إحياء الطريق الملوكي يشجع الاستثمارات السياحية بعجلون

إحياء الطريق الملوكي يشجع الاستثمارات السياحية بعجلون
أخبار البلد -   اخبار البلد
 

عجلون- أكدت فاعليات عجلونية أن إعادة إحياء الطريق الملوكي بين المحافظة والعاصمة عمان من شأنه أن يجلب الاستثمارات الخارجية للمحافظة، خصوصا أنه يختصر المسافة إلى النصف، ما يجعله أكثر أهمية من الطريق الدائري أو التنموي المزمع إنشاؤه.
وقالوا، إن واقع السياحة في المحافظة يعاني حاليا من تراجع كبير، خصوصا في مجال تدني نسب الإشغال في الفنادق، وعدم وجود برامج تطيل فترة إقامة الزوار بما يعود على المجتمع المحلي بالفائدة.
وقال محافظ عجلون عبدالله آل خطاب، إن إحياء الطريق التركي أو الملوكي في الوقت الحاضر ذو أهمية كبيرة تفوق الطريق الدائري التنموي الذي ربما يحتاج 10 سنوات للانتهاء منه، لافتا إلى أن الطريق الملوكي سيشجع المستثمرين من خارج المحافظة للاستثمار بمشاريع سياحية وتنموية بسبب إختصاره المسافة بين المحافظة والعاصمة إلى  زهاء النصف.
وبين أنه استقبل خلال الفترة الماضية ومع إعلان المناطق التنموية عددا من المستثمرين الذين يعتزمون إنشاء مشاريع متنوعة في المحافظة، متوقعا أن تشهد السنوات القادمة نقلة نوعية في حجم الاستثمار داخل المحافظة بما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية ويقلل من نسب الفقر والبطالة، لافتا إلى عدد من المشاريع التي سيتم افتتاحها في المستقبل القريب والتي ستوفر مئات فرص العمل كمشروع الأكاديمية العسكرية والبيئية في محمية عجلون.
وقال النائب السابق عرب الصمادي، إن الطريق الملوكي سيجعل المحافظة وجهة للمستثمرين المحليين والعرب نظرا لطبيعة المحافظة السياحية ووجود الكثير من المساحات التي تسمح بإقامة المشاريع السياحية المتميزة، لافتا إلى أن الطريق قد يختصر المسافة بين المحافظة والعاصمة عمان إلى زهاء 35كم بدلا من 70 كم ويساهم في إحياء كثير من المساحات المهملة.
وكانت فاعليات مختلفة في محافظة عجلون اقترحت عدة مشاريع حيوية من شأنها تطوير قطاع السياحة في المحافظة بما يعود على المجتمع المحلي بفائدة حقيقية، من أبرزها إنشاء الطريق التركي وقصر للمؤتمرات. وخلال  لقاء مفتوح عقدته لجنة السياحة والآثار النيابية في جامعة عجلون الوطنية مؤخرا، بحضور وزير السياحة والآثار نايف الفايز، عرض النائبان محمد فريحات ورضا حداد ورئيس بلدية عجلون الكبرى نبيل القضاة والفاعليات الشعبية والمهتمون في قطاع السياحة مقترحات لتنشيط السياحة في المحافظة، تركزت على إنشاء فندق وقصر للمؤتمرات والاهتمام بالمسارات السياحية وتدريب وتأهيل الأدلاء المحليين والاهتمام بالطرق الداخلية وتوفير التمويل للمشاريع السياحية والموافقة على إعادة إنشاء الطريق التركي والاهتمام بالغابات والحد من المقالع الحجرية والموافقة لبلدية عجلون الكبرى على منحة لإنشاء سوق للخضار ومسلخ للحفاظ على البيئة والواقع السياحي داخل المدينة.
وأكد رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب منير الزوايدة أن محافظة عجلون من المحافظات التي تتمتع بميزات كبيرة يجب الاهتمام بها من خلال تحديد الأولويات والاحتياجات السياحية التي تخدم المحافظة وتساهم في تنميتها تجسيداً لرؤى الملك في تلمس احتياجات المناطق والمواطنين، مشيراً إلى دور مجلس النواب ولجانه المختلفة في التواصل مع الميدان.
وأشار المحافظ آل خطاب إلى أن محافظة عجلون تحظى باهتمام من قبل الحكومات المتعاقبة وبتوجيه من الملك حيث تعتبر رئة الأردن السياحية، عارضاً واقع الخدمات الموجودة والاحتياجات من المشاريع التنموية والسياحية.
بدوره، أكد وزير السياحة والآثار نايف الفايز أن محافظة عجلون ستشهد نقلة نوعية في مجال المشاريع السياحية التنموية في المرحلة المقبلة والبناء على ما هو موجود من مشاريع نفذت في سنوات سابقة. وقال، إن الميزات النسبية تجعل من عجلون مقصدا سياحياً في مجال السياحة العربية والمحلية للتمتع بالطبيعة الجميلة والهواء النقي، لافتا الى  أهمية استثمار واستخدام الموارد والإمكانات بصورة إيجابية لتنعكس على المحافظة والخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد اهتمام القيادة الهاشمية والحكومة بضرورة تنمية المحافظة في مختلف المجالات حيث تمثل رمزاً سياحياً وطنياً يجب استثماره من خلال إنشاء المشاريع التي تساهم في تشغيل الأيدي العاملة والتخفيف من الفقر والبطالة.
يذكر أن الأرقام المسجلة لدى مديرية سياحة محافظة عجلون كشفت  أن 32102 سائح أجنبي زاروا قلعة عجلون العام الماضي، موزعين على الجنسيات الأميركية والإسبانية والألمانية والفرنسية والإيطالية. 
وبينت الأرقام، وفق مدير سياحة محافظة عجلون هاني شويات أن فنادق المحافظة استضافت 602 زائر من مجموع الزائرين الكلي لمختلف المناطق السياحية والأثرية في المحافظة خلال العام الماضي، والبالغ عددهم 216568 زائرا محليا ومن جنسيات مختلفة عربية وأجنبية، مؤكدا أن قلعة عجلون حظيت كمعلم تاريخي بحجم كبير من الزيارات من قبل مختلف الجنسيات، بحيث بلغ عدد زوارها من مختلف الجنسيات 109654.   وأشار شويات إلى أن عدد زوار محمية غابات عجلون لنفس العام بلغ 13109 زائرين، وموقع مار إلياس المعتمد للحج المسيحي 10697 زائرا، مشيرا إلى أنه تمت المباشرة في العمل على إنجاح فكرة السياحة الزراعية من خلال عرض مقترحات الأراضي التي يمكن أن تخضع لمثل هذه السياحة وتضمنت 8 مواقع موزعة على مناطق المحافظة، إضافة إلى تأهيل بعض العائلات في المسار إلى راجب وكفرنجة وعنجرة على غرار عائلات راسون الواقعة على المسار السياحي.

شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025