كشف وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر ان الأردن الوحيد على مستوى العالم شهد حركة لجوء لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الناصر على هامش زيارته، اليوم الإثنين الى البادية الشمالية، إن الأردن تحمل إعباء كبيرة نتيجة التواجد السوري على أراضيه والذي ما زال يحتاج لمزيد ما الدعم الدولي لمواجهة تداعيات هذه الأزمة السورية التي ما زالت تلقي بظلالها على كافة الخدمات وخصوصاً قطاع المياه، مشيراً إلى أن الحكومة وضعت خطة استجابة لمواجهة تداعيات الأزمة المائيه في الاردن من خلال طلب تمويل يصل إلى 750 مليون دولار للعام الحالي لم يصل منها إلا 25 مليون دولار.
ونوه الناصر الى أن إغلاق الحدود السورية والعراقية مع الأردن أثر كثير على القطاع الاقتصادي في المملكه وخصوصا تصدير البضائع الى هذه الدول المجاروة ، مشيرا إلى أن استهلاك المواطنين للمياه زاد بشكل كبير على ضوء اللجوء السوري وخاصة في محافظات الشمال والذي دفع الوزارة إلى وضع إجراءات احترازية لمواجهة متطلبات فصل الصيف الحالي.