رفضت الغرفة التجارية ، لسنوات، مبدأ المواجهة والدفاع العلني عما يدور مع التجار ويخرج من شكاوى..... لكن قفزة الغرفة التجارية البارحة بإصدار بيان يطالب بتوحيد اللجان المشرفة على المطاعم وكذلك بعدم إصدار أي تهمة صحية لان معالجة الأمر وتوضحيه صبح معقدا في حال ثبت عكس ذلك .. قبل إثبات ذلك .. بالدليل القاطع ...خطوة جريئة أطلقها نائب الرئيس عماد أبو البندورة . وأمين السر زياد البغال ..
جميلة علاقة الغرفة التجارية مع المجتمع المحلي والمؤسسات الأخرى، .. ولكن الأهم أن يكون دوما علاقتهم الأمتن والأكبر مع التجار الذين يمثلونهم ... والذين أعطوهم هذه الفرصة ليكونوا موجودين بتمثيل رسمي بالمجتمع المحلي... سيما في حرب عشوائية تدار ضد الغرفة التجارية وأعضائها ... من قبل منافسين أو اشخصا لا يقبلون بشيء أو تجار يعانون من مشاكل لم تتبناها الغرفة بشكل صحيح او لم يكن بيدها معالجتها .
لذلك بجب أن يسعى أعضاء، الغرفة التجارية على خدمة قاعدتهم أولا قبل كل شيء ومن ثم تأتي، باقي العلاقات الأخرى. شخصيا حالما رأيت البيان اتصلت مع زياد البغال العضو الذي تربطنني به صداقة دائمة من باقي الأعضاء وقلت له هذا الاتجاه والخطوة الأهم .. بعد السكوت السابق والذي أثار حالة حنق من السوق ضدكم..
طبعا حتى لا نتوه في الحديث انا اقصد خلفيات قضية محلات السهل الأخضر والتي دخل مواطن مستشفى وقال انه تناول معمولا من نفس المحل وأصيب وأبنائه .. بحالة تسمم .. وتم نشر اسم المحل قبل صدور أي نتيجة مختبريه ..ونحن نعرف الأثر الذي لا يتم معالجته بسهولة،في حال نشر هكذا عن مطاعم ومحلات كبرى، وكنت قد كتبت سابقا أن أي عملية اتهام، لمطعم كبير، من إغلاق لوجود مواد تالفة، يجب ان يكون به رجال امن، يوثقون شهادتهم، بالقضاء، وكذلك خبراء من الغذاء والدواء والبلدية، لأسباب ذكرتها سابقا، وان تكون اللجنة موحدة. ولا يجوز لمواطن أصيب بحالة تسمم ان يخرج وينتقي من يشاء ليتهمه، هذا يجب ان يكون بعد نتائج مختبرية وضاحة، وتحقيق، فقدي يكون ثمة عدم تعامل،صحي من نفس الزبون افسد المادة,
بيان الغرفة برأي لم يسيء لأحد بل هو رسالة للمجتمع المحلي ووسائل الإعلام، بان يتم التحقق قبل نشر الشيء، طبعا الإعلام ومن نشر الخبر لم يخطئ ، فقد وصل الخبر هكذا,, لكن النقطة الأهم ... أن يتم التأكد .. فلم يتحرى الفحوص ، ولا نتائج مختبر ولم يتبين أن الغذاء والدواء داهمت أو وجدت شيئا..من مواد فاسدة ونحن نتحدث عم محلات تحمل ماركة تجارية... وطنية وعربية بجودة صناعتها يقودها أسرة عريقة لها شعبيتها بين المجتمع التجاري، ومثلما نحن معنيون بصحة كل طفل ومواطن بما يتناوله .. وكذلك بصحة أي حلويات تباع يجب ان التاكد ... من التهمة قبل إطلاقها لان هذا ضرر بمحلات تجارية وضرر بموظفين يعملون لديها ... وكثيرا ما طالبت المطاعم بتوحيد الرقابة عليها .. وان يكون هناك مرافقة أمنية وشهود على نوع وكيفية المخالفة .. ولا يوجد من يدافع عن مخالف بأمر صحي لكن شرط أن يثبت ذلك .
من ناحية أخرى أود توضحيها أن لا للبلدية أي علاقة بما حدث ومن فسر أن الغرفة ردت على البلدية فقد أخطا .. فما حصل كما قلت ... أن المواطن الذي تعرض للوعكة الصحية وعائلته راجعوا للمستشفى .. وهناك ظنوا أن السبب المعمول كما قالوا -ولا انفي ولا أؤكد لعدم اطلاعي على أي نتيجة مختبرية - .. ولم يتم أي إجراء من البلدية، وكان احد الموظفين في البلدية بمنصب رفيع .. تعاطف مع القضية ... ونشر روابط الخبر بصفة شخصية وليس رسمية كحق أي مواطن إبداء وجهة نظره.
طبعا لا ننحاز لأي مطعم .. أو محل حلويات ولا لأي مواطن فكلاهما من نفس المحافظة لكن بالحقيقة قد يكون الإنسان تناول عصير مثلا . أو وجبة أخرى سبقت المعمول، بالرغم أن الخبير في هذه المواد الصحافي حسن سعيد والذي له تجارة في المعجنات والخبز أكد لي عبر اتصال هاتفي أن المعمول يحتاج لأشهر طويلة جدا قبل أن يفسد..
طالبت الغرفة من أي لجنة أو إعلام أو مجتمع محلي أن ينتظر النتيجة ومن ثم إذا ثبت خطا من حقه بل واجبه كمواطن أو كإعلامي أن ينتقد الخطأ وان يكون للقضاء دور في المحاسبة لكن عندما تثبت الأحكام القطعية ذلك ..
هذا الدور للغرفة يجب أن يكون دائم.. وان يحمله الرئيس بشكل جاد للوقوف مع معاناة المطاعم والتجار، بان يحاسب المقصر وتغلق محلاته، لكن بالانتصار لمن يلتزم بالشروط الصحية، وكذلك يشكو كثيرون من أصحاب المطاعم من مضايقات خاصة، أيضا.. مثل كثير من التجار ... ولا اتهم هنا احد فطالما أي مطعم أو محل لم يتحدث فالقضاء لا يدافع عن إسلاميين ولكن من واجب الغرفة ان تدافع وتنتصر وبقي نقطة نعيدها لم يكن هناك أي خلاف بين الغرفة والبلدية ولا أي جهة بل كانت بين محل ومواطن ... ولم يتبين انه هناك مواد تالفة او مخالفة للشروط.. ويبق حق المواطن مثبت في حالة أكدت ذلك تقارير وعينات طبية ..ومن اليوم نتمنى أن تكون الغرفة هي الممثل الرسمي للسوق التجاري وصوته ..