بلد كبير ومواطن محترم

بلد كبير ومواطن محترم
أخبار البلد -  

مؤتمر المغتربين الأردنيين، ليس أول مؤتمر فقد سبقه واحد: ولد، ومات، ونسيناه.
وهذا كلام لا يمسُّ هذا المؤتمر، ولا يريحه الى التشكيك به. فقد بدأ صح.. وبجهد وزارة وسّعت مسؤولياتها فأضيف الى اسمها: الخارجية.. وشؤون المغتربين.
لا احصاءات لعدد الأردنيين في المغتربات، وخاصة المغتربات القديمة في الأميركيتين، فالاغتراب تغيّر وادخلت دول الخليج العربي تقاليد رفيعة في تعاملها مع ابنائنا العاملين فيها. كما تغيرت نوعية المهاجر الى خارج الوطن، فحتى الخمسينيات من القرن الفائت كان المهاجر الأردني يبحث عن لقمة الخبز، الآن تغيّرت الصورة، وفي بلد ككندا صار الذي يودع أكثر من ثلاثمائة ألف دولار مقبولاً للهجرة، وكذلك المهندسون والأطباء، وفي استراليا صاروا يقبلون الذي يتنازل عن بطاقة اللاجئ.. ويقدمون له تذكرة السفر مجاناً.
وقصة الاغتراب والهجرة تطول لكن أهم ملاحظة تبقى: الاردن لم يعد طارداً لابنائه, فهم يبحثون عن حياة افضل بالعمل حيث يكون للعمل مردوداً عالياً. ولا تنقطع اتصالاتهم ببلدهم, ويحولون مدخولاتهم أو جزءاً منها الى الاردن.. ويستثمرون فيه: الارض والبيت والعمارة. ونتمنى ان يصل الاستثمار الى الصناعة.. وهذا دور الخارجية ومؤتمراتها والسفارات الاردنية, ووزارة الصناعة والتجارة ومؤسسة تشجيع الاستثمار.
لم نحضر مؤتمر المغتربين ولكننا سمعنا ورأينا في برامج تلفزيونية بعض ما قاله المشاركون. ولاحظنا ان اللغة تغيرت: ففي المؤتمر الاول الذي مات ونسيناه كانت المطالبة الاولى: سيارات بلا جمرك.
سفاراتنا يمكن ان تقوم بدور خطير في استحضار الوطن للمغترب. وفي وربط المغترب بوطنه! ونحمد الله ان نوعية سفرائنا تغيّرت، وصرنا نرى ابناء الاردن البررة يفتحون ابواب سفاراتنا للاردنيين:.. يا حيّا الله، شو الاخبار؟
لقد دهشنا في بوخارست، وكنّا وفد اعيان، حجم الوجود الاردني في ذاك البلد فلأحد الاردنيين سبعة مصانع في رومانيا، ولاحدهم اكبر فندق في العاصمة، وهناك جمعية نشطة شربنا في مقرها شايا، ولم نخرج الى ورئيس الاعيان جمع تبرعات من اغنياء الوفد لهذه الجمعية، واظن ان المبلغ وصل الى خمسين الف دينار، كثّر الله خيركم.
هناك عمال اردنيون في اوروبا لكن اكثر منهم اطباء ومهندسون وعلماء، وفي الدول العربية الغنية هناك آلاف من العاملين المخلصين لعروبتهم فهم فيها ليسوا مغتربين، او انهم لا يشعرون بانهم مغتربون، ومن السهل ان تكبر رعاية السفارة لهم، رغم ان عندهم نوادي للاردنيين، ناشطة ومؤثرة.
بمناسبة انعقاد مؤتمر المغرتبين نشعر كم ان بلدنا كبير، وناسنا محترمون.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها