اخبار البلد-
دعا مستثمرون زراعيون في قطاع إنتاج بيض المائدة في محافظة الكرك الجهات الرسمية المختصة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة مشاكل القطاع الذي يشهد تراجعا لافتا وتضييقا خلال الثلاث أشهر الأخيرة بسبب التراجع في أسعار البيض المنتج وارتفاع كلف الإنتاج إلى الحد الذي يلحق خسائر مالية بهم في الآونة الأخيرة بحسبهم.
وتراجع سعر صندوق البيض – تسليم باب مزرعة – إلى 190 قرشا تقريبا في حين يبلغ الحد الأدنى المجدي بالنسبة للمزارع دينارين للصندوق الواحد، مستهجنين عدم وقوف الجهات الرسمية المختصة مع المزارع عندما يتعلق الامر بتردي اسعار المنتج.
وقال منتجون ان من جملة ما يعاني القطاع الانخفاض الحاد في الأسعار الذي ترافق مع انخفاض في كميات الإنتاج لدى المنتجين مع تحول الكثير من مزارع الدجاج اللاحم إلى البياض دون ترخيص أو رقابة من قبل وزارة الزراعة في الآونة الأخيرة، ودون وجود الأسواق البديلة الكافية لاستيعاب الإنتاج أو التسويق الجيد للمنتج بشكل كافي، ما يدفع إلى المزيد من التخفيض في الأسعار ويتسبب بالمزيد من الخسائر لدى المنتجين.
وشكا المزارع المهندس عيسى الجلامدة ان المربين بشكل عام يشكون من ارتفاع كلف مستلزمات الإنتاج من الصوص المفرخ وارتفاع أسعار الأعلاف من الذرة والصويا والعلف المركز والنخالة وكذلك الارتفاع في أجور العمالة الزراعية، مشيرا إلى أن كل ذلك ترافق مع غياب التسويق الخارجي للمنتج بسبب الظروف الأمنية المعقدة التي تعيشها الدول الشقيقة المجاورة. ودعا الحكومة إلى الوقوف إلى جانب هذا القطاع للخروج من أزمته بكونه يعد قطاعا رافدا وهاما للاقتصاد الوطني وذلك بوقف استيراد البيض بجميع أنواعه إلى السوق المحلية وإلزام أصحاب مصانع الكيك والحلويات بشراء المنتج المحلي الطازج غير المعالج ولو بحصص مثبته، وإلزام أصحاب الفقاسات المنتجة لأمهات الدجاج بعدم بيع الصوص ألا لمزارع البيض المرخصة.
دعا مستثمرون زراعيون في قطاع إنتاج بيض المائدة في محافظة الكرك الجهات الرسمية المختصة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة مشاكل القطاع الذي يشهد تراجعا لافتا وتضييقا خلال الثلاث أشهر الأخيرة بسبب التراجع في أسعار البيض المنتج وارتفاع كلف الإنتاج إلى الحد الذي يلحق خسائر مالية بهم في الآونة الأخيرة بحسبهم.
وتراجع سعر صندوق البيض – تسليم باب مزرعة – إلى 190 قرشا تقريبا في حين يبلغ الحد الأدنى المجدي بالنسبة للمزارع دينارين للصندوق الواحد، مستهجنين عدم وقوف الجهات الرسمية المختصة مع المزارع عندما يتعلق الامر بتردي اسعار المنتج.
وقال منتجون ان من جملة ما يعاني القطاع الانخفاض الحاد في الأسعار الذي ترافق مع انخفاض في كميات الإنتاج لدى المنتجين مع تحول الكثير من مزارع الدجاج اللاحم إلى البياض دون ترخيص أو رقابة من قبل وزارة الزراعة في الآونة الأخيرة، ودون وجود الأسواق البديلة الكافية لاستيعاب الإنتاج أو التسويق الجيد للمنتج بشكل كافي، ما يدفع إلى المزيد من التخفيض في الأسعار ويتسبب بالمزيد من الخسائر لدى المنتجين.
وشكا المزارع المهندس عيسى الجلامدة ان المربين بشكل عام يشكون من ارتفاع كلف مستلزمات الإنتاج من الصوص المفرخ وارتفاع أسعار الأعلاف من الذرة والصويا والعلف المركز والنخالة وكذلك الارتفاع في أجور العمالة الزراعية، مشيرا إلى أن كل ذلك ترافق مع غياب التسويق الخارجي للمنتج بسبب الظروف الأمنية المعقدة التي تعيشها الدول الشقيقة المجاورة. ودعا الحكومة إلى الوقوف إلى جانب هذا القطاع للخروج من أزمته بكونه يعد قطاعا رافدا وهاما للاقتصاد الوطني وذلك بوقف استيراد البيض بجميع أنواعه إلى السوق المحلية وإلزام أصحاب مصانع الكيك والحلويات بشراء المنتج المحلي الطازج غير المعالج ولو بحصص مثبته، وإلزام أصحاب الفقاسات المنتجة لأمهات الدجاج بعدم بيع الصوص ألا لمزارع البيض المرخصة.