الدين العام والضرائب يحـددان مستـقـبـلـنــا

الدين العام والضرائب يحـددان مستـقـبـلـنــا
أخبار البلد -  
ارتفع الدين العام خلال السنوات الاربع الماضية بنسبة تناهز الـ 100% تقريبا، وهذا الارتفاع الهائل في الدين بشقيه ( الداخلي والخارجي) غير مبرر بهذه النسبة، ويفسر شهية حكومية غير مسبوقة للاستدانة بكل العملات وبوسائل وشروط مختلفة، فقد ارتفع الدين العام من 11 مليار دينار في العام 2011 الى 23 مليارا في نهاية العام 2014، وهذا يزيد عن نسبة 93 % الى الناتج المحلي الاجمالي للعام الماضي، ومن المتوقع ان تقترب من نسبة المائة بالمائة في نهاية العام الحالي مع الاخذ بعين الاعتبار تغطية فجوة التمويل للموازنة، وترصيد خسارة شركة البترول الوطنية إذ سيتم تحويلهما الى الدين العام. ومع ذلك يؤكد اكثرمن مسؤول ان الحكومة لم تستدن ولم تساهم في زيادة اعباء الدين العام، وهذا الكلام غير مفهوم وغير منطقي فالقروض معروفة ويتم الاعلان عنها، ولمزيد من الحقائق تم خلال السنوات الثلاث الماضية اقتراض من مصادر متعددة في مقدمتها قرض صندوق النقد الدولي قيمته مليارا دولار ( 1.42) مليار دينار، وقروض الـ « يوروبوندز بكفالة امريكية 2.5 مليار دولار ( 1.78) مليار دينار، ومن المتوقع اتمام اصدار لاحق بقيمة مليار دولار ( 0.71) مليون دينار، وقرض من البنك الدولي بـ 340 مليون دولار ( 0.24) مليار دينار، الى جانب قروض اخرى من صناديق اوروبية وعربية، ويضاف اليها اصدارات متلاحقة محليا على شكل سندات مقومة بالدينار ( CD.s ) بعدة المليارات معظمها احلالية، صدرت عن البنك المركزي نيابة عن الحكومة، وقروض من بنوك محلية بالدينار، لتمكين شركة الكهرباء الوطنية من شراء الوقود لتوليد الطاقة الكهربائية، واقتراض محلي بالدولار من الجهاز المصرفي بقيمة 600 مليون دولار. هذا السيل الجارف من الديون رافقه منح ومساعدات عربية واجنبية اهمها المنحة الخليجية والمساعدات الامريكية والاوروبية واليابانية تقدر بحوالي 10 مليارات دولار ( 7) مليارات دينار، وما تقدم يكشف بشكل لا لبس فيه ان مضي الحكومة في هذا المنحى سيرهن مستقبل البلاد والعباد، لعقود قادمة، وان الوقت قد حان لاجراء مراجعة حقيقية للادارة المالية العليا التي منيت بفشل كبير. تراكم الديون الذي يرافقه عجز في المالية العامة، برغم زيادة الضرائب والرسوم والتخفيف من الدعم الذي يقترب من المساس بخبز المواطنين الذي يوصف بأنه آخر ما تبقى لهم في هذه الظروف المتأزمة اقتصاديا وماليا وربما اجتماعيا..واقل ما يمكن قوله في هذا السياق ان الديون والضرائب يحددان مستقبلنا، وان علوم الاقتصاد تقدس التنمية ولا تكترث كثيرا لعلوم الرياضيات من حساب وجمع وضرب وطرح.
 
شريط الأخبار إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض التربية تعلن فقدان موظفين لوظائفهم لتغيبهم دون عذر.. اسماء