من المعروف ان قصة رأس غليص في المسلسل ألبدوي الاردني حضيت بمتابعة واسعه في الاردن عند عرضها للمرة الاولى على شاشات التلفزه المحلية , فالعقدة بذلك المسلسل كانت تدور حول الوقت الذي تجهز به القبائل البدوية على احد اعتى رؤساء القبائل بذاك الوقت , فقد كما قيل " ساد وماد " ولم يكترث بأي نصيحة تسدى له من اي كان , فكان ألشيخ غليص يتكرر ذكره بكثير من المواقف عند البدو , في الغزو له باع وفي انتهاك حرمات القبائل الضعيفة له باع اطول وفي سلب اموال الناس والفتل المتعمد والظلم وانتهاك الحرمات كان بارعا و لم يدخر جهدا بتلك الافعال الشائنة , فقد اعتمد بسطوته تلك على بطانة كانت دائما تبرر له اخطائه بعضهم عن جبن وخوف والبعض الاخر عن قناعة مشتركة بينهم وبينه باستغلال ضعف الناس ورغبتهم بالسيطرة والاستبداد والبعض الاخر عن جهل مطبق , على كل حال اوضحت الحلقة الاخيرة مقتل غليص وانتهاء عصر من الهمجية والاستبداد والظلم ...الا اننا هذه الايام نعاني من عقدة "غليص" بجميع مؤسساتنا التي تقوم على خدمة المواطن المسكين .. والفرق بيننا وبين تلك القبائل اننا نبحث عن المسؤول المباشر عن الاخطاء بين الحين والاخر وسط جمهرة من الفاسدين .. وتكون النتائج دائما مبهمه وغير واضحة المعالم وتبرر احيانا بأسليب لاتدخل العقول ولاتجمع عليها المبررات , ففي الاقتصاد " هنالك غليص " يشعر الجميع بأفعاله انه صاحب نهج اقتصادي رفيع ولكن للاسف بعد فترة ماء نجد ان تلك السياسات التي وضعها دمرت مفاهيم المواطنة وعمقت جروح المواطن ...وعندما تسال كمواطن عن السبب بذلك الدمار تكون الاجابه دائما مبهمه وغير واضحة وتتخذ من التلاعب بالمصطلحات اداه رئيسية لتبرير الاخطاء , ... وفي البلديات ايضا نلاحظ الاكتظاف بالاخطاء التنظيمية وغياب روح العمل البلدي النزيه الذي ينصف الجميع بلا اي حسابات خاصة , فتظهر المستجدات المناخية وتأثيرها مثل الامطار والثلوج وكأنها كوارث فتدمر البنى التحتية وتعيق الانسان عن دوره في البناء لفترات طويلة .. اذن المسؤول هنا ايضا شخص اسمه " غليص " لم يقم بواجبه بوضع خطط والقيام بتنفيذها قبل اي حدث محتمل بل بقي يجامل ويتحدث وتغيب عن ممارساته الافعال الوطنية ... وعندما تشكل هيئات تحقيق ولجان مراقبة تكون النتائج برائة المسؤول حتى لو كان كبش الفداء شخص بسيط غير مؤثر .... وفي ادارات الجامعات وحتى المدارس ايضا هنالك شخصيات مثل السيد " غليص " تمارس دورها بدكتاتورية " رحيمة " حيث تجهز على الطموحات والبرامج الفعالة لللاخرين فتقتل طموحات النوابغ والمبرزين من اساتذه وكذلك تعيق العمل الاكاديمي بمخططات لايجمع عليها الجميع ... فتظهر النتائج بصور بشعه يتحملها الاجيال القادمة ... وعندما يوجه لهم الانتقاد على افعالهم تجد الكثيرين ممن يخلقون لهم المبررات بضرورة بقائهم ,,,, وفي قوانين الانتخاب التي توضع لاختيار ممثلين الشعب بمجلس النواب هنالك رموز ل " غليص " يضعون القوانين وينكرون دور الشعب بالانتقاد والاستهجان ويبررون انهم اولياء على الحقيقة والمصلحة العامة فيهمشون الفكر الحر الوطني .. وعندها تكون مخرجات قوانيينهم نواب ضعفاء في الفكر السياسي والاجتماعي وليسوا مؤهلين لاي عمل تشريعي يخدم المواطن والدولة ...من هنا نتمنى أن تنتهي تلك الظاهرة " غليص " لنتخلص من جميع انواع الفساد والظلم والتهميش والمحسوبية المقيتة ....واخيرا نتمنى ان يعترف كل مخطيء بافعالة وان يتوقف عن التبرير باقواله لما ارتكب من اخطاء ........ حمى الله الوطن والشعب والقيادة الهاشمية الحكيمة ....
المطلوب .." رأس غليص "
أخبار البلد -
من المعروف ان قصة رأس غليص في المسلسل ألبدوي الاردني حضيت بمتابعة واسعه في الاردن عند عرضها للمرة الاولى على شاشات التلفزه المحلية , فالعقدة بذلك المسلسل كانت تدور حول الوقت الذي تجهز به القبائل البدوية على احد اعتى رؤساء القبائل بذاك الوقت , فقد كما قيل " ساد وماد " ولم يكترث بأي نصيحة تسدى له من اي كان , فكان ألشيخ غليص يتكرر ذكره بكثير من المواقف عند البدو , في الغزو له باع وفي انتهاك حرمات القبائل الضعيفة له باع اطول وفي سلب اموال الناس والفتل المتعمد والظلم وانتهاك الحرمات كان بارعا و لم يدخر جهدا بتلك الافعال الشائنة , فقد اعتمد بسطوته تلك على بطانة كانت دائما تبرر له اخطائه بعضهم عن جبن وخوف والبعض الاخر عن قناعة مشتركة بينهم وبينه باستغلال ضعف الناس ورغبتهم بالسيطرة والاستبداد والبعض الاخر عن جهل مطبق , على كل حال اوضحت الحلقة الاخيرة مقتل غليص وانتهاء عصر من الهمجية والاستبداد والظلم ...الا اننا هذه الايام نعاني من عقدة "غليص" بجميع مؤسساتنا التي تقوم على خدمة المواطن المسكين .. والفرق بيننا وبين تلك القبائل اننا نبحث عن المسؤول المباشر عن الاخطاء بين الحين والاخر وسط جمهرة من الفاسدين .. وتكون النتائج دائما مبهمه وغير واضحة المعالم وتبرر احيانا بأسليب لاتدخل العقول ولاتجمع عليها المبررات , ففي الاقتصاد " هنالك غليص " يشعر الجميع بأفعاله انه صاحب نهج اقتصادي رفيع ولكن للاسف بعد فترة ماء نجد ان تلك السياسات التي وضعها دمرت مفاهيم المواطنة وعمقت جروح المواطن ...وعندما تسال كمواطن عن السبب بذلك الدمار تكون الاجابه دائما مبهمه وغير واضحة وتتخذ من التلاعب بالمصطلحات اداه رئيسية لتبرير الاخطاء , ... وفي البلديات ايضا نلاحظ الاكتظاف بالاخطاء التنظيمية وغياب روح العمل البلدي النزيه الذي ينصف الجميع بلا اي حسابات خاصة , فتظهر المستجدات المناخية وتأثيرها مثل الامطار والثلوج وكأنها كوارث فتدمر البنى التحتية وتعيق الانسان عن دوره في البناء لفترات طويلة .. اذن المسؤول هنا ايضا شخص اسمه " غليص " لم يقم بواجبه بوضع خطط والقيام بتنفيذها قبل اي حدث محتمل بل بقي يجامل ويتحدث وتغيب عن ممارساته الافعال الوطنية ... وعندما تشكل هيئات تحقيق ولجان مراقبة تكون النتائج برائة المسؤول حتى لو كان كبش الفداء شخص بسيط غير مؤثر .... وفي ادارات الجامعات وحتى المدارس ايضا هنالك شخصيات مثل السيد " غليص " تمارس دورها بدكتاتورية " رحيمة " حيث تجهز على الطموحات والبرامج الفعالة لللاخرين فتقتل طموحات النوابغ والمبرزين من اساتذه وكذلك تعيق العمل الاكاديمي بمخططات لايجمع عليها الجميع ... فتظهر النتائج بصور بشعه يتحملها الاجيال القادمة ... وعندما يوجه لهم الانتقاد على افعالهم تجد الكثيرين ممن يخلقون لهم المبررات بضرورة بقائهم ,,,, وفي قوانين الانتخاب التي توضع لاختيار ممثلين الشعب بمجلس النواب هنالك رموز ل " غليص " يضعون القوانين وينكرون دور الشعب بالانتقاد والاستهجان ويبررون انهم اولياء على الحقيقة والمصلحة العامة فيهمشون الفكر الحر الوطني .. وعندها تكون مخرجات قوانيينهم نواب ضعفاء في الفكر السياسي والاجتماعي وليسوا مؤهلين لاي عمل تشريعي يخدم المواطن والدولة ...من هنا نتمنى أن تنتهي تلك الظاهرة " غليص " لنتخلص من جميع انواع الفساد والظلم والتهميش والمحسوبية المقيتة ....واخيرا نتمنى ان يعترف كل مخطيء بافعالة وان يتوقف عن التبرير باقواله لما ارتكب من اخطاء ........ حمى الله الوطن والشعب والقيادة الهاشمية الحكيمة ....
من المعروف ان قصة رأس غليص في المسلسل ألبدوي الاردني حضيت بمتابعة واسعه في الاردن عند عرضها للمرة الاولى على شاشات التلفزه المحلية , فالعقدة بذلك المسلسل كانت تدور حول الوقت الذي تجهز به القبائل البدوية على احد اعتى رؤساء القبائل بذاك الوقت , فقد كما قيل " ساد وماد " ولم يكترث بأي نصيحة تسدى له من اي كان , فكان ألشيخ غليص يتكرر ذكره بكثير من المواقف عند البدو , في الغزو له باع وفي انتهاك حرمات القبائل الضعيفة له باع اطول وفي سلب اموال الناس والفتل المتعمد والظلم وانتهاك الحرمات كان بارعا و لم يدخر جهدا بتلك الافعال الشائنة , فقد اعتمد بسطوته تلك على بطانة كانت دائما تبرر له اخطائه بعضهم عن جبن وخوف والبعض الاخر عن قناعة مشتركة بينهم وبينه باستغلال ضعف الناس ورغبتهم بالسيطرة والاستبداد والبعض الاخر عن جهل مطبق , على كل حال اوضحت الحلقة الاخيرة مقتل غليص وانتهاء عصر من الهمجية والاستبداد والظلم ...الا اننا هذه الايام نعاني من عقدة "غليص" بجميع مؤسساتنا التي تقوم على خدمة المواطن المسكين .. والفرق بيننا وبين تلك القبائل اننا نبحث عن المسؤول المباشر عن الاخطاء بين الحين والاخر وسط جمهرة من الفاسدين .. وتكون النتائج دائما مبهمه وغير واضحة المعالم وتبرر احيانا بأسليب لاتدخل العقول ولاتجمع عليها المبررات , ففي الاقتصاد " هنالك غليص " يشعر الجميع بأفعاله انه صاحب نهج اقتصادي رفيع ولكن للاسف بعد فترة ماء نجد ان تلك السياسات التي وضعها دمرت مفاهيم المواطنة وعمقت جروح المواطن ...وعندما تسال كمواطن عن السبب بذلك الدمار تكون الاجابه دائما مبهمه وغير واضحة وتتخذ من التلاعب بالمصطلحات اداه رئيسية لتبرير الاخطاء , ... وفي البلديات ايضا نلاحظ الاكتظاف بالاخطاء التنظيمية وغياب روح العمل البلدي النزيه الذي ينصف الجميع بلا اي حسابات خاصة , فتظهر المستجدات المناخية وتأثيرها مثل الامطار والثلوج وكأنها كوارث فتدمر البنى التحتية وتعيق الانسان عن دوره في البناء لفترات طويلة .. اذن المسؤول هنا ايضا شخص اسمه " غليص " لم يقم بواجبه بوضع خطط والقيام بتنفيذها قبل اي حدث محتمل بل بقي يجامل ويتحدث وتغيب عن ممارساته الافعال الوطنية ... وعندما تشكل هيئات تحقيق ولجان مراقبة تكون النتائج برائة المسؤول حتى لو كان كبش الفداء شخص بسيط غير مؤثر .... وفي ادارات الجامعات وحتى المدارس ايضا هنالك شخصيات مثل السيد " غليص " تمارس دورها بدكتاتورية " رحيمة " حيث تجهز على الطموحات والبرامج الفعالة لللاخرين فتقتل طموحات النوابغ والمبرزين من اساتذه وكذلك تعيق العمل الاكاديمي بمخططات لايجمع عليها الجميع ... فتظهر النتائج بصور بشعه يتحملها الاجيال القادمة ... وعندما يوجه لهم الانتقاد على افعالهم تجد الكثيرين ممن يخلقون لهم المبررات بضرورة بقائهم ,,,, وفي قوانين الانتخاب التي توضع لاختيار ممثلين الشعب بمجلس النواب هنالك رموز ل " غليص " يضعون القوانين وينكرون دور الشعب بالانتقاد والاستهجان ويبررون انهم اولياء على الحقيقة والمصلحة العامة فيهمشون الفكر الحر الوطني .. وعندها تكون مخرجات قوانيينهم نواب ضعفاء في الفكر السياسي والاجتماعي وليسوا مؤهلين لاي عمل تشريعي يخدم المواطن والدولة ...من هنا نتمنى أن تنتهي تلك الظاهرة " غليص " لنتخلص من جميع انواع الفساد والظلم والتهميش والمحسوبية المقيتة ....واخيرا نتمنى ان يعترف كل مخطيء بافعالة وان يتوقف عن التبرير باقواله لما ارتكب من اخطاء ........ حمى الله الوطن والشعب والقيادة الهاشمية الحكيمة ....