أخبار البلد-
شعر الوسط الاكاديمي بحا من الارتياح عند الاعلان عن وجود توجه للاعلان عن شغور موقع رئاسة الجامعة عند انتهاء مدته والسماح بالتقدم بطلبات وتقديم السير الذاتية للمتقدمين. وبالفعل انتهت مدة رئاسة الدكتور عبدالله ملكاوي وبحسب قانون الجامعات الأردنية لسنة 2014, المادة 12, فقرة ح :
تنتهي مدة تعيين رئيس الجامعة "بانتهاء مدة تعيينه او بقبول استقالته من المجلس في حالة الجامعة الرسمية وبقرار من المجلس بناء على تنسيب مجلس الأمناء في حالة الجامعة الخاصة. "
وبالفعل انتهت مدة تعيين الدكتور عبدالله الملكاوي حيث تعدى فترة 4 سنوات. ولكن فجاة يظهر الدكتور نوفان العجارمة لكي يقول ان قرار التنسيب بالتجديد ممكن من خلال اضافة النص التالي: "التمديد والتجديد لمدة 4 سنوات فقط بحيث لا يمكن أن يتم التجديد له مرة آخری بعد ذلك". ولكن الكثيرين يرون ان فتوى العجارمة ما هي الا محاولة من اجل اطفاء الشرعية على تجاوز واضح للقانون . وهنا يطرح الجميع سؤالا مهما, وهو: من الذي تدخل من اجل التجديد للملكاوي بعد انتهاء فترته الرئاسية؟ وهل يوجد هناك لوبيات خاصة بالتعليم العالي؟ وهل يمثل رئيس الجامعة الحكومية اجندة وطنية وتربوية؟ ام يمثل اجندة ضيقة يحددها من يتوسط لتعيينه؟ وهل موارد الجامعة الحكومية لجميع ابناء الوطن؟ أم هي للرئيس ومن يغلب في معركة الواسطات وكسر العظم؟
جميع المراقبين يتحدثون عن نهاية حتمية لهذه المسرحية, حيث حددها النسور بالتجديد القهري للملكاوي وتبقى المهمة الصعبة على وزير التعليم العالي من خلال الوصول الى هذه النهاية مع حفظ ماء الوجه .