اتفاقات سرية بين إيران وواشنطن

اتفاقات سرية بين إيران وواشنطن
أخبار البلد -   تعقد ايران اتفاقا مع العالم، بشأن السلاح النووي، والأغلب أن إيران بتخليها عن السلاح النووي، حصلت على ما تريده بوجود السلاح النووي. لا أحد يصدق أن الاتفاق النووي مع إيران مجرد اتفاق معلن، وفي الأغلب هناك مفاوضات سرية بين ايران ودول العالم النافذة، بشأن تقاسم النفوذ في المنطقة، على صعيد الشعوب والثروات والتمركز السياسي والعسكري، فالاتفاق النووي مجرد عنوان لما هو أهم، أي: تسوية الصراعات في المنطقة!. هذا هو الكلام الذي يقوله محللون وخبراء بشأن الاتفاق النووي؛ لان ايران تمكنت هنا، من الوصول الى صفقة هامة، وبالتأكيد فإن القصة لاتقف عند حدود النووي ولا التفاوض المعلن، فماذا بشأن الملفات العالقة في الاقليم، سورية والعراق واليمن، وغير ذلك من ملفات مازالت عالقة ولو مؤقتا، وهل ترك العالم هذه الملفات دون حسم، أو تم الوصول الى تسويات بشأنها سرا، فيما كان الاتفاق النووي مجرد ذروة التفاهمات؟. الأغلب ان هناك حزمة تسويات، ولايمكن أن يعبُر العالم الى مثل هذا الاتفاق دون الوصول الى تفاهمات بشأن بقية الملفات؛ لأن الفرصة كانت تاريخية للمقايضة بين كل الأطراف، بما في ذلك واشنطن، التي لايمكن لها -ايضا- أن تصل الى هكذا اتفاق، وتترك إيران وحدها في ملاعب الإقليم لسبب بسيط جدا، يتعلق بأن مواصلة التدخل في المنطقة والتأثير على امن الاقليم لايختلف في تأثيراته عن التهديد بالنووي، بل لربما كان أخطر. هذا يعني ان هناك حزمة تسويات جرت، وقد لايتم الاعلان عنها حاليا، ولعل السؤال يتعلق فعليا بطبيعة هذه التسويات، واسرارها وتفاصيلها وعلى حساب مَن تم عقدها. ليس تحريضا على ايران، ولا بثا للكراهية، لكن بالتأكيد ايران فازت بكل القافلة، اذ استردت مكانتها الدولية، وتم اعتمادها كونها الطرف الذي يسبب الصداع، ولايمكن -ايضا- لايران ان توقع هكذا اتفاقية مالم تضمن هي الاخرى مصالحها ونفوذها في لبنان وسورية والعراق واليمن. الاتفاق النووي، يخفي خلفه ، ربما، ماهو اخطر، اي شكل الاقليم الجديد، ولعل السؤال الاخطر، يتعلق فعليا بالذي ستفعله بقية الدول العربية امام هذا المشهد، حين تتحالف واشنطن مع ايران، وبينهما مأذون الزواج اي موسكو، وسلسلة التحالفات الأخرى، تتفرج على هذه الليلة المباركة، فيما بقية العرب، آخر من يعلم
 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس