ما الذي يقصده وزير الداخلية؟!

ما الذي يقصده وزير الداخلية؟!
أخبار البلد -  
أخبار البلد  - ماهر ابو طير

قال وزير الداخلية سلامة حماد سطراً غامضاً، غير مكتمل في معناه، قبل يومين.
الوزير في افطار وحوار في مأدبا بحضور النائب مصطفى حمارنة، حول الازمة السورية، يتوقع ان تنتهي الازمة السورية بنهاية العام الجاري اي خلال خمسة اشهر من اليوم، وهذا كلام مفاجئ، لم نسمعه من أي مسؤول عربي أو أجنبي، ولا نعرف اذا ماكان هذا تقييم رسمي، ام مجرد وجهة نظر شخصية للوزير.
لا أعرف ما الذي يقصده الوزير في الشهور الخمسة المتبقية، وهل يقصد أن الازمة السورية ستخضع لتسويات سياسية، أم أن النظام السوري سينهار، أم أن الثورة السورية والفصائل المتطرفة ستقرر الانسحاب من معاركها في سورية؟!.
الكلام غير واضح، أو أن النقل كان غير مكتمل، لكن في كل الحالات، لا يبدو أن الأزمة السورية ستنتهي خلال خمسة شهور، لا حرباً ولا سلماً، لأن هذه الازمة مفتوحة، ومعقدة جدا، ولايمكن وضع سقف زمني لنهايتها، خصوصا أن الاطراف الدولية والاقليمية التي تلعب داخل سورية متعددة، ولايمكن الجزم حول اتفاقها على التوقف عن اللعب نهاية العام الجاري.
في سياقات الازمة السورية، قراءة تختلف، فسورية الرسمية جزء من معسكر عالمي اقليمي يبدأ بدمشق ويمر ببيروت ويصل طهران وموسكو وبكين، هذا من جهة، كما ان الازمة السورية ذاتها على المستوى الداخلي تشهد تداخل اطراف لن تتوقف عند أي تسويات دولية، اذ تعمل بشكل منفلت، وان كانت تتلقى الدعم من هنا وهناك، ولنا في فصائل وتنظيمات كثيرة الدليل على ذلك.
لايمكن للازمة السورية ان تنتهي خلال خمسة اشهر، حتى لو حدث توافق سحري بين كل القوى الداخلية والخارجية، لأن تداعيات الأزمة السورية وحدها على دول الجوار، من هجرات ولجوء يجعلها أزمة مزمنة، ولمعالجة آثار الحرب السورية نحتاج الى عشرات السنين ومئات المليارات، ويمكن القول بكل بساطة أن الأزمة السورية باتت أيضا ازمة محلية في كل دول الجوار، فقد تم تصدير الازمة بشكل واضح، جراء هجرة الأشقاء والاوضاع الأمنية، وغير ذلك من تحديات.
كل الأزمات الحالية في العالم العربي، لم تعد ازمات محلية بحتة، من اليمن الى ليبيا مرورا بمصر وسورية والعراق، فقد باتت أزمات عالمية جراء تداخل القوى وشراكتها في هذه الازمات، وتناقض الأدوار تجاهها، ولا تكون مبالغة حين يقال إننا امام ازمات مستدامة، لا يمكن وقفها بالقوة ولا بالمصالحات، لأن الحد الادنى فيها، يبدو ماثلا بكل هذا الدمار وضياع الثروات، وتشرد الشعوب.

 
شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025