مشروع قانون الانتخاب في خطر !!!

مشروع قانون الانتخاب في خطر !!!
أخبار البلد -  

ان الدين الاسلامي الحنيف بدا سرا من بيت الارقم واخذ بالتوسع والانتشار تباعا حتى ان الصلاه كانت بدون قيود وبعد ذلك جاءت التشريعات وهذا يؤكد لنا نجاعة ونجاح التدرج في تحقيق الاهداف ادا كانت النوايا حسنه فلا يوجد هنالك دوله ديمقراطيه حديثه وصلت الى ما هي عليه دفعة واحده وانما تدرجت في ذلك والاصلاح السياسي في الاردن كغيره يجب ان يمر بمراحل قبل ان ينضج ويصل لما نرغب به جميعا ويعتبر مشروع قانون الانتخاب الذي ارسلته الحكومه للنواب خطوه في الاتجاه الصحيح وهو بالتاكيد افضل بكثير من قانون الصوت الواحد لذلك يفترض بنا ان نتفهم ونستوعب هذه الخطوه الاصلاحيه ونتعامل معها بايجابيه وبعدها نبحث عن ما هو افضل اما ثقافة الاستمرار بالرفض والمقاطعه فهذا اجراء ونهج غير اصلاحي لا بل يبقينا نهرول في نفس المربع الذي نقف وهذا ما اثبتته السنوات السابقه.
ان رفض عدد من الاحزاب الاردنيه لهذا المشروع لا يخدم الاصلاح السياسي وكان الاجدر بتلك الاحزاب ان تكثف من نشاطها وتقوى بنيتها السياسيه على الساحه لان استمرارها بالرفض الغير مبرر يقودنا للقول ان بعضا منها يبحث عن سبل الراحه ولا ييذل جهدا ملموسا ومقبولا في سبيل تحقيق الاهداف التي جاء من اجلها لانه ليس مؤهلا بعد لمثل هذا النوع من المهمات لذلك فانه من الافضل لهذه الاحزاب ان تهتم بنفسها اولا وتقيم حجمها على الساحه الوطنيه قبل ان ترفض اي خطوه اصلاحيه وتتحدث باسم شعب كامل واذا ما استمرت هذه الاحزاب بعرقله بدء العمليه الاصلاحيه فاننا سنعتبرها احزابا مقاومه للاصلاح وتبحث عن مصالح شخصيه للقائمين عليها لان هذا السلوك الرافض سيفتح المجال امام قوى الشد العكسي لاجهاض هذا المشروع والعوده به مجددا للوراء باتجاه الصوت الواحد واطالة فترة النقاش تحقيقا لاجندات الاخرين.
ان مشروع هذا القانون بدا يتعرض للخطر فعلا من قبل قوى الظلام لانه يتعارض مع مصالحهم وقد يكون سببا في تقزيمهم مستقبلا اذا ما كانت اليات تنفيذ القانون سليمه وشفافه وعليه فانه يتوجب
على القوى الحزبيه والوطنيه ان تتعامل مع هذا المشروع بعيدا عن المصالح القياديه الحزبيه وان يعتبروه خطوه في الاتجاه الصحيح ويفوتوا الفرصه على قوى الفساد لثنيهم عن الاستمرار في تحقيق اهدافهم والتفرد بالقرارات التشريعيه والتنفيذيه على الساحه الوطنيه ويبقى السؤال المطروح ايهما افضل لنا ان نبقى كما نحن او نتراجع او نبدا بالتقدم نحو الافضل!!!
بسام روبين
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025