الى مؤسسة نور الحسين معهد العناية بصحة الاسرة ؟

الى مؤسسة نور الحسين معهد العناية بصحة الاسرة ؟
أخبار البلد -  

الكلمة امانة لهذا ما سأكتب لن يكون بعيداً عن الصدق ولا ازكي نفسي بقدر ما اريد حلاً لمشكلة فئة من الناس دخلت للاردن هذه الدولة التي يثمن كل اللاجئين العراقيين وغيرهم موقف المملكة الهاشمية بشهادة تقدير تكتب بماء العين والذهب
فاللاجئون العراقيون جاءوا كما يعلم الجميع مضطرين ولا يوجد انسان في أي مكان في العالم يخرج من وطنه الذي نشأ فيه وولد فيه وطن ابائه واجداده يتركه الانسان ليأتي سياحة ! ! ..
لجأ العراقيون لا للعيش في الاردن ولا لمشاركة احد في خبزه وعمله! لجأ الناس هربا من الحروب والخوف وطلباً للتوطين في بلد ثالث عن طريق مكتب الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لكن الانسان كما يقول علماء الاجتماع " جزء من ثقافة مجتمعه "
بعضٌ من الناس وليس الكل يعامل اللاجئ بعنصرية وزدراء ونسوا او تناسوا ان هذا لا يليق بالانسان بالاخص ذاك الذي يعمل ُ في منظمة انسانية عالمية كالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين! ! ولا يليق بمن تمولهُ المفوضية كي يُقدم خدماته للاجئين الضيوف! فمثلا مؤسسة نور الحسين معهد العناية بصحة الاسرة التي من المفترض ان تقدم الدعم النفسي او الاجتماعي او العلاج الطبيعي لمن تعرض للتعذيب او الانتهاك...
ان هذه المؤسسة بالرغم من تقديرنا الكبير لمسماها لكني سأنقد بعض المشاهدات والتجارب ولا احد مهما كان مسماها محترما فوق النصح ونحنُ لا نريد الهدم بل البناء وان تكون فعلاً اهلاً لذلك المسمى
المؤسسة لا تُقدم الا دعماً يسيراً جداً مع انها مدعومة مادياً من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
لو قارنا مثلا تلك الخدمات مع مركز ضحايا التعذيب في الهاشمي الشمالي والزرقاء لو وجدنا اختلافاً كبيراً يبدا من حسن التعامل والاسلوب والاهتمام الانساني وكأنهم ليسوا جزء من المجتمع الذي يرفض اللاجئ!
بالمقابل تجد الاهمال وعدم الاهتمام باللاجئ الذي يطلب المساعدة وانا لا انكر انّ السيد مدير نور الحسين فرع الهاشمي الشمالي عندما ذهبت له شاكياً سوء التعامل والخدمة وعدم الاحترام من قبل احد الموظفين قابلني الرجل بكل احترام وتقدير
وحاول قدر الممكن ان اخرج منهُ وانا منشرحُ الصدر وقد حصل
لكن الوعود من تقديم الخدمة او الاهتمام لن يتحقق لأن فاقد الشيء لا يعطيه او لأن لا تمويل حاليا من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والتي يطلق عليها " مشاريع"
لا بأس ان يكون الانسان مشروعا ربحياً لكن من المعيب حقا ان لا تقدموا لهُ على الاقل اسلوباً مرضياً فالكلمة قد تقتل اكثر من الرصاص والوعود الكاذبة تُقلل الاحترام .
عذرا لكم فقد وجدتُ في البعض وليس الكل عدم اهتمام او انسانية وعذرا اني كتبت هذا المقال للتصحيح وليس التسقيط لعلهُ يجد طريقه لدى المسؤول او يكون جرس تنبيه لمن قصر واخطأ في التعامل ويظن انهُ في حصن او مأمن عن النقد او المسائلة
smsmsm482@gmail.com
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025