السراب .. النتيجة الحتمية لكل مسعى في الاتجاه الخاطئ

السراب .. النتيجة الحتمية لكل مسعى في الاتجاه الخاطئ
أخبار البلد -  

لا أعتقد أن المناكفات تخدم أحداً ، ولا أعتقد أن كيل الإتهامات من الممكن أن تثني أياً كان عن موقفه ، بل أعتقد جازماً أن الأمور تساس بالروية والحكمة وحسن التدبير ..
الاستفادة من تجارب الآخرين ليس معيباً حتى وإن كان عدواً فهناك صراع بين مكونات المجتمع الصهيوني لكن ما يجمعهم الهدف الأسمى لهم ، أمن الكيان الصهيوني وبناء دولة المؤسسات العبرية القوية المتماسكة لتظل ناصية الأمور في المنطقة كلها إن لم يكن في العالم أجمع طوع إرادتهم.. لا ترهات شخصية من الممكن أن تهدم ما يحلمون ، فهم يسعون دوماً وينجحون في تحويل الحلم إلى حقيقة .. نجحوا بحسن تفكيرهم الذي قادهم إلى حسن التدبير .
فما يخدم قضايانا بمجملها هو الإلتفاف حول قضية هي أسمى من الجميع ، قضية شعب هدرت حقوقه ومنع من تقرير مصيره وشرد من جذوره إلى شتى الأصقاع ، فقضية شعب مظلوم في النهاية أهم من كل ما يمكن أن يتحقق من مكتسبات على الجانب الشخصي أو بصفة مرحلية ، فما تعلمناه من مدرسة الحياة وما مر بنا من تجارب ينبئنا بأن المعيقات التي تعترض دروبنا لا يمكن لها أن تنكسر ما دمنا نسير بعكس اتجاه التيار ، لأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح ولا يبقى إلا من يسير في الاتجاه الصحيح ، فهذه العوائق يخبو تأثيرها وتنطفئ جذوتها بالصبر والإرادة والحلم والتصميم وحسن التصرف ولم الصف وتضميد الجراح ، فالفرقة مرتعها وخيم ، والسير باتجاه عكس التيار يقود إلى الهلاك ، والتشبث باللا معقول يقود إلى مزيدٍ من الفرقة وبالتالي يزيد الطين بلة ، واتباع أسلوب بالٍ يؤدي إلى مزيد من التشرذم ، ولا يخدم سوى عدو متربص بالجميع ، فالكل في مركب واحد ولا بد من أن يُحافظ على هذا المركب ليرسو في بر الأمان وإلا فإن الكل سيغرق وينتهي .
لا أحد يرى أنه على خطأ ، ولا أحد يمكن أن يقول عن زيته عكراً.. ولا أعتقد أن كل فريق على خظأ أو أنه على صواب فالكل يجتهد ، قد يخطئ وقد يصيب ، لكن الحرص على المصلحة العليا والسير في سفينة العبور إلى بر الأمان يحقق المنشود ، ويحقق الحدود الدنيا من المأمول ، وإلا فإن السراب سيبقى هو النتيجة الحتمية لكل مسعى ما دام المسير بعكس اتجاه التيار أو في الاتجاه الخاطئ ، وما دامت تعالج الأمور بحسابات الربح والخسارة لهذا أو ذاك وعلى حساب القضية التي يجب أن تبقى للجميع وفوق الجميع.
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025