التشكيلات الاكاديمية والأجندات الأقصائية

التشكيلات الاكاديمية والأجندات الأقصائية
أخبار البلد -  

تسعى ادارات الجامعات في بداية كل عام جامعي لاقرار قائمة التشكيلات الاكاديمية والادارية .
وبعد صدور التشكيلات تبدأ في غالبية الجامعات الانتقادات وكيل الاتهامات لرئيس الجامعة على التشكيلة الجديدة التي تم تكليفها , والتي تشمل نواب رئيس وعمداء ونوابهم ورؤساء الاقسام والمدراء .

وتتمحور الانتقادات حول مايلي :

ان التشكيلة من شلة الرئيس والمحسوبين علية ( منفعياً , عشائرياً , مناطقياً , واسطات و ضغوط خارجية , قرابه ومصاهره ونسب , الخ.....) .

او ان غالبية التشكيلة من المنفعيين الذين الغوا مفردة ( لا ) من حياتهم , والذين هم رهن اشارة الرئيس صاحب الفضل عليهم . وهؤلاء يميزهم النفاق والمداهنة و(مسح الجوخ ) , وهم في الغالب ضعاف اكاديمياً وادارياً , وغايتهم الكرسي , واختيارهم مؤشرا على ضعف الرئيس ادارياً , لان المطلوب مسايرته دون نقاش .

او ان التشكيلة اعتمدت على اجندات اقصائية للبعض ممن هم الاحق بمواقع نواب الرئيس او العمادات والاقسام , واختيار طاقم ركيك غير مؤهل لاشغال هذه المراكز , بهدف تحجيم من يحاول انتقاد سياسة الرئيس في ادارته للجامعة , وهذه تحدث عندما يكون هناك اصوات معارضة من الكفآءات في الجامعة وعدم رضا عن سياسة الرئيس .

وهناك الكثير الكثير من عدم الرضى عن غالبية التشكيلات , ويندر ان يكون هناك رضا عنها , الا في حالات استثنائية يكون فيها الرئيس متميزاً وقوياً في ادارته , فيختار طاقماً من المتميزين الذين يساعدونه في تحقيق اهدافه واكمال مسيرته للارتقاء بجامعته في جميع المناحي , ويوجد شواهد قليلة على ذلك .

والسؤال المطروح لماذا تترك الصلاحية بأجراء وانتقاء التشكيلة لرئيس الجامعة , (على الرغم انها تعرض على مجالس الامناء , والذين هم في الغالب يوشحون بتواقيعهم ما يعرضه الرئيس بالموافقة دون نقاش حول مبررات الاختيار) ؟
ولماذا لا تكون هناك معيارية تراعي الكفاءه والاحقية والاقدمية في الرتبة للاختيار ؟

ولماذا لايصار للاعلان للراغبين لاشغال هذه المواقع للترشح قبل نهاية العام الجامعي , وان تدرس الطلبات ضمن معايير ضابطة للاختيار , من خلال لجان تشرف عليها وزارة التعليم العالي , واختيار افضل المتقدمين اسوة بالجامعات العالمية المحترمة ؟

وبهذا نحقق العدالة باختيار الكفاءات الحقيقية , القادرة على التطوير والانجاز , ونلغي ما يثار من لغط واساءة لادارات الجامعات , وخاصة الادارات الضعيفة .

وبذلك نتخلص من الشخصنة في القرارات لبعض الرؤساء , والتي ينتج عنها اختيار ادارات غير كفؤه للعمادات والاقسام , وعدم رضى للغالبية الذين يشعرون بالغبن لاغفال الكفاءات الحقيقية , ويقود الى الاحباط وعدم الاستقرار الوظيفي للعاملين من اكاديميين واداريين .

وهذا يحقق ما يدعوا اليه جلالة الملك من تطوير الاداءات الادارية , وتحقيق النزاهة والعدالة , ودعم الكفاءات الحقيقية , والتخلص من المحسوبية والشخصنة في القرار . 

د. نزار شموط
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025