الحديث عن "الكبار" ورجال الدولة المخلصين في الاردن له طابع خاص ورونق لا يشابهه شيء فهم مؤسسين وحافظين.. نجدهم قلة لكن مؤثرين وفاعلين لم يسرقوا ولم يخونوا الامانة وكانوا خير مثال يحتذى.
وفي القمة الشامخة يقف عطوفة المهندس عامر المجالي رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات يسير بالشركة من نجاح الى آخر ويعظم الانجازات ويرفع من اسم الاردن بيده النظيفة وعقليته الهندسية الحكيمة وخبرته الواسعة.. فهو الرجل الذي برع اينما حل وقاد مؤسسات وطنية كبيرة شهدت في عهده نهضة وتميز وتقدم يشهد لها القاصي والداني.
عندما تولى المهندس عامر المجالي دفة القيادة في "الفوسفات" كانت الشركة تعاني من أزمات خانقة لا تخفى على أحد وكادت هذه الشركة الكبيرة ان تهتز لولا المهنية العالية والمصدافية وحسن الادارة التي برع فيها المجالي بدءا من الداخل فكان القريب المقرب لكافة العاملين وتمكن بخبرته الواسع ان يرفع الشركة نحو افق لا يعرف حدود ويحقق بفريق عمل متميز نجاحا اسطوريا تشهد له النتائج المالية المبهرة للشركة.
نظافة ونزاهة المجالي لم ترق للبعض من اصحاب الاطماع و"البطون" التي لا تشبع فأشهروا سلاحهم زورا وبهتانا يحاربون بها عطوفته ولجأوا الى نشر الاقاويل والاكاذيب.. ولكن بالمحصلة لم ينالوا الا "خفي حنين" لأن نزاهة المجالي وسمعته وانجازاته كانت خير رد عليهم.
الكاتب: مواطن صالح