المودة و الرحمة الإلهية أساس النقاشات العلمية

المودة و الرحمة الإلهية أساس النقاشات العلمية
أخبار البلد -  

جرت النواميس الإلهية و السنن النبوية على جعل المودة و الرحمة من المناهج التي تستضيءُ بفيئها سائر الأمم و المجتمعات الإنسانية و تعمل على إشاعتها و بث روحها و اتخاذها العنوان البارز للعيان لما لهما من تأثير كبير في رسم خارطة الطريق الحياتية لتلك المجتمعات سواء على مستوى الفرد أو الأمة هذا من جانب ، ومن جانب آخر نجد أن هاتين الميزتان من الأسس و القواعد التي تبنى عليها مختلف المعارف و النظريات العلمية و المطارحات و النقاشات الفكرية التي تقام و تعقد بين الحين و الآخر بين مختلف المذاهب في الدين الواحد او بين الأديان نفسها فلقد حث الإسلام على سيادتهما كلياً على روح المجالس و المناظرات المعقودة بين مختلف الآراء العقائدية و الأفكار المذهبية فلتلك الخصلتان أهمية كبيرة في تحديد انطلاقة و إدارة تلك المناقشات و المناظرات العلمية إدارة صحيحة تسمو بالنفس الإنسانية إلى المراد الإلهي في نبذ التفرقة و العداء عندما تختلف الآراء و تتباين وجهات النظر في قضية ما في نهاية المطاف لتلك الحوارات العلمية لان المحور الأساس الذي تدور حوله الأفكار و المعارف هو الدين الإسلامي الحنيف كونه دين رحمة و مودة بين البشر ودين الأفكار و المعارف المتعددة دين الألفة و المحبة لا دين التفرقة و الطائفية و التخندق الواحد المقيت و الحقد الدفين فاختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية وهذا الاختلاف يعود إلى عدم الفهم الصحيح و القراءة الدقيقة الجيدة لكل شارد و وارد في التاريخ الإسلامي وما حمله من مواقف و مجريات مختلفة و متعددة في أن واحد و إلى ذلك فقد دعا المرجع العراقي السيد الصرخي في المحاضرة رقم ( 34) ضمن سلسلة المحاضرات في التحليل الموضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي قائلاً : ((هذا المفهوم وهذه الروحية المفروض تكون سائدة عند جميع المسلمين، نناقش النقاش العلمي أنا وأنت أصحح ما أقول وأخطئ ما تقول تصحح ما تقول وتخطئ ما أقول، ينتهي النقاش تنتهي المناظرة بعد هذا نكون على ما نحن عليه من المودة والرحمة والأخوة وهذا النقاش العلمي يكون حجة عليّ أو عليك أو على من يسمع ويطلع )) . ومن الجدير بالذكر أن المرجع الصرخي قد طالب بعدم توظيف الفكر إلى إباحة الدماء والأعراض والأموال بقوله : (( نحن لا نعترض على الفكر وتبنيه ولكن اعتراضنا على توظيفه في إباحة الدماء والأعراض والأموال))
ولهذا يعد خطاب المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني من الخطابات الوسطية غير المتشددة والتي تعكس الروح الإسلامية الحقيقية على ضوء ما جاءت به رسالة السماء .
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=412300
شريط الأخبار زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول