المحامي فيصل البطاينة يكتب : العلاقة الأردنية الفلسطينية

المحامي فيصل البطاينة يكتب :  العلاقة الأردنية الفلسطينية
أخبار البلد -  

 

 

 

اخبار البلد- تاريخيا لا توجد علاقة مشابهة للعلاقة الاردنية الفلسطينية باستثناء علاقة المهاجرين بالانصار في صدر الاسلام.

المهاجرون لم ينسوا مكة المكرمة التي اعتبروها الام التي ولدتهم ولم يستقروا لحظة في غيابهم عنها ولم يواسيهم الا اخوانهم الانصار اهل المدينة الذين كانوا يعدون العدة مع المهاجرين من اهل مكة للعودة الى وطنهم الام ومسقط راسهم

والانصار لم يهدا لهم بال حتى يحققوا النصر لاخوانهم المهاجرين و ينصروهم ويناصروهم اخوة في الدين والقومية حتى فتحوا مكة واستقرت الخلافة الراشدة في المدينة المنورة تكريما الاهيا للانصار

فالانصار الذين تعاملوا مع اخوانهم المهاجرين افضل معاملة وقاسموهم الرغيف وفضلوهم على انفسهم

وها هو التاريخ يعيد نفسه فالفلسطينيين الذين هجروا من بلادهم نتيجة تامر الغرب مع الصهاينه على فردوسهم حيث استقر الفلسطينيون في بلاد الشتات داخل الاقطار العربيه و خارجها فمن استقر منهم في سوريا او في لبنان او في مصر او في السعودية او الخليج لم يقل انه سوري من اصل فلسطيني او لبناني او مغربي او اماراتي من اصل فلسطيني وانما يقول انه فلسطيني مقيم في سوريا او في لبنان او مصر اما الفلسطيني على الارض الاردنيه يجاهرويفاخر بانه اردني من اصل فلسطيني لان الاردني هو وحده من تعامل مع الفلسطيني على طريقة المهاجرين والانصار مثلما ان الفلسطيني هو وحده من تعامل مع الاردن الوطن الذي تربى ونشا به بعد ان هجر من وطنه الام فالفلسطيني له ام ولدته هي فلسطين و ام انشاته هي الاردن من هنا كان الوفاء المتبادل بين الفلسطينيين والاردنيين ومن هنا كانت التضحية وتقاسم الرغيف بين طرفي العلاقة المتميزه

وما عزز هذه العلاقة ورعاها نظام الحكم الهاشمي الذي جسد الوحدة الوطنيه بين الشعبين الشقيقين واعتبر الخروج عليها خط احمر وخلل في الثوابت الوطنية الاردنية والفلسطينية

النظام الهاشمي الذي رعا الوحدة الوطنية التي جمعت الفلسطينيين والاردنيين بطوعهم واختيارهم و باعتبارها قدر فرض علينا جعل الفلسطيني يتمثل بقول الشاعر العربي

مشيناها خطي كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها

  وكما جعل الاردني  يتمثل بقول الشاعر العربي

تقضي الرجولة ان نمد جسومنا جسرا       فقل لرفاقنا ان يعبروا

حمى الله الاردن والاردنيين من مختلف الاصول وحقق لهم ولاخوانهم النصر على الاعداء ليعود المهاجرين معززين مكرمين الى الوطن الام التي انجبتهم بعد ان بلغوا سن الحكمة في حضانة الوطن الام التي انشاته واحسنت نشاته

 وان غدا لناظره قريب

شريط الأخبار الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات شاهد انفجارات داخل قاعدة رامات دافيد العسكرية في حيفا وفيات الأردن اليوم الأحد الموافق 22/9/2024 وزراء حزبيون في الحكومة الجديدة بسبب مشهد غير لائق مع كلب.. منع عرض فيلم لرانيا يوسف وسمية الخشاب قصف على دير البلح واقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية فجر الأحد تتأثر المملكة بكتلة هوائية خريفية تتسبب بتغيرات على حالة الطقس مع بدء الخريف فلكياً ما هي أعراضه.. متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" ينتشر في 27 دولة حول العالم حرائق كبيرة واصابات مباشرة جراء الصورايخ التي أطلقتها المقاومة اللبنانية قرب مدينة حيفا فجر اليوم القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا