بدوي ... أصيل ... شهم ... عاشق لتراب الاردن يحمل آلام وآمال الوطن أينما حل وارتحل ،، هو ذلك الاردني صاحب الجبهة السمراء والقلب الابيض النابض بحب الاردن ، يعمل بصمت وبجد بلا كلل أو ملل هو وزير الداخليه الحالي سلامة حماد
انتقد الكثيرون عودة هذا الرجل للوزارة السيادية بعد غياب طويل بعد مغادرتها عام 1996 ، واعتبره الكثيرون لم يعد عالما بخبايا الداخليه كما كان في السابق لكنه أثبت للجميع قدراته وامكانياته الفذة ، حيث برز بهدوء وابتسامة وجديه لا مثيل لها جمعت بين الخوف على الوطن من كل مايحيطه بالمنطقه الملتهبة ، والثقه بالمواطن ، والايمان بالقيادة الهاشميه للعبور لبر الامان بالرغم من كل المنغصات .
سلامة حماد مع حفظ الالقاب والذي وللامانه لم أشاهده الا عبر شاشة التلفاز ولم ألتقي به يوما وليس لدي معه أي مصلحة ولا يجمعني معه الا عشق التراب الاردني ، هو رجل المرحلة والذي اجتاز الكثير من الصعاب بحنكة ودراية ومسؤولية عاليه ، تمكن من خلال عمله الفترة الحالية والتي تعد من أصعب المراحل بحسب اعتقادي كمراقب لما يدور حولنا من السيطرة على كافة الامور المناطة بوزارته بسلاسه لا مثيل لها .
هو ذاك السهل الممتنع .... رجل له باع طويل في العمل السياسي ، صاحب حدس وحس أمني عالي ، هاديء رزين يعلم تماما متى يعمل ومتى يتكلم ... متى يبتسم ومتى يغضب ، متوازن ومتعاون مع الجميع ، مؤمن بأن من تواضع لله رفعه
رجل دولة ... وابن بلد بار بتراب هذا الوطن .... تحية تقدير واعتزاز بهذا البدوي الاصيل الذي تعلو به المناصب