وقال في مقالة نشر في مواقع اخبارية ان غالبية مستهلكي الخبز هم من الوافدين سواء كانت عماله ام لاجئين.
وتوصل زريقات الى ان اقل من ٥٪ من الاردنيين يستهلكون الخبز المدعوم ويبدو ان النائب زريقات صمت طويلآ لينطلق لسانه بعدها بقوت المواطن وتعجيزه والعبث بمقدراته ولم يكلف خاطره سؤال العارفين ببواطن الامور ليدلي بالدلو الصحيح والمنحاز لفقراء الوطن بل جعل من نفسه بوقآ للحكومة يردد تصريحاتها ودراساتها وكأنه نائبآ عن الحكومة وليس عن الشعب
وتاليا نص ما كتب زريقات :
رفع اسعار الخبز :-
بدايةً يجب ان أبين انني مع الرأي القائل بوجوب رفع كافة اشكال الدعم .
وذلك انحيازاً للطبقه الكادحه في وطننا، كيف ذلك ؟
ساعطي إمثله وارقام حول استهلاك الخبز في الاردن
قد لا يعلم كثير في وطننا ان الخبز المدعوم هو الخبز ذو الحجم الكبير ، بينما الحجم الصغير هو غير مدعوم .
وقد وجدت الدراسه ان ٧٥٪ من استهلاك الخبز هو من الخبز الصغير ، اي غير المدعوم .
وقد لوحظ بان غالبية مستهلكي الخبز هم من الوافدين سواء كانت عماله ام لاجئين.
اذاً فان اقل من ٥٪ من الاردنيين يستهلكون الخبز المدعوم ، وهنا التساؤل ما جدوى ان تدفع خزينة الدوله مبلغ ٧٠ مليون دينار سنويا تذهب غالبيتها المطلقه اي حوالي ٦٠ مليون دينار كارباح لاصحاب المخابز ، مع العلم ان ما يقرب من نصف مخابز الاردن يتم تضمينها للعماله الوافده ، وباقيها دعم لغير الاردنيين .
ومن هنا انا مع رفع الدعم عن الخبز ، شريطة تحويل اجمالي مبلغ الدعم وهو ٧٠ مليون دينار الى رواتب الموضفين .
وساسرد مثالاً على موضوع دعم المشتقات النفطيه (قبل رفع الدعم ) ، المواطن الثري في الاردن يستهلك ما متوسطه 20 الف دينار بدل تدفئه لمنزله ولديه من السيارات ذات الحجم الكبير اكثر من واحده، اي انه كان يستهلك ما معدله عشرة الاف دينار سنوي بنزين ، واذا اضفت سيارات موسسته او مصنعه فان الرقم للمواطن الثري يصل الى خمسون الف دينار سنوياً ، فاذا كانت نسبة الدعم للمحروقات ( على ذمة الحكومه ) ٣٥٪ ، فأن الدوله تدعم ذلك الثري بمبلغ ١٧٠٠٠ دينار ،
بينما المواطن الفقير لا يصل استلاكه السنوي لمبلغ الف دينار وبالتالي فإن دعم الاسره الفقيره لم يكن ليصل مبلغ ٣٥٠ دينار كحد مبالغ فيه ، اذاً الدوله الاردنيه تدعم الغني والثري بعشرين ضعف الفقير.
من هنا حاولت مراراً ان ابين للطبقه المتوسطه والفقيره ، أنه ليس بمصلحتكم ان تقفوا ضد الدعم ، وأن الذين يحركون هذه الطبقه للاحتجاج هم اصحاب المصالح الذين يلعبون على عاطفة الفقر في المجتمع.
اريد أن أزيد في أمر أخر وهو دعم الاعلاف ، والذي يصل مبلغه الى ستون مليون دينار سنوياً، هل يعلم المجتمع الاردني ، انني حين وجهت سؤالاً الى الحكومه حول تواجد الثروه الحيوانيه في الاردن وكيف يوزع الدعم ، صُعقت حين أُعلمت بان الشميساني في عمان ، مسجل بها ٤٠٠٠٠٠ (نعم اربعمائة الف رأس غنم)؟
ومن هنا نعم نحن مع رفع كافة اشكال الدعم ولكن بتحويل مبالغ الدعم الاجماليه الى زياده على الرواتب للعاملين والمتقاعدين ،
بصوت ابناء الوطن الذين لا يقبلوا أن يُضحك على ذقونهم ، نعم لرفع الدعم عن الخبز والاعلاف .
و دمتم و دام الوطن ودام لنا عزُنا
( ربي إجعل هذا بلداً أمناً و أرزق أهله من الثمرات ) -