ما حدث في الزرقاء من قبل خلية يقال انها من كائنات بشرية لم نشاهد مثلها منذ سنوات في تورا بورا و غيرها من النقاط الساخنة في هذا العالم التي كانت معقلا لاصحاب العقائد الغير مؤهلة دينيا ولا سياسيا ثقافيا , و هي الابعد عن الاسلام الحنيف و اخلاقياته اللهم التزمت العناد و التكفير و الاساءة للاخرين , و كأنهم على الطريقة اليهودية شعب الله المختار او على الطريقة الخمينية في صرف صكوك الغفران و مفتاح باب الجنة !!! . ان تصل الامور لحمل الاسلحة و العصي الخشبية منها و الحديدية( السلاح الابيض ) للطعن و التكسير و محاولة قتل الابرياء !!! الذين يحافظون على امننا و استقرارنا , و تدمير الممتلكات الخاصة لابناء الوطن , هو عمل شيطاني يراد منه الاساءة الى الوطن بأسلوب و بأجندات خارج اخلاقياتنا و انتمائنا للوطن و لا يخرج من اطار الرجس من عمل الشيطان !!. عن اي خلافة اسلامية يتحدثون , و عن اي شريعة يرغبون تطبيقها في الاردن , هل هي شريعتهم التي رأيناها عبر شاشة التلفزيون قوامها الخنجر و العصا ؟؟!! لذبح الابرياء و المزاودة عليهم بالدين الحنيف الذي هم ابعد عنه في مسلكياتهم و اخلاقهم على عكس ابناء الوطن الذين تعج بهم المساجد في كل اوقات الصلاة متمسكين بدينهم الحنيف محبين لوطنهم شعارهم في ذلك الاسلام اخلاق و تسامح و محبة الاخرين . عندما رأينا تلك المناظر !!! ما حدث للوهلة الاولى اعتقدنا ان هناك مجزرة وقعت في مدينة الزرقاء , وبعد اتضاح الحقيقة تأكدنا ان هذه الفئة ضلت سبيلها و تريد زعزعة الامن و الاستقرار , و اخافة عباد الله في الاردن عبر استعراض قوة كرتونية لا وجود لها بين الرجال الرجال او حتى بين المتحاربين وانما بين الجبناء و قطاع الطرق. و لمن يرغب ان يعرف حقيقتهم , عليه ان يطلع على سيرهم الذاتية التي تميزت بعدة عناوين قوامها المجتمع السلفي !!! اتخذت حيزا كبيرا في ابجدياتهم و الكذب و الدجل في مسلكياتهم تماما كما رأينا على شاشة الجزيرة احدهم و هو يكذّب ما حدث يوم الجمعه و يقول انه لم يكن هناك من حمل العصي و الخناجر و الجنازير, و في تلك الاثناء كانت الجزيرة تبث تلك الصور و امام عينيه لكنه ابى الا ان يكذبها !!! . عندما نطرح و بقوة المطالبة بالاصلاح و محاربة الفساد , فإننا نتحدث بإنتماء للوطن و لا نفرض ما نقوله على الاخرين لاننا لا نملك الحقيقة لوحدنا و سنبقى نتحدث بأعلى الصوت طالما ان طرحنا على حق و على قاعدة اساسها الغيرة على الوطن , و لن نكون في يوم من الايام ادوات لجهات على عكس البعض الذي يعمل ضمن اجندات خارجية تكفيرية او مرتزقة , و عملاء متأمرين لصالح دول و افراد لا يريدون للاردن و اهله الخير و الامان لا بل يريدون مص دماء الارض و ابناءه . و عندما تمتد الايدي الملوثة بشتى انواع النجاسة لطعن رجال الامن و المواطنين بهذا الاسلوب الحقير الجبان الحاقد !!!!, فإننا نطالب بقطع تلك الايدي التي اساءت لانها تريد التدمير و الخراب كونها استهدفت الامن و الامان و الابرياء . اننا نشد على ايدي من يساهم و يساعد لوضع حد لهؤلاء الذين ينتمون للقرون الوسطى , و ما زالو يحاربون بالسيف و البلطة و الخنجر و العصي , و بقناعتهم انهم انتصروا على رجال الامن الشرفاء , نقول لهم إن رجال الامن لم يستخدموا قوتهم ليس بسبب الضعف بل بسبب هدفهم الاسمى و الوحيد ألا وهو حماية المواطن و أمنه حتى ولو دفعوا ثمناً لذلك من دمائهم و مشكلتكم الاكبر ايها التكفيريون مع المواطنين الذين يبحثون عنكم في كل مكان ليخرجوكم من جحوركم كالافاعي و الحشرات لان هذا مستواكم الذي يجب ان تعودوا اليه لانكم لستم ابناء وطن و لستم أبناء القرن الـــــ21 و لستم ممن يرغبون بالاصلاح و يريدون وطن لهم و لأبنائهم!!.
احداث الزرقاء العبرة لمن!!
أخبار البلد -