منهاج الانجليزي للتوجيهي اربك الطلبة والمعلمين

منهاج الانجليزي للتوجيهي اربك الطلبة والمعلمين
أخبار البلد -  

نفخر بالجهود الجبارة التي يقوم بها معالي وزير التربية والتعليم، وفريقه المميز، في وزارتهم الرائدة والعريقة، من اجل النهوض في منظومة التعليم في الاردن والرقي بها، ولا يغمط الناس حقها أو ينكر فضلها، الا جاحد او متكبر.. أو كنود ... ان ما قامت به اللجان المسؤولة عن تطوير المناهج التعليمية وتقوم به، من مدخلات متنوعة ومدروسة، ليبعث على الامل في انتاج مخرجات قادرة على مواكبة ومكافئة سوق العمل، ومواجهة الانفتاح الثقافي والفكري العالمي في عصر المعلومات والاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا المتغيرة.
اخص في هذا المقال منهاج اللغة الانجليزية الجديد المقرر للتوجيهي هذا العام (2015-2016)، والذي جاء في حلة جديدة، رافقها تغيير شامل في المضمون، يدعو حقيقة للاعتزاز بالفريق المشرف على ذلك وبمعالي الوزير،فهو ينوع بالموضوعات العلمية والثقافية ويرفد الطلبة بالمفردات الكثيرة والمختلفة التي تثريهم، وتعينهم على فهم اللغة وامتلاك ناصيتها، وهو متميز ايضاً بطريقة طرح المعلومات والفقرات المتعددة، من حيث مهارة التحدث ومهارات التفكير ومناقشة الافكار، وتطوير مهارات الادراك والانشاء، والكتابة والاستماع والقواعد.
الا ان سلبية المنهاج التي يصطدم بها المعلم والمتعلم، هي كثرة وزخم هذه المهارات والنصوص، فهي قياسا بالمنهاج السابق، تعادل خمسة اضعاف ما هو موجود من فقرات ونصوص ضمها المنهاج القديم، ثم ان هذا الاسلوب الجديد والمتميز فعلا يحتاج لوقت اكبر مما هو مقرر في فصلين دراسيين،فالوقت الذي بين ايدي الطلبة والمعلمين من الان ولغاية نهاية شهر (12) كانون الاول الحالي،هذا اذا التزم المعلم والتلميذ بالدوام بدون انقطاع،علما بان كثير من المدارس تترك فسحة للطلبة ينقطعون بها للتفرغ للدراسة والمراجعة البيتية،فان ما تبقى من وقت لا يسعفهم في الاتيان على نصف المقرر للفصل الواحد،مما يجحف في حق الطلبة ويوقع عليهم الظلم، بعدم ختم وفهم المادة بشكل متكامل، وقد سمعت كثير من المعلمين والطلبة،يشكون قصر الوقت وطول وكثافة وزخم المادة الموضوعة بين دفتي الكتاب.
ما نتمناه من معالي وزير التربية والتعليم، والقائمين على المناهج والامتحانات، ان يأخذوا هذه اللفتة والملاحظة بعين الاهتمام، فيتخذون القرار اللازم والمناسب والرشيد، من حيث حذف وتقليل المادة المطلوبة لغايات الامتحان.
ومن باب الحرص على تلقي المعلومات والتغذية الراجعة، وردود فعل المتلقي على مخرجات ونتائج العمليات التحديثية والتطويرية، لا بد من المتابعة والمراقبة والتوجيه السليم،لضمان سلامة وكفاءة منظومة التعليم،وللتأكد من ان المناهج الموضوعة والخطط تؤدي الغرض الذي وضعت من اجله، في الزمان والمكان، وفي الكم والكيف،وهذا بدوره يتمم عملية النزاهة والعدالة، في عقد امتحان التوجيهي وانجازه بشكل مميز، وهو الشعار الذي يرفعه بشرف وامانة معالي وزير التربية والتعليم، وهو فعلا ما عهدنا ولمسنا من معاليه اعانه الله ويسر امره وسدد على طريق الحق خطاه.
شريط الأخبار 1.67 مليون مسافر لغايات السياحة خلال العام الماضي "رجال الأعمال" تطالب بقرارات جريئة لدعم وتمكين القطاع السياحي "الأرصاد" تحذر من الانزلاقات بسبب زخات مطرية في عدة مناطق تعليق المساعدات الأمريكية يوقف مشاريع USAID في الأردن "اتحاد الأحزاب الوسطية": نرفض كل محاولات مشاريع التوطين الحنيطي: القوات المسلحة على أعلى درجات الجاهزية القتالية استئناف عمل المنطقة الحرة السورية الأردنية الاثنين عشرات الآلاف ينتظرون العودة لشمال غزة (صور وفيديو) أول تعليق أردني رسمي على مقترح ترامب لنقل سكان غزة الملك يغادر أرض الوطن في زيارة عمل إلى بلجيكا قرارات صادرة عن مجلس الوزراء اليوم الأحد تفاصيل اسناد قرض بـ (7) مليون دينار للتسهيلات التجارية وزيرة النقل تتفقد مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني وتبحث خطط التطوير المستقبلية بنك الاسكان يوزع أرباح (30%) على المساهمين "كيا" توقّع مذكرة تفاهم لإنشاء ورشة تدريب متخصصة في السيارات الكهربائية بمدرسة شنلر المهنية المركزي يقرر تصفية شركة الاتحاد العربي الدولي للتأمين .. تفاصيل دعوات لاتخاذ إجراءات بشأن الإعلانات المضللة حول دورات التمريض البنك الأردني الكويتي يعين الشركة المتحدة للاستثمارات المالية كمستشار مالي وحافظ أمين الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة بداية الاسبوع .. تفاصيل تكليف هيئة الأوراق المالية بتحديد متطلبات التعامل بالأصول الافتراضية والرقمية