هل معان مشكلة؟

هل معان مشكلة؟
أخبار البلد -  

 

حسنا، وهل معان مشكلة فعلا، أم إنها إحدى مشاكل الحكومات، اما يبدو أن مدينة معان لبعدها عن مدينة عمان مركز العاصمة، التي استحوذت على ما يزيد عن 80 بالمائة من أسباب التنمية والإزدهار والرفاه، قد أصبحت صعبة على الفهم.
أعتقد أن السبب الرئيس في مشكلات مدننا ومجتمعنا هم رجالاتها المفترضون الذين يقدمون أنفسهم على أنهم قيادات مجتمعية أو تقدمهم الحكومات على أنهم كذلك، ثم تراهم في المجالس النيابية وفي الأعيان وفي الحكومات وزراءً، ثم لا يقدمون أي تصور أو اجتراح لأي ٍ من مشاكل المدينة التي يمكن حلها بمبادرة تعطي الحق لأهله وتدفع البلاء عن المواطنين الطيبين الأبرياء من الشرور في المدينة وهم الأغلبية الساحقة.
إذا أين المشكلة في مدينة معان ؟ وهل يستطيع أحد توصيفها بدقة حتى يمكن معالجتها بسرعة، ؟ وهل سنبقى نتناكف بين طرف مدافع عن حقوق لا نعرف ما هي، وطرف يهاجم فئات وتصرفات خارجة عن القانون لا ندري من هي ؟ حتى احتار المفكر أين يقف ولأي طرف ينحاز، فإن قال على القانون أن يُطبق على الجميع ولو بالقوة الجبرية أصبح متهما من المواطن، وإن قال يجب الإنتصار للمواطن إتهمته الحكومة بأنه ضد الدولة، ومع هذا فليس هناك أدنى تردد لدى أي أردني سويّ من دعم سلطة القانون وفرض الأمن والإستقرار، ليس في معان وحدها بل في أي مكان أو زاوية على الأرض الأردنية.
ما لم يقله المسؤولون صراحة حسب المعلومات الأمنية، أن هناك فئة لا ترتبط عائليا ولا عشائريا تتخذ من مدينة معان ملاذا لها وهذه الفئة مصنفة ضمن خطوط الإرهاب والفكر التكفيري ولا تتوانى عن إعلان تعاطفها ودعمها للجماعات المتطرفة التي تتقاتل في دول الجوار، وهؤلاء لا يشكلون نسبة واحد بالمئة من سكان المدينة، وهناك عصابات تتاجر بالممنوعات وعلى رأسها المخدرات والأسلحة ؟
إذا دعونا نقسم «العرب عربين» سكان المدينة من المدنيين ورجال الدولة من العاملين والمتقاعدين من رجالات معان، ومن هنا نبدأ بمحاولة الحلّ، لتتشكل هيئة من رجالات معان والجنوب، رسميون وشخصيات عامة ضمن خلية أزمة منعقدة طرفها الثاني مسؤولون من الحكومة والأجهزة المعنية، ليتم طرح وفضح كل المسائل ضمن اجتماعات مغلقة لحل كافة المسائل العالقة، وأهمها التهديد الأمني ضمن طوق مدينة معان والطريق الدولي واختراقات التنظيمات لعمق المدينة وإيواء الخارجين عن القانون، ولدعوة أهالي معان كافة لنبذ وطرد أي غريب عنهم وعن منهجهم الوطني الأصيل، والبدء بوضع استراتيجية للتنمية الفعلية في المدينة وما حولها.
المنطق هو أن أهالي معان ورجالاتها هم الجزء الأهم من الحلّ، والمعالجات الأمنية لن تفيد على المستوى البعيد، فالأجيال تكبر والأفكار تتغير ولا يمكن الثقة بالخضوع للقانون عندما يكون الإخضاع في مواسم معينة، أو أن يكون الهدف هو الترويض، فمشكلة معان موجودة في كثير من مناطق المملكة، بل وفي أحياء العاصمة عمان ما هو أكبر فهلا نتحرك.

 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة