رسالة حب الى جلالة الملك
انجازات قطاع السياحة في محافظة عجلون
في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
يجب علينا أن نرد الخير إلى أصحابه ونعظمه ونحمد الله ، بدلاً من أن نبحث عن إنتقادات هدفها التخريب ، فالخير موجود فينا والوطن مليء بالخيرات أتت ثمارها بسواعد هاشمية أردنيةآن الأوان بأن نعترف ... ...
آن الأوان بأن نعترف ... بمرور السنوات ويكبر الانجاز والأمل ، كشجرة جذرها في لب الأرض وفرعها في عنان السماء.. تمر السنوات وتاريخ الأردن تسطره حضارات.. ولدت وعاشت هنا.. منذ فجر أول إنسان أردني هاشمي أطلق صرخة حياة مدوية فوق أرض معطاء وسماء ظللتها وأغدقت بمطرها فأخصبت .. حضارات هنا شيدتها سواعد رجال نشامى هاشميو المنبت .. ولدوا وشيدوا.. ثم رحلوا.. ولكن بعد أن أبقوا.. إنساناً وشجرا وحجرا وبناءً يشمخ بتقادم السنين.. ورثته أجيال.. جيل تسلم راية العطاء والبناء من جيل.. أجداد وأبناء وأحفاد.. ما زالوا يثرون الحياة.. بالحياة.. فكبر وطن صغير بجغرافيته.. عميق بتاريخه الحضاري.. كبير بإنسانه الباني بقيادة الاسره الهاشمية.. بات يحتل في حاضر العالم مكان ومكانةً على خريطته الكونية..
ونحن الاسرة الاردنية نستظل بأفياء أفراح الوطن بأعياده الوطنية والدينية ونحتفل بها من ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الميمون وحتى أعيادنا هذه الأيام عيد الأضحى المبارك في ظل أجواء الأمن والإستقرار والهدوء الذي ننعم به والحمدلله ، ولولا ذلك لما شعرنا ولا أحسسنا ولا استسغنا طعم الحياة ، حيث ترنو العيون وتبتهج القلوب وتلهج الالسن ولاءً وفخراً واعتزازاً بقائدٍ فذ مثل طليعة القيادة الهاشمية الشابة في المنطقة وفي العالم ...
إن لهذا القائد ومن خلفه شعبه الوفي قصة نجاح باهرة باتت انموذجا على الساحتين العربية والعالمية وهذا ليس غريبا على ملك أتت حكمته وقدرته الفذه على قيادة الوطن من مسيرة حياته التي بدأت من مدرسة الهاشميين الاولى وتخرجه من ارقى المدارس والجامعات الى انخراطه في القوات المسلحة لاكثر من عقد وصولا الى اعتلاء العرش في السابع من شباط عام1999م متسلحا بالخبرة التي اكتسبها من والده المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، الامر الذي وفر لجلالته مخزونا كبيرا من المعرفة والدراية والقدرة على مواجهة التحديات وجعله قارئا متميزا للاحداث .
والناظر بعين العقل الى مسيرة جلالة الملك على مدى سنين مضت يجد انجازات تتجدد يوماً بعد يوم لتزيد الاردنَّ قوةً ومنعةً وبناءً وتطوراً في مجالات الحياة كافة .
حافظ الأردن على أوابد حضارية انتسبت إلى كل الثقافات.. فامتزجت معا بروح التسامح والفخر بالماضي.. تلاقحت هنا ذات يوم في التاريخ.. .. جعلت من الأردن انموذجا " تمازج الحضارات " لا تصارعها.. وكل ذلك كان بجهد وابتكار انسان الاردن النشمي الأصيل الذي ينبض دمه من وطنية الهاشميين الأحرار ... متواصلا معه جيل الحاضر.. ووفيا له جيل مستقبل قادم.. فازدهر وطن هو جزء من وطن عربي كبير وإنساني أكبر.. وانجازات حاضره.. وتطلعات وأمل في مستقبل متواصل العطاء في ظل حضرة صاحب المسيره جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ...
واننا اذ نتذكر خطاب جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عندما زف بشرى مولد الابن الاكبر لجلالته حينما قال@831;ومثلما نذرت نفسي منذ البداية لعزة هذه الاسره ومجد تلك الامة ، كذلك فانني نذرت عبدالله لاسرته الكبيرة ووهبت حياته لامته المجيده ، ويقول ، ولسوف يكبر عبدالله ويترعرع في صفوفكم وبين اخوته واخواته من ابنائكم وبناتكم وحين يشتد به العود ويقوى له الساعد سيذكر ذلك اللقاء الخالد الذي لقي به كل واحد منكم بشرى مولده وسيذكر تلك البهجة العميقة التي شاءت محبتكم ووفائكم الا ان تفجر انهارها في كل قلب من قلوبكم وعندها سيعرف عبدالله كيف يكون كأبيه الخادم المخلص لهذه الاسره والجندي الامين في جيش العروبة والاسلام@830;........
هكذا كانت البدايات قبل نحو نصف قرن هي امتداد لتاريخ ارساه الهاشميون في بناء الدولة لتكون على المدى دولة القوة والثبات والصمود ، لا تزعزعها نوائب الدهر ولا جور الجائر ولا شدة عداوة العدو ...
هو ذا أردن حضارات بدأت من حضارات وما تلاها إلى أن توجت بحضارة الاسلام .. فهنا في الأردن كنوز تاريخ وآثار وإنسان .. وكأنها المتحف المفتوح .... وينمو على أرضه إنسان يزدهر باستمرار في تواصل لا يمل عشقه للحياة ويعمل بروح وبنفس القادة العظام الهاشميين ..
وعجلون كانت وما زالت جزءا من وطن كبرت فيها انجازات ؛ هي على مستوى ما يتعلق الأمر بقطاعنا السياحي تواصلت منذ سنوات وسنوات . تلك الصروح نشهدها عبر جغرافيتها ، سهولها ووديانها وجبالها ، نشهدها عبر مدنها وأريافها وغاباتها بسنديانها وبلوطها وبطمها ، وقلعتها الشامخة كشموخ الأردن الذي يفخر بأن الذي شيد هذه الصروح إنسان اردني اصيل وترعرعت ونمت مع اجيال النشامى والنشميات جنبا الى جنب في الميادين الأردنية .......
هنا في عجلون المدينة تهيأت لإنسانها المقيم مكان للعيش بأمن وأمان وراحة إنسان.. هنا تهيأت للسائح ضيف الاردن صروحا سياحية لتستضيفه بترحاب ومودة أردنية النكهة .. وعبق وزهو أزهارها البرية .. وهاهي الانجازات والنشاطات والمهرجانات والفعاليات السياحية ...
وتتوالى انجازات الوطن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على كافة المحاور والصعد سعيا وراء حياة كريمة لابناء شعبه ولم يخلو اي خطاب الى امته او اي تكليف سامي موجه لحكوماته المتعاقبه على تامين حياة فضلى للاردنين ودائما يركز على تحسين اوضاع مواطنيه وايجاد فرص العمل التي تكفل لهم حياة كريمة ...
وعلى الصعيد السياحي اهتمام جلالته بالقطاع السياحي فقد راينا جلالته وهو يجوب العالم بنفسه لتسويق وترويج الأردن ومواقعنا السياحية في مختلف بقاع العالم في كافة المحافل الدولية والعالمية ونتيجة لهذا الاهتمام المنقطع النظير في تحسين البنية التحتية لقطاع السياحة في محافظة عجلون فقد اوعز جلالته للحكومة بالاهتمام بمقومات السياحة بكافة اشكالها الدينية والبيئية والتراثية والاثرية والعلاجية التي نالت من اهتمام جلالته كما كانت هذه الاهمية لدى المغفور له جلالة الملك الوالد الراحل طيب الله ثراه عندما وصف عجلون " بجميلة الجميلات " وللمقدسات الاسلامية مكانة خاصة لدى جلالته واعماره لمقامات الصحابه رضوان الله عليهم اكبر شاهد على الرعايه الملكية للمقدسات الاسلامية ولا ننسى قبلة المسلمين الاولى ومهد الانبياء والرسل ومعراج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفه والرعاية الموصوله لهذه المقدسات ومن اهم ما انجز في عهد جلالته في محافظة عجلون في المجال السياحي كانت الانجازات التالية :
- مبنى متكامل لمديرية السياحة ومركزاً للزوار ويضم :
=692; مكتب لبيع تذاكر دخول القلعة ومكتب الشرطة السياحية ومجسم لقلعة عجلون ولوحات تفسيرية وعرض لمنتوجات المجتمع المحلي
- مشروع السياحة الثالث في محافظة عجلون ويضم ثلاثة مراحل :
1- مشروع تطوير المنطقة حول مسجد عجلون الكبير :
=692; اتشاء مصلى للنساء واماكن للوضوء وحمامات وقاعة متعددة الأغراض وتاهيل الساحة
2- تهذيب الطرق وتجميل المباني :
=692; شارع الكنائس والشارع المتجه للقلعة ومنطقة سوق بيع الخضار
3- المساهمة في تطوير مجمع النقليات لإستخدامه للحافلات السياحية ليكون مركزاً للإنطلاق