في البداية دعونا نعرف أو نفسر معنى كلمة إرهاب؛ فكلمة إرهاب لم ترد في أي قاموس للغة العربية أبدا، ولكنها عُرفت بأنها اشتقت من فعل رهب ويرهب أي أخاف وفزع.
لم يعرف الإرهاب تعريفا دوليا موحدا معتمدا، بل كل دولة عرفت الإرهاب على حسب المصالح المتضررة التي مسها به، وهناك تعريفا فضفاضاً يُستخدم أحيانا في كل الدول وهو العنف الغير قانوني أو التهديد بغية تحقيق هدف سياسي معين.
ولكن بالمجمل لا يوجد أي تعريف موحد للإرهاب كما ذكرت، ولكن كيف يُصنع الإرهاب؟ وما هي الظروف الحاضنة له ؟ وكيف ينمو؟ وهل تصنعه الدولة أم المجتمع؟ كما قلت سابقا ليس هناك تعريفاً موحداً معتمداً للإرهاب ولكنه قضية دولية وليست فردية.
الإرهاب يبدأ بشخص أو أشخاص تجمهم أفكار موحدة، دينية أو سياسية، ويتفقون على هدف واحد مهم وهو الإنتقام، والإنتقام يكون إما من المجتمع أو من الدولة، فهم يعتبرون نفسهم ظُلموا من الدولة أو أوصياء على المجتمع لإصلاحه.
وهنا تبدأ الافكار الارهابية المنحرفة، فهم دينيا يعتبرون نفسهم ينفذون تعاليم الله والدين، فلا يعنيهم إن مات طفل أو امرأة أو عجوز وبأي طريقةٍ وبأي اسلوب.
الارهاب السياسي هو دفاع عن فكر سياسي أو ظلم من الدولة وليس من المجتمع ، فهو يعتبر نفسه كجزء من المجتمع، مظلوم من الدولة وهو ينتقل من الدولة بمنشآتها ولكن قد يتضرر المجتمع من هذا الارهاب، ولكنه غير مقصود.
ولكن الإرهاب الأخطر هو الإرهاب باسم الدين لأنه يقتل باسم الدين، ويفجر باسم الدين، فهو موعود بالجنة والحوريات وهذا ما يسمى بغسيل الدماغ، فكيف من شخص يتمتع بحرية ويملك المال ويفعل ما يشاء وفجأة يصبح ناسكا ويُعين أميراً أو خليفة لجماعة إرهابية ! .
البيوت والتربية هي الأساس، ثم الكتب المدرسية، ودور العبادة، وتفسير كلام الله بما هو غير مقصود به، من قبل أشخاص غير مؤهلين لذلك، وبساطة كثير من الناس هي سبب آخر لتصديق ما يقال لهم، لا بل الإنضمام للجماعات الإرهابية دون تردد، بالإضافة للموضوع والطمع المادي والمكافآت .
وهناك موضوع آخر ضاغط تستخدمه بعض هذه العصابات الإرهابية وهو الإنتقام من الزوجة أو الأم أو الأب او الأخ إذا لم يُستجب لهم، وهو موضوع لحماية العائلية وليس القناعة.
الإرهاب لا يأتي من المنافذ الحدودية، الإرهاب يأتي من داخل الحدود من جاري وجارك، من ابني وابنك، من أفكارٍ مسمومة بالنسبة لنا ولكنها أفكار صحيحة بالنسبة لهم.
إذن كيف نحارب ونقاوم هذه الأفكار؟ وما هي البيئة الحاضنة لها؟ أهمها الفقر وقلة التعليم وعدم متابعة الاهل والظلم وأماكن العبادة والمدارس، فبهم أشخاص غير مؤهلين لا للوعظ ولا للإرشاد ولا للتعليم ، على الدولة أن تبدأ بغربلة ومتابعة هذه الأسباب، القضية زادت والموضوع يكبر، والارهاب لم ياتي من سوريا ولا من العراق، الأرهاب سيأتي من مدارسنا، ودور عبادتنا، وعلينا كأفراد ونحن من يشكل المجتمع أن ننتبه من أي تغير يحدث على زميل أو صديق أو جار، وعلينا التبليغ فوراً وأن لا نكون سلبيين وحيادين.
وعلى الأجهزة الأمنية أن تتعامل مع أي تبليغ بجدية وعدم التهاون معه، فكثير من القضايا الكبيرة بدأت بمعلومة صغيرة، أو مراقبة مكالمة لم يُهتم بها ، علينا أن نتكاتف جميعاً بوجه كل من تُسول له نفسه أن يتلاعب بأمن واستقرار اللبلد فالله للجميع والوطن للجميع وهو وحده من يحق له محاسبة الناس.
وعلى الدولة أن تأهل المعلمين أكثر وعدم السماح بتسيس التعليم وتأهيل الوعاظ والمرشدين في دور العبادة وعدم التهاون مع من يتلاعب بأمن واستقرار البلد وتغليظ العقوبات القضائية حتى تكون رادعة، لا أن يخرجوا علينا من سجنه أكثر حقداً وأكثر خبرة .
فكثير من الدول التي رأت وصنعت الإرهاب عادت عليها كما خططت لغيرها ، حما الله هذا البلد وعلينا نحن أن نحميه كلا بحسب مقدرته .
ولكن بالمجمل لا يوجد أي تعريف موحد للإرهاب كما ذكرت، ولكن كيف يُصنع الإرهاب؟ وما هي الظروف الحاضنة له ؟ وكيف ينمو؟ وهل تصنعه الدولة أم المجتمع؟ كما قلت سابقا ليس هناك تعريفاً موحداً معتمداً للإرهاب ولكنه قضية دولية وليست فردية.
الإرهاب يبدأ بشخص أو أشخاص تجمهم أفكار موحدة، دينية أو سياسية، ويتفقون على هدف واحد مهم وهو الإنتقام، والإنتقام يكون إما من المجتمع أو من الدولة، فهم يعتبرون نفسهم ظُلموا من الدولة أو أوصياء على المجتمع لإصلاحه.
وهنا تبدأ الافكار الارهابية المنحرفة، فهم دينيا يعتبرون نفسهم ينفذون تعاليم الله والدين، فلا يعنيهم إن مات طفل أو امرأة أو عجوز وبأي طريقةٍ وبأي اسلوب.
الارهاب السياسي هو دفاع عن فكر سياسي أو ظلم من الدولة وليس من المجتمع ، فهو يعتبر نفسه كجزء من المجتمع، مظلوم من الدولة وهو ينتقل من الدولة بمنشآتها ولكن قد يتضرر المجتمع من هذا الارهاب، ولكنه غير مقصود.
ولكن الإرهاب الأخطر هو الإرهاب باسم الدين لأنه يقتل باسم الدين، ويفجر باسم الدين، فهو موعود بالجنة والحوريات وهذا ما يسمى بغسيل الدماغ، فكيف من شخص يتمتع بحرية ويملك المال ويفعل ما يشاء وفجأة يصبح ناسكا ويُعين أميراً أو خليفة لجماعة إرهابية ! .
البيوت والتربية هي الأساس، ثم الكتب المدرسية، ودور العبادة، وتفسير كلام الله بما هو غير مقصود به، من قبل أشخاص غير مؤهلين لذلك، وبساطة كثير من الناس هي سبب آخر لتصديق ما يقال لهم، لا بل الإنضمام للجماعات الإرهابية دون تردد، بالإضافة للموضوع والطمع المادي والمكافآت .
وهناك موضوع آخر ضاغط تستخدمه بعض هذه العصابات الإرهابية وهو الإنتقام من الزوجة أو الأم أو الأب او الأخ إذا لم يُستجب لهم، وهو موضوع لحماية العائلية وليس القناعة.
الإرهاب لا يأتي من المنافذ الحدودية، الإرهاب يأتي من داخل الحدود من جاري وجارك، من ابني وابنك، من أفكارٍ مسمومة بالنسبة لنا ولكنها أفكار صحيحة بالنسبة لهم.
إذن كيف نحارب ونقاوم هذه الأفكار؟ وما هي البيئة الحاضنة لها؟ أهمها الفقر وقلة التعليم وعدم متابعة الاهل والظلم وأماكن العبادة والمدارس، فبهم أشخاص غير مؤهلين لا للوعظ ولا للإرشاد ولا للتعليم ، على الدولة أن تبدأ بغربلة ومتابعة هذه الأسباب، القضية زادت والموضوع يكبر، والارهاب لم ياتي من سوريا ولا من العراق، الأرهاب سيأتي من مدارسنا، ودور عبادتنا، وعلينا كأفراد ونحن من يشكل المجتمع أن ننتبه من أي تغير يحدث على زميل أو صديق أو جار، وعلينا التبليغ فوراً وأن لا نكون سلبيين وحيادين.
وعلى الأجهزة الأمنية أن تتعامل مع أي تبليغ بجدية وعدم التهاون معه، فكثير من القضايا الكبيرة بدأت بمعلومة صغيرة، أو مراقبة مكالمة لم يُهتم بها ، علينا أن نتكاتف جميعاً بوجه كل من تُسول له نفسه أن يتلاعب بأمن واستقرار اللبلد فالله للجميع والوطن للجميع وهو وحده من يحق له محاسبة الناس.
وعلى الدولة أن تأهل المعلمين أكثر وعدم السماح بتسيس التعليم وتأهيل الوعاظ والمرشدين في دور العبادة وعدم التهاون مع من يتلاعب بأمن واستقرار البلد وتغليظ العقوبات القضائية حتى تكون رادعة، لا أن يخرجوا علينا من سجنه أكثر حقداً وأكثر خبرة .
فكثير من الدول التي رأت وصنعت الإرهاب عادت عليها كما خططت لغيرها ، حما الله هذا البلد وعلينا نحن أن نحميه كلا بحسب مقدرته .