موسى محمد علاونه
Alawneh.mousa@yahoo.com
الاستنكار لا يكفي وعلى المواطنين مقطعات الاعتصامات والمسيرات والاحتكام والجلوس على طاولة الحوار الوطني
الاستنكار لا يكفي ونطالب المواطنين من كافة الأصول والمنابت عدم الخروج في اعتصامات وإعطاء فرصة للحكومة والنواب ودائرة مكافحة الفساد وديوان المحاسبة والى اللجنة الحوار الوطني هيئة الحوار الوطني في تقديم توصيات على الطاولة وليس الاحتكام الى الشارع وننتظر ما تسفر عنه في إجراءات الإصلاحات و القضاء في إصدار الحكم على من يدان في شبهات الفساد أن الاعتصام والمسيرات خرجت عن مسار التعبير والمطالبة في الإصلاحات كما هو المؤلف إلى استخدام السيوف والخناجر والخشونة مستغلين تسامح الحكومة في أن يخرج أصحاب الأجندات والفكر التكفيري المتطرف الإرهابي الذي لا يمت للشريعة والى السلف الصالح بصلة وللمحافظة على أرواح وسلامة أبناء الأردن من مواطنين و رجال الأمن العام وعلى انجازات الوطن من العابثين وأصحاب الأجندات المشبوهة والفكر المتطرف في العبث في امن واستقرار البلد تهيب بالإخوة الأردنيون والأردنيات من كافة الأصول والمنابت عدم مؤزرة ومساندة مثل هذه المسيرات والاعتصامات لما لها من تأثيرات سلبية على الوطن من جميع النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتي تؤدي إلى عدم الاستقرار والأمن والى إضعاف الاقتصاد وإغلاق المحلات التجارية وإعاقة المرور وتحسبا في استغلال التجمعات وخشية ما قد يحدث ما لم يحمد عقباه من تصرفات من المتطرفين انصح المواطنين بعدم مساندة المسيرات والاعتصامات حيث أضحت تستغل وتخرج جماعات متطرف أمثال الخوارج وما حدث في الزرقاء استنكرها كل إنسان فقد هددت الامن والاستقرار وعبثت في امن وقوت المواطن هناك ساحات خالية يذهب إليها من يريد الاعتصام ليس في الأسواق وأمام وداخل المساجد فهي للعبادة يومها كل المصلين من كافة الأصول والمنابت ولا يريدون أن تفرض عليهم وجهات نظر وفكر آخرين , بل نطالب في منعها حيث أنها تضر في المواطن والاقتصاد وتهدد الأمن والاستقرار في هذ1ا البلد والذي أحوج الناس إليه
بل أطالب الجميع في الجلوس على طاولة الحوار الوطني ووضع النقاط على الحروف وتدوين المطالب والبرامج الإصلاحية وان لا تكون هناك معارضة من اجل المعارضة ما دام الجميع يطالب في تماسك الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الهاشمية وان الجميع المواطنين والجمعيات والنقابات والأحزاب والموظفين في المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة والعشائر متفقين على محاربة الفساد والمحسوبية وإجراء إصلاحات سياسية في قانون الانتخابات وعلى كل من لديه رؤية تقديمها على الورق وعلى طاولة وان يعلم بها المواطن, أما أن تستغل هذه المسيرات في تهديد الأمن والاستقرار وتضر في مصالح المواطنين والوطن فاعتقد أن الجميع يلعنها من هكذا ديمقراطية لقد أدت الاعتصامات في الإضرار في الاقتصاد الوطني حيث كان توجه الشركات والاستثمارات العربية والأجنبية إلى الأردن على أساس الأمن والاستقرار فقد تعطلت الحياة السياحية وما هو متوقع وتم تغير مسار الطائرات كان في الإمكان ان تكون الأردن مكان لاستقرار الأموال وجلب السياحة والاستثمارات ونتيجة الاعتصامات والمسيرات اخذ المستثمرين يتريثوا لما تسفر عنه هذه المسيرات والاعتصامات التي تهدد السياحة والاستثمارات وكانت المحصلة بان تأجلت الاستثمارات , ونحن نطالب الحكومة في جلب الاستثمارات وإيجاد فرص عمل وتخفيف من البطالة ,والامانه العلمية تقتضي مني أن أشير في الاقتصاد السياسي نظرية تقول أن " الاستثمارات والأموال لا تهدي إلا في واحات وبلدان الأمن والأمان والاستقرار" كيف سنقضي على البطالة وإيجاد فرص العمل ونتقدم وكل يوم اعتصام ومسيرات تهدد بالأمن والأمان والاستقرار,فالمطلوب من المواطنين أن يتعاونوا مع الحكومة للخروج من الأزمة فالمسيرات والاعتصامات لهخا ايجابية وسلبية الا ان سلبياتها أضحت أكثر من ايجابياتها فأن قادة المسيرات والاعتصامات اما أنهم مندفعون أكثر من اللازم أو لديهم مخططات وأجندات ومؤامرة على استقرار وامن الأردن استغلال طيبت المواطن الأردني كما حدث في الاعتصامات ,و ما دام هناك إجماع على تماسك النسيج الوطني ولا يريد ون فتنه كما يقول قادة المسيرات والجميع يلتف حول القيادة الهاشمية والجميع ينادي في الإصلاحات السياسية وقانون الانتخابات جديد وعصري يتناسب مع البيئة الأردنية ويضمن مشاركة الجميع , ومحاسبة ومحاربة الفساد, وان هناك طاولة حوار تدعوا الجميع في الجلوس عليه لقطع الطريق على المتطرفين وأصحاب الأجندات المشبوهة فاذا كان يعلم قادة المسيرات والاعتصامات بان تصرفهم هذا قد الحق وسيلحق الضرر في المواطن وإحداث إصابات فهم مسئولين عند حدوثها إذا كانت متوقعة فكل تصرف يتوقع من فاعلة سيفضي إلى جريمة أو من شانه ان يهدد سلامة الجسد والمواطن وممتلكاته ويهدد الأمن والسلم يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون وإذا كان يعلم أيضا بان تصرفاته انها تهدد الاقتصاد ومصالح المواطن وتهدد امن واستقرار الوطن تعد جريمة يعاقب عليها القانون وبما ان هناك حوار وحرية في التعبير والكتابة أدعو جماعة الإخوان الانضمام إلى طاولة الحوار الوطني و اخذ العبرة من ملتقى الزرقاء الوطني الذي عبر فيه الحضور عن رأيهم في طريقة حضارية في الزرقاء حمى الله أبناء الأردن ورجال الأمن العام وحفظ الله لنا الوطن والملك والشعب الأردني الشريف من كافة الأصول والمنابت
Alawneh.mousa@yahoo.com