نريد ملك صلاحيات...وحكومة إصلاحات

نريد ملك صلاحيات...وحكومة إصلاحات
أخبار البلد -  

نريد ملك صلاحيات وحكومة إصلاحات سليم ابو محفوظ الأردن دولة تختلف عن كل الدول العربية بمكوناتها المجتمعية ووحدتها الوطنية، ولقد وضح ذلك بشفافية متناهية صاحب الفكر الواسع، والعقل المفكر بمعلومات مبحرة، وبتحليل صائب، وبتقديراته يتوخى الواقعية، وإ طلاعاته ثرية، عالمي التوجيه أردني النشأة، هاشمي المدرسة، كبير القوم ،عالم الأمة، ومنظرها وعراب ثقافتها. وشارك في بناء مجدها وحافظ في فترات سابقة على وحدتها، وهو الأمير الإنسان ، وبجانب عبدا لله لعمل الخير ورفعة شأن الأمة لا يتوان، فلك الحب يا أبا راشد أميرنا المحبوب وأنت قريب من القلوب. فرأي الحسن صائب .ونحن في وحدتنا الوطنية فريدون، وكلنا في بناء الوطن مشاركون، ولبعضنا مصاهرون، واختلط الدم باللحم من خلال علاقة التصاهر والتزاوج، أصبحنا أخوال وأعمام وأجداد وأحفاد. وشركاء مصير ومشاركة لا تنفصم عراها ولا يستطيع أي كان فك وثاقها، من خلال زرع الفتن هنا وهناك ... ودعونا من الذي يجري من حولنا ونحن أصولنا واحدة وأكثر تسميات عشائرنا واحدة. وأقيس على نفسي وعشيرتي بان المحافظة في غرب النهر والمحافظة شرق النهر في بلدة كفر جايز وكذلك أبناء العمومة في بلدة وقاص شرق النهر هاجرو من بيسان، والعمري غربا وشرقا، وكذلك القيسية غربا وشرقا في الكرك والشوبك واربد والسموع الخليل ودورا الخير ،والرواشدة غربا وشرقا شمالا وجنوبا ، والجعافرة وكل العشائر، والرماضين غربا في بئر السبع وشرقا في الكرك ، وكذلك الطورة والسعوديين والزواهرة والزيود في السيلة ،غربا وبني حسن شرقا والعائلات الأردنية وقبائلها قبل خلق الكيان الصهيوني الدخيل على وطننا العربي. كانت تتزاور وتشارك بعضها البعض المناسبات غربا وشرقا ً، وهمنا واحد، وهدفنا واحد، ومستقبلنا واحد ومصيرنا واحد وتقاليدنا واحدة، وعاداتنا واحدة في الأفراح والأتراح ، واللغة والتراث لا يوجد فوارق تذكر نهائيا ً، هوائنا واحد تربتنا واحدة وحدتنا واحدة. ومتأصلة فينا ، ولماذا يبقى الكثير يركز على الوحدة الوطنية، وهي موجودة في الأصل، نحن شعب واحد مهما كانت أصولنا إن كنا مسيحيين أو مسلمين شراكسة كنا أم شيشان، كلنا واحد إن كنا كاثوليك أم أرثوذكس أو أرمن ، كلنا موحدون بالرب، إن كنا من قبائل شمر أو عنزة، أن كنا مصاروة أو تركمان فمصيرنا واحد، إن كنا من الشمال أو من الجنوب فمائنا واحد ومصدر رزقنا واحد. أن كانت إتجاهاتنا الفكرية بعثية أو قومية، يسارية أم يمينية أخوان مسلمين كنا ،أم حزبين من حشد أو دستوري وحياة، إن كنا أكرادا أم عجم، كلنا جند الوطن ونريد الإصلاح، أن كنا حجازيين أم يمنيين فأصولنا واحدة أما تكون من الجزيرة العربية أو من اليمن السعيد . ولائنا واحد لمصدر وحدتنا وعامود خيمتنا، وهم الهاشميين وعلى رأسهم عميدنا وقائدنا ومليكنا وأبو الجميع منا، وهو ملك القلوب عبدالله الثاني بن الحسين وكل من ينتمي لأسرة الهواشم الذين بنوا الدولة الأردنية الهاشمية لتكون حاضنة ًلأحرار العرب والمسلمين ، بل لكل شركاء الثورة العربية الكبرى ومنهم الكثير من أبناء الحجاز والعراق وفلسطين وسوريا. حيث كانت هذه البقعة التي نعيش عليها إضافة لفلسطين كانت تتبع سوريا تسمية ً وحكماً، وبعد القضاء على دولة الخلافة الإسلامية العثمانية التي كانت تركيا قيادتها ، من قبل دول التآمر الغربي والشرقي ، تكونت الدويلات العربية الهزيلة المتناثرة هنا وهناك ،من أجل السيطرة على الثروات العربية المحمية استعماريا لبعض الأسر الحاكمة في مشرق العرب، وخاصة في خليجه المجير لأمريكا وبريطانيا والعرب فقط موظفين، بلا سلطة لدى أصحاب القرار الدولي. اذا ًبناء على معطيات وجودنا على التراب الأردني الذي نحافظ عليه، وعلى طهره وبركته المقترنة بقدس الأقداس وبالأقصى بالذات، مسرى سيد الخلق ونبي الله الخاتم للرسالات السماوية ،على الأرض ورسول البشرية الذي بشر به عيسى عليه وعلى رسولنا أفضل الصلوات وأتم التسليم. لن نسمح لمن كان ومن سيكون، أن يعبث بوطنيتنا للنظام والانتماء الدائم لسيد القوم وعميدنا أبا الحسين المقدام الذي لن نقبل ولم نرضى أن تمس صلاحياته الدستورية وأن ينتقص منها أي شيء من الذي نص عليه الدستور الأردني الذي أقر في عام 52م . أن الأصوات النشاز التي تنادي بتقزيم صلاحيات الملك، فإنها تدعوا للفتنة التي نرفضها جميعا وخاصة في هذه الظروف التي تمر فيها منطقتنا العربية، ودولنا الهزيلة بقدراتها السياسية والعسكرية، التي خففتها معاهدات السلام ،الذي لم ننعم بإنجازاته ولم نشاهد إستحقاقاته التي أصبحت أحلاما ً دثرتها السنون الماضيات. وكذلك أحزابنا لم تصل بعد لدرجة تحمل المسؤلية القيادية، لدولة ذات سيادة وقانون،أحزابنا غير ناضجة فكريا وغير واعية سياسيا ، ولعدة أمورومنها ،كلها من صنع الأحداث وولادتها لم تأتي من رحم الشعب الأردني، الذي لم يألف العمل الحزبي . نتيجة سوء إدارة الحكومة للأحزاب، التي أعطتها صفة الشركات والمتاجر لمؤسسيها الجهلة أكثرهم والتابعين للأجهزة كلهم ، حيث لم تصل بعد أحزابنا لدرجة الوعي الكامل لدى منتسبيها، غير المقتنعين بأحزابهم بعد ما تعرى أكثر أمنائها نتيجة اختلاسات ماليه، وفساد إداري وتغول على ممتلكات الحزب التي لا تكاد تساوي شيء ،عدا اليافطة المرفوعة كعنوان بدون مضمون يذكر. لا نريد مزاودات كاذبة لمنافع إنتخابية لبعض المتسلقين وتجمعات لبعض المستشيخين ، لمراحل قد تأتي بعد كل هذه الحراكات التي بدئت بتغيير النهج الحكومي التعاملي بين المواطنيين ،وقد أصبح ذلك ظاهرا ً للعيان بعد أن أنذر جلالة الملك الحكومة في جدية الإصلاحات في بعض القوانين، وخاصة قانون الانتخابات البرلمانية والبلدية، وخلال فترة لا تزيد عن الثلاثة شهور، وها نحن ننتظر مع شكي بعدم التنفيذ، في التوجهات الملكية السامية، التي تريد تنفيذ مطالب الشعب، والحكومة في واد والملك على رؤس الجبال، يلوح بكلتا يديه ولا أحد يسمع ويلحق للإصلاح لأن المتضررين مؤثرين على أصحاب القرار.

شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية