أخبار البلد - بقلم : الدكتور جمال الجغبير
يبدو أننا نعيش في الزمن الأخير الذي يسبق قيام الساعة وأقول بأن قيام الساعة بآت قريب جداً جداً ، فكل ما نراه ونسمع عنه يدل على أن قيام الساعة باتت أقرب بكثير مما نتصور.
لست بعلامة ولا متشدد بأمور الدين ولكنني اعلم بأن الذي نراه ونسمع عنه يدل على اقتراب الساعة فكلها آيات ذكرت في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة .
ظاهرة انتشار المثليين أو كما يعرفهم الجميع المخنثين هذه الظاهرة التي لا نستطيع السكوت عنها ولن نسمح لها بالانتشار وخاصة أننا نعيش في مجتمع شرقي وديني متحضر .
أتحدث عن " المثليين أو بالمسمى الحقيقي الذي يعرف الجميع " المخنثين " الذين أصبح لهم ظهور بشكل غريب في المجتمعات الشرقية والغربية بفضل دعم الغرب لهؤلاء " المخنثين " الذين يعلمون أننا نرفض جميع هذه المظاهر في مجتمعنا العربي ونرفضها تحديداً في بلدنا الأردن , ونرفض أنرى هؤلاء الأشخاص في شوارعنا وأسواقنا نرفض أن يكون لهؤلاء الأشخاص مكان في الأردن .
نعم أنا لا أتحدث بشكل شخصي ولكني أتحدث باسم جميع شرفاء الأردن و العالم وأتحدث باسم أبناء بلدي الذين اعتز وافتخر بهم , الذين يرفضون أن يكون بيننا أشخاص قذرين أشخاص يرفضون ما منحهم إياه رب العزة و الجلالة أشخاص جعلوا من أنفسهم عبده للشياطين أمثالهم .
هؤلاء المثليين أو بالأحرى المخنثين الذي نستطيع تفريقهم أن كانوا رجل أم نساء يعتقدون بأن قانونهم الذي منحهم إياه الغرب سيحميهم من غضب الشعوب العربية والشعب الأردني خاصة .
أقول لهؤلاء السفلة المتمثلين أللوطيين السحاقيين قانونكم لا يعنينا ولن يحميكم في الأردن من الغضب الشعبي ... اذهبوا إلى بلادكم افعلوا ما يحلوا لكم , ولكن في بلادنا أفعالكم مرفوضة ولن نسمح لكم بالتمادي أكثر من ذلك .
وأقول أيضا " ألم يعلم هؤلاء القوم ماذا فعل الله بقوم لوط ألم يقرؤوا تاريخ هذا القوم الباطل الفاجر ألم يقرؤوا كيف خسف بهم الأرض .. ألم يقرأ من يروج لهؤلاء الأشخاص كيف جعلهم الله عبرة لمن لا يعتبر.
لن أطيل الحديث ولكني أقول لمروجي ولداعمي هؤلاء المخنثين " احذروا غضب الأردنيين احذروا أن تدوسكم أقدامنا .
وأقول لشعبنا الأردني العظيم عليكم بهؤلاء المخنثين عليكم بطردهم ومنعهم من الظهور في أي مكان , عليكم الحذر من التعامل معهم ... وأناشد كافة أجهزتنا الأمنية أن تعمل بكل حزم لقمع هؤلاء الأشخاص الذين يسيئون لعاداتنا و تقاليدنا وديننا , عليكم بمنع إشعال الفتنة وقمع من يروج لنصرة هؤلاء المخنثين , لسنا بحاجة لقوانين تمنع هؤلاء المخنثون , لأن قيمنا وأخلاقنا وديننا يرفضهم هو القانون الذي نسير عليه .
في الختام أقول شكرا لوزارة الداخلية وأجهزتنا الأمنية كافة التي تعمل على مدار الساعة لمنع الفتنة وتعمل على حفظ أمننا وسلامتنا شكرا لكل من يعمل على حماية وطننا وأردنا وأهلنا شكرا لكل من يحمي الوطن والمواطن من هؤلاء السفلة .