اخبار البلد - مروة البحيري
شن عدد من اصحاب مكاتب استقدام العاملات في الاردن هجوما على وزارة العمل بعد تدهور اوضاع هذه المكاتب وما لحق بها من خسارة مادية باهظة الى جانب الاساءة لسمعة المكتب وضرب مصداقيته لدى المواطنين وارباب البيوت لتجد مكاتب الاستقدام نفسها بين مطرقة الوزارة وسندان المواطن دون مخرج او حل ينهي هذه الازمة المستمرة.
واشار المشتكون الى تراكم المعاملات وتكدسها في مديرية العاملين بالمنازل في وزارة العمل في ظل عدم وجود عدد كاف من الموظفين لانهاء المعاملات والاوراق التي قد تمكث لاسابيع تنتظر الموظفين الغائبين والمجازين دون مراعاة لظروف اصحاب المكاتب او ظروف اصحاب المنازل.. ولا حياة لمن تنادي
واستهجن اصحاب المكاتب وجود ثلاثة او اربعة موظفين لانجاز معاملات 185 مكتب استقدام وما ينتج عنه من تأخير وتسويف يضعهم تحت رحمة مديرية العاملين مطالبين بزيادة عدد الموظفين اسوة بالقطاعات الاخرى لان عامل السرعة والوقت هام جدا ويتوقف عليه عملهم وتعامل المواطنين معهم.
واكد اصحاب المكاتب انهم يتعرضون الى التهجم والاتهامات من قبل المواطنين ويتحملون مسؤولية التأخير رغم ان المشكلة تكمن في وزارة العمل وروتينها وتقصيرها مشيرين الى الغاء المواطنين لطلبات الاستقدام وتغيير العاملة لوجهتها الى دول تنجز المعاملات في وقت قياسي دون تعقيدات.
ويذكر ان معاملة استقدام العاملة تمر بعدة مراحل من وزارة العمل الى وزارة الداخلية ومن ثم الى النقابة حتى تعود الى المكتب وجميع هذه المراحل تستغرق وقتا يكون عامل هدم لهذه المكاتب وسببا في اغلاقها.