نفى مسؤول امني ما يتم تداولة عن رواية نسبت للامن العام تفيد بان "الامن العام يعد وفاة الشاب عبدالله الزعبي انتحارا" مضيفا " انه لم يصدر عن الامن العام اي تقرير يفيد بذلك.
واوضح ان التقرير الاعلامي يفيد بمحاولة "هروب الشاب الزعبي وتوصيف للحالة وترك تحديد المسؤولية لـ لجنة التحقيق وتقرير الطب الشرعي ".
واضاف بان المرحوم الشاب الزعبي حاول الهروب من المركز الامني بعد القاء القبض علية والهروب من "درج " المركز الذي ينفذ فوق الطابق اعلى الطابق الثاني للمركز الى الارض ثم اعادته مرة اخرى الى المركز .
واكد مسؤول امني الذي فضل عدم بيان هويته بان مديرية الامن العام قامت بايقاف 4 افراد من الشرطة وهم من قاموا بالقاء القبض على المطلوب الزعبي واعادته بعد محاولة هروبه الى المركز لحين انهاء لجنة التحقيق عملها بالتزامن مع الاحتصال على تقرير طبي نهائي .
وشدد المسؤول ذاته بان الامن العام يمتلك دليلا ماديا بتفاصيل ما جرى وهي بيد لجنة التحقيق منذ لحظة القاء القبض على الشاب المرحوم الزعبي مرورا بمحاولة هروبه ثم اعادته الى المركز والتحقيق معة انتهاءا بالوفاة .
وقال المسؤول بان الامن العام لن يتواني عن معاقبة كل من يثبت تورطة بالاعتداء، مشيرا الى ان التقارير الطبية التي صدرت للان هي اولية ، تفيد بتعرض المرحوم للضرب مشددا على انها ليست نهائية وينتظر تفاصيل المعمل الجنائي .
الى ذلك علمت "العرب اليوم" بان ذوي الشاب الزعبي استلموا جثته تمهيدا لدفنة مقابل تأكيدات عالية المستوى بان التحقيق سيكون شفافا والقانون ياخذ مجراه.
اما رواية ذوي المرحوم الزعبي فان ابنهم قضى جراء التعذيب على يد افراد من الشرطة في المركز الامني ، ويريدون معرفة الجناة ومقاضاتهم وفق الاصول القانونية المتبعة .