خاص
*المواطنون يتهكمون: الحق على القطار وصاحب الصهريج حب يجرب السكة.
لم يكن صباح يوم السبت لسكان محافظة الزرقاء عادياً، حيث استيقظوا على خبر تصادم قطار مع صهريج، في مشهد عبثي يُصنّف بسهولة ضمن قائمة "أغرب ما حدث هذا العام".
حيث وجد الصهريج نفسه ولأسباب لا تزال مجهةلة متوقفاً بكل ثقة على سكة الحديد، وكأنه يحاول الانتحار على طريقة بوليود!!.
وقد تصدّرت صور الحادث منصات التواصل، حيث تفاعل الأردنيون بروحهم الساخرة المعتادة، متسائلين:
هل كان الصهريج يهرب من ازمة السير؟أم أنه أراد فقط تجربة السكك الحديدية قبل إعادة تأهيلها؟"، واكيد الحق على القطار .
فيما ذهب آخرون إلى افتراض أن الصهريج "ضل الطريق"، خصوصاً في ظل التحديات اليومية لحركة السير التي قد تجعل أي مركبة تعيد النظر في خياراتها الوجودية.
المصادر الرسمية لم تصدر بياناً بعد، بينما عبّر القطار عن امتعاضه مما حدث، قائلاً أن "هذا التعدي على سكتي الخاصة يشكّل انتهاكاً لمساري الحديدي".
وفي النهاية، تبقى الحكمة مما حدث هي التأكيد انه في الأردن... حتى الصهاريج عندها طموح تغير المسار!