العالم العربي الرجل "المريض"

العالم العربي الرجل المريض
أخبار البلد -  


في بداية القرن التاسع عشر وصفت الدولة العثمانية بالرجل المريض، تدهور أوضاع الدول العربية ووصفها بالرجل المريض بدات بدخول العراق في حربه مع ايران وبعدها باحتلال الكويت والتي انتهت بالكارثة الكبرى بغزو العراق، وهزمه من التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة، كذلك عندما شنت القوات الأميركية حربا على ما اسمته "الإرهاب" في العراق وأفغانستان، وبمقتضاها ظهرت مظاهر التدهور في العالم العربي "المريض"، وهو الذي حطّم المجتمعات العربية وحطّم دول الرجل المريض وحولتها الى عصابات للقتل والنهب.

مشكلتنا تكمن في ما أفضت إليه الحرب على ما اسمته الولايات المتحدة "الإرهاب"مما اوصل احوال الرجل المريض من تدهور وفوضى، والتي تتمثل في حروبه الأهلية المذهبية والتكفيرية وظهور ظاهرة"الربيع العربي" التي كانت بداية الفوضى التي طالما كانت تحلم به الصهيونيه العالمية حيث كانت هي المفتاح الذي فتحت به الأبواب لخروج ما يسمى "داعش" "الربيع العربي" الحرب على "الإرهاب" وحلم"الصهيونية العالمية" كل هذه العوامل هي التى أدت إلى إضعاف دول الرجل المريض وادت الى تفكيك المفكك اصلا.

علينا أن نعترفبمسؤوليتنا بالمساعدة في تحقيقحلم الصهيونية العالمية بالنجاح في مشروعها بتفكيك دول الرجل المريض، وبمسؤوليتنا عن الوضع الانحطاطي الذي وصلنا اليه مما ترك فراغاً استراتيجياً استغلته إيرانوالصهيونية العالمية في الهيمنة ومد نفوذها على دول الرجل المريض كلها، المشكلة هي في نتاج ثقافتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الذي صنعته انظمة الاستبداد في داخل جسم الرجل المريض حيث سقطنا ضحية انفسنا فبعد هزيمة الربيع العربي وتحول بلاد الرجل المريض الى ملعب لاختبار وتنشيط تجارة الأسلحة العالميه، وفشل عمليات مكافحة الإرهاب والتطرف وهو ما اوصلنا الى أزمة ظهور المذهب التكفيري وما أفضت إليه الحرب على ما سمي باسم مكافحة "الإرهاب" داخل دول الرجل.

أخيرا نقول إن اصلاح الرجل "المريض" يبدأبالتخلص من ثقافة الماضي ولا بد من التنمية البشرية للشعوبفيالحداثة والتعددية الفكرية ومحاربه الفساد واعادة النظر في العمليه التعليميه التي اثبتت فشلها، وهذا يعني أننا بحاجة إلى حركة إصلاح جوهرية، فالإصلاح هو أساس أي عملية نهوض وتطوير لقدرات المجتمعات، يجب البدء في مرحلة تحول حقيقي إلى ديمقراطية تكون بعيدا عن الطائفية والفئوية للخروج من مازقالفوضى الذي يعم جسم الرجل "المريض"، فوضى من صنع فكرة محاربة "الارهاب" في العالم العربي"المريض".


 
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025