قضايا العربي والإسكان.. نتائج

قضايا العربي والإسكان.. نتائج
أخبار البلد -  
بقدر ما كان صندوق الضمان منغمسا في قضية بنك الإسكان كانت عينه معلقة بتطورات قضية البنك العربي في نيويورك، فهو مساهم كبير في كلا المصرفين. الصندوق تلقى هذا الأسبوع أنباء سارة، فقد توصل العربي الى تسوية عفته من تداعيات صعبة، ولم تسقط قضية صفقة الأسهم المزعومة في بنك الإسكان فحسب بل كشفت أوراق الخريف التي تساقطت عن قضية نصب كبرى هي الأولى من نوعها بالنسبة للصندوق، وأكسبته خبرة وقوة وثقة في المحافل الدولية.

تفاصيل قضية النصب الكبيرة التي سقطت من المجهول في صفقة بيع أسهم الضمان في بنك الإسكان باتت واضحة فقد تكفل سليمان الحافظ رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي بشرح تفاصيلها التي تشبه الى حد كبير أفلام السينما كما قال الحافظ نفسه.
قضية البنك العربي في نيويورك الذي حُمل تهما بتمويل الإرهاب نعرف أنها باطلة أساسا انتهت بتسوية ربما كانت أقل ضررا من الاستمرار فيها.
القضيتان شغلتا الرأي العام وأرقتاه، لأن العربي والإسكان أكبر المصارف الوطنية ولأن صندوق الضمان أكبر المحافظ الاستثمارية وتأثير القضايا حولهما كبير وبالغ ليس على الصندوق فحسب بل على الاقتصاد الوطني.
أما النتائج كما نقترح هنا في هذه المقالة، فهي أنه لا يضير كلا المصرفين أن يكون سهماهما مرغوبين ولا يضيرهما كذلك أن يكون الاستثمار فيهما مرغوبا كذلك، لكن ما يضيرهما هو أسلوب وطريقة الاستحواذ وأسلوب وطريقة التقاضي لأهداف سياسية، وإقحامهما بمناسبة وبغير مناسبة في دوامة الصراعات، وبقاء المساهمة الكبيرة لصندوق الضمان في المصرفين ضرورة لا تقع في باب الرومانسية الوطنية، إنما هي مصلحة اقتصادية وسياسية، تتعلق بالقرار الاستثماري في كلا المصرفين.
البنكان من أكبر البنوك الأردنية,ليس من حيث رأس المال والودائع والموجودات فحسب، بل إن قيمتهما السوقية تعكس هذه الحقيقة,كما تعكس حجم تأثير هذين المصرفين في السوق وإذا كانت حصص العرب والأجانب في الجهاز المصرفي تراوح حول 47% فهي في بنك الإسكان 79.5% وفي العربي 58.8%.
محاولات الاستحواذ لم ولن تتوقف في هذين المصرفين فهي تهدف في نهاية المطاف الى السيطرة على البنوك التي تستحوذ على أكثر من 90% من موجودات النظام المالي, وهي كعكة كبيرة بلا شك.
تلقت الوحدة الاستثمارية في الضمان الاجتماعي وستتلقى عروضا لبيع حصص لها في شركات بقدر ما تتلقى أفكارا للدخول بمشاريع واقتناص فرص استثمارية, وما لم تأخذ هذه الأفكار أو العروض صفة التنفيذ فستبقى مجرد أفكار وعروض لا تستحق النقاش ولا المحاسبة.
المخاطر قائمة وستبقى كذلك,لكن الرؤية الحصيفة تقتضي التحوط لكل الاحتمالات في منطقة تعصف بها المفاجآت الاقتصادية بقدر السياسية.

 
شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها