نقابة المحاسبين بأكثر من منحنى ايجابي خلال الفترات السابقة الى ان وصل الى ديوان التشريع والراي والذي يعني بالاساس الحكومة.
ومن المعروف أن الحكومات والنقابات في بلدنا العزيز ضدان لا يلتقيان وخصوصا فيما يتعلق في بعض كياناته بالدولة العميقة أو بين قوسين الديناصورات التي تحاول ان تقف طريق عثرة أمام أي اصلاحات اقتصادية تمس بكيانهم الدموي الذي صنعوه من خلال إرهاق الشعب ماديا ومعنويا.
كيفية سلوك طريق الديمقراطية في تشكيل نقابة المحاسبين الاردنيين لن يكون إلا عن طريق البرلمان وعن طريق الكتل البرلمانية الموجودة حاليا فيه، سواء كنا نقف معها بالراي أم كنا نخالفة فمن يسطيع أن يقوم بخدمة المحاسبين من تلك الكتل فسوف نقف معه بكل ما أوتينا من قوة.
إنني أحذر من بعض الديناصورات الموجودة في دولتنا العزيزة ومن اداوتها التي دستها في جسم نقابتنا تحت التاسيس من المساس بقانون النقابة وان أي محاولة لاخراجه من ديوان التشريع والراي واعادة تشكيله من البداية سيكون عباره عن نسف للقانون ولجهود الزملاء السابقين الذي تعبوا عليه سنوات.
نحن نعترض على بعض النقاط الموجودة في القانون حاليا ولا نعترض عليه كليا، لذلك يجب تعديل بعض النقاط الموجودة في القانون لكي تستطيع من خلالها نقابة المحاسبين تحت التاسيس المضي قدما نحو مسيرة الاصلاح الاقتصادي والمهني للمحاسبة.
ان الزملاء السابقين هم عبارة عن أحزاب يسارية أو أحزاب من اليمين، وقد أبدعوا في الوصول في القانون لهذه المرحلة لكن كنا نعيب عليهم عدم أخذ الراي الاخر وأنهم كانوا أقصائيين وقد منعوا الكثير من الزملاء من الانخراط في العمل النقابي وهذا خطا سوف يحاسبهم عليه الزملاء في المرات المقبله.
وهناك بعض الاصوات النشاز حاليا تخرج للعلن لتقول أننا لن نسمح لاحد ن يترشح بالانتخابات البرلمانية، وهذه الاصوات وهي عبارة عن أداوات للديناصورات.
نقول كتالي الاردن بلد ديمقراطي وسوف يبقى ديمقراطيا كما رائها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله تعالى ورعاه، ولذلك لا أنتم ولا ديناصوراتكم سوف تمنعون المحاسبين من اختيار ممثلهيم وهذا حقهم المشروع.
أنا شخصيا أدعم كل محاسب سوف يقوم بانزال نفسه ممثلا عن المحاسبين بكل ما اؤتيت من قوة سواء كان من اليمين أو الوسط أو اليسار أم كان من غيره، المهم أن يدعم فكرة المحاسبين.
لقد مر المحاسبون في اختيار بعض ممثليهم جزء منهم وصل للبرلمان وجزء منهم لم يستطع الوصول، وجهودهم كانت واضحه للعيان في دعم قانون نقابة المحاسبين.
لذلك نريد عدد أكبر من المحاسبين للوصول للبرلمان لكي نمنع أصوات النشاز من التحدث بما لا يفقهون و بما لا يسمعون، نحن دولة ديمقراطية وسوف نكون ولن نكون دولة رجعيه باصواتهم التي سوف تضر مصالح المحاسبين.
اما بالنسبة لتعليمات الانابة فاقول سوف تتغير لصالح المحاسبين نتيجة جهود الزملاء المحاسبين الذين اعترضوا وقاموا بالاعتراض عليها، وسيكون هناك أخبار جيدة ونحث الزملاء على مواصلة اعتراضهم اتجاه ضريبة الدخل والمبيعات لتغيير تلك التعليمات التي سوف تدمر الاف من بيوت المحاسبين.
نقابة المحاسبين ضرورة للاصلاح الاقتصادي.