الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها !!!

الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها !!!
أخبار البلد -  

 أستاء بين الفنية و الأخرى مما يصدر عن بعض الأشخاص من حديث و مناقشات على مواقع التواصل الإجتماعي و غيرها من وسائل الإتصال التكنولوجية و الذي لا يرقى الى أسلوب المناقشة أو الحوار بل إلى الهجوم على الآخر و هذا لا يمكن أن يسمى مناقشة أو حوار بل يخرج عن تلك الأدبيات و يدخل في باب الذم و القدح و التكفير أحيانا .
و ما أُشاهده و أُتابعه من ردات فعل عند البعض تكون دائما أكبر من الفعل نفسه و هذا له علاقة بالثقافة و البيئة و السلوك و ليس له علاقة بمستوى التعليم .
ساءني جداً ما حصل من ردات فعل على حلقة من برنامج يعرض على فضائية رؤيا و ساءني جدا ما حدث أخيراً من ردات فعل على ما قاله النائب رائد حجازين على صفحته على الفيسبوك (هذا اذا قاله فعلاً) ، وغير ذلك الكثير الكثير من ردات فعل غاضبة و التي تسيء فوراً و غير مستعدة للدخول بنقاش أو حوار أو حتى سماع وجهة نظر توضيحية من الطرف الأخرى ، بل أُسلوبهم هجومي يعتمد على الشتم و الإساءة .
مقالي اليوم ليس له علاقة بالدين رغم عتبي على كثير من رجال الدين إن كانوا مسيحيين أو مسلمين ، فقد اهتموا بأمور الدنيا و مشاكلها و مشاكلهُم و نسوا أُمور الآخرة و لم يعطوا هذه الأجيال النصائح و الحب و احترام الآخر ، بل أحياناً هم المحرضين على كره الآخر .
أعود و أقول مقالي اليوم ليس له علاقة بالدين لا من قريب و لا من بعيد هو مقال يتحدث عن ثقافة و سلوكيات البعض فقط ، فالدين له رب يحاسب الناس على أخطائهم وأفعالهم و هو أرحم من بعض البشر .
أتحدث اليوم عن سلوك كثير من الناس و من مختلف الأعمار و الأجناس ، هذه السلوكيات التي تسيطر عليها ردات الفعل الغاضبة أكثر من الفعل نفسه ، دون أن يتكلف البعض بقراءة الخبر أو المنشور بطريقة صحيحة ، هو يأخذ السلبي بالموضوع فقط وليس له علاقة بأي كلمة فيها إيجابية.
هذه السلوكيات يحاسب عليها القانون و المجتمع و هي قضايا دنيوية يحاسب و يعاقب عليها القانون ، هذا ناهيك عن بعض الجهات التي تحرك خلاياها هنا و هناك للرد و الإساءة و شتم الآخر .
كل ما أطلبه اليوم بأن لا نتسرع بالرد على أي حديث هنا أو منشور هناك بل أولاً: لنتأكد بأن هذا الكلام صدر فعلاً عن الشخص الذي وضع اسمه عليه ، ثانياً : قراءة ما كتب مرة و مرتين و ثلاثة حتى نفهم ما هو المقصود بالضبط ، ثالثاً : إذا أردنا أن نرد علينا أن نحترم آداب الحوار و آداب النقاش لأن كل واحد منا بداخله شخص آخر يستطيع أن يرد بالشتم و الذم والقدح و بنفس أسلوب الشخص المقابل .
دعونا نحمد الله على هذا الوطن وهذه القيادة و دعونا نمشي الى الأمام وليس إلى الخلف ، يكفينا أن الربيع العربي أعادنا للعصور الجاهلية بمفرداتها و مصطلحاتها و بأسلوب حياتها .
فأنا وأنت نعيش لنبني هذا الوطن وليس يا أنا يا أنت بهذا الوطن ، فروعة الأردن بأختلاف الناس التي تعيش به و ليس خلاف الناس ،روعة الأردن أنه من شتى الأصول و المنابت و ليس من منبت واحد ، روعة الأردن بأنه يحاسبنا على انتمائنا و عطائنا و ليس على ديننا و عقيدتنا ، روعة الاردن بأن الكثير منا يُسئ له و ما زال يحبنا كأنه ُأمأ لنا .
حمى الله هذا الوطن و كل من يعيش بهذا الوطن فالفتنة أشد من القتل لا بل تؤدي الى القتل و أُنهي مقالي بالقول، إن الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها بقصد أو بدون قصد .
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025