حكاية واقعية رغم بساطتها تنطلي عليها معاني سياسية كبيرة.. تعمل بها دول.. ورؤساء حكومات.. ووزراء .. حتى أرباب الأسر يتعاملون مع زوجاتهم وأبنائهم على هذا المنهج أسلوب المراوغة بالأخذ والعطاء والمد والجزر والخير والشر.
والحكاية .. كنت صغيرًا .. شاهدت رجلاً يدعى الحذّاء يسير بطرقات قريتي دوقره معلنًا وصوله بصوته الجهور .. كي يحضر كل فلاّح فرسه من أجل وضع الحذوة الحديدية على حوافرها .. مقابل أجر زهيد.
ويبدأ الحذّاء بمشط أطراف حافر الفرس بسكين حادة ثم يضع الحذوة الحديدية ويثبتها بمسامير فولاذية .. وتبدأ عملية الدق مرة على الحافر ومرة أخرى على المسمار.. ويترنم في عملية الدق مرة على الحافر ومرة على المسمار وكأنها بالنسبة له نغمة موسيقية تنطلي عليها معاني سياسية كبيرة .. وفهمكم كفايّة.
والحكاية .. كنت صغيرًا .. شاهدت رجلاً يدعى الحذّاء يسير بطرقات قريتي دوقره معلنًا وصوله بصوته الجهور .. كي يحضر كل فلاّح فرسه من أجل وضع الحذوة الحديدية على حوافرها .. مقابل أجر زهيد.
ويبدأ الحذّاء بمشط أطراف حافر الفرس بسكين حادة ثم يضع الحذوة الحديدية ويثبتها بمسامير فولاذية .. وتبدأ عملية الدق مرة على الحافر ومرة أخرى على المسمار.. ويترنم في عملية الدق مرة على الحافر ومرة على المسمار وكأنها بالنسبة له نغمة موسيقية تنطلي عليها معاني سياسية كبيرة .. وفهمكم كفايّة.