وللامانه لم اكن اود الكتابه عن السياحة لولا حماس وزيرها الجديد نايف حميدي الفايز والذي لم يسترح بعد على صهوه جوادة حتى كان قد بدا بترميم الكثير من العلاقات التي اصابها الوهن واعاد اللحمه و كثف اجتماعاته مع كل من له علاقة بالسياحة بهدف وضع خارطه طريق يصل من خلالها مع شركائه للهدف المنشود وهو تلبيه ما طلبه جلاله القائد الاعلى خطة عمل تحفظ موقعنا على الخارطه العالمية للسياحة وكان نشاطه الغير مسبوق واسلوبه بالطرح وزياراته الميدانيه واجتماعاته المكثفة وافكاره وسعيه لوضع خطة مبرمحه مدروسه بعنايه قوامها الهدف والتعرف الى اسباب الضعف قبل القوه وماتحتاجه السياحة لتكون الاكثر القا وجاذبيه للمستثمرين والاستثمار وحافزا لجميع الاردنين للمشاركه و للتفاعل بالعمليه التشاركيه والجهد العملي المنظم و السبل الكفيله بان يؤمن كل فرد بقيمه السياحة وان يلمس مردودها فكان ان وضع جمله اسئله تحتاج منا.... اي كل اردني يحب بلده ويحافظ على سمعتها وصحتتها لاجوبه عمليه بعيدا عن لغه الانشاءوالارقام المتداخله فهو علمي بطرحه ويبحث عن المزيد ليضيفه لملف السياحة حتى يكون مكتملا ليفرد صفحاته وليخرج بخارطه العمل الشامله لكل المناحي والتي ساعرض قريبا على مجلس الوزراء لمناقشتها ورفعها لجلالته لمباركتها والبدء بتنفيذها من هنا اردت ان اقول
مادمنا متفقين على ان السياحة بترول الاردن وانها القطره التي تحمل صناعاتنا و الرافد الاهم والاعظم لاقتصادنا الوطني فلماذا لانعطيها ماتستحقها من رعايه واهتمام حتى تظل تحافظ على موقعها الذي منحها اياه الله بما من عليها... من نعم .... قياده حكيمه رؤياها بعيده... وشعب مضياف اصيل كريم ... والامن والاستقرار... والارث والتراث... وتنوع المناخ... وتنوع المنتج السياحي والاثري الفريد من نوعه لانه لابترا ثانيه ولا بحر ميت ثان الى غير ذلك
المملكة الاردنية الهاشمية تمتلك من المزايا و المقومات السياحية بشتى انواعها ما اهلها لأن تحتل موقعاً مهماً على خريطة السياحة العربية والدولية وتصبح مقصداً سياحياً يؤمه الجميع من مختلف البلدان, فهي مؤهلة لاستقبال المزيد من السياح العرب والأجانب. مثلما هي قادرة على جذب الاستثمار المحلي والاجنبي اذا ما اجرينا عمليه تقييم استعرضنا فيها نقاط الضعف كما هي نقاط القوه اذا ما وضعنا امام اعيننا خارطه الطريق توضح من نحن وماذا نريد والى اين نمضي .
نعم ان السياحة أحد المصادر المهمة للدخل الوطني للكثير من البلدان التي سبقتنا في هذا المجال ونحاول أن نلحق بها مستفيدين من تجارب وخبرات الآخرين في ظل الامكانات المتاحة والتي لاتقارن بامكانات حتى الدول المجاوره والمنافسه لنا مثلما لاتقارن بماعندنا وعندهم فالاردن ارض الحضارات ومحط الرسل ومهد الانبياء يحتضن ترابه اطهر الاجساد من اولياء وصحابه لدينا مياه الاستشفاء وجبال واوديه وصحراء تغنى بها الشعراء لدينا ولدينا
تنوع حضاري وطبيعي ومناخي و التي قلما تتوفر في بلد من البلدان هذه الميزات السياحية التي تتمتع بها الاردن
وربما كان هناك اسئله مشروعه على راسها لماذا هذا التراجع ببعض القطاعات السياحيه واخرى تنمو ماذا عن الانجازات التي حققها الاردن ماذا عن المردود المالي والمعنوي ماذا وماذا اسئله كثيرة تحتاج منا لجواب عملي
ولماذا تهرب السياحة وكل تلك المزايا والصفات والمقومات عندنا هربت السياحة للاقطار العربية والشقيقة والصديقة امام ناظرينا حتى اعلامنا لم يحرك ساكنا.....لانه لايعمل الا بالمقابل اما مصلحة الوطن فلا....لم يحرك احد الاقلام نفسه ليصرخ انه الاردن الامن المستقر انه الاردن الجمال والطبيعه والحضاره فهو بعيد عن المنطقه الملتهبه وقد عدى منتجعا مطمئنا تهفو اليه الافئده انه مسار الحجيج الاسلامي والمسيحي انه مهد الانبياء ومحط الرسل وحاضنه المقامات
عمليه الترويج والتسويق غير مرضيه مكتفيا بتصريحاته الاتهاميه والتضاديه غير ابه بالنتائج وبما هو مطلوب منه
ان العمليه السياحيه جهد تعاوني تشاركي منظم كل فرد اين حل واين ارتحل معني بها معني ببلده ومابه من كنوز والمحافظة عليها وتسويقها معني بسمعه بلده وبان يظل معافى فلو سالنا انفسنا من البيت الذي لايشجع ابنائه على رحله يتعرف خلالها لوطنه للمدرسه التي لم تضع في مناهجها مايشير لعظمه الاردن التاريخيه والحضاريه للطلبه الذين مازالوا يرمون الحجاره على القطارات والزوار ويرسمون على الاثار ويخطون لغه غريبه عن مجتمعنا وعن عاداتنا وتقاليدنا ماذا قدمنا لسياحتنا حتى نسائلها ونعاقبها ونقذفها بالتهم ولنسال سفاراتنا ومكاتبنا بالخارج... لنسال الملكيه الاردنيه الناقل الرسمي ماذا قدمت للسياحة .... ماذا قدمت ولنسال اعلامنا الرسمي والمحلي ماذا قدم للوطن للسياحة ؟
نعم ان الاعلام عامل أساسي في الترويج السياحي وكذلك الإعلان من خلال إعطاء الصورة الصحيحة والمشرقة عن بلدنا وتقديمه للعالم والتعريف به بأشكال متعددة من وسائل وأدوات الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب وبدل ان يسخر لخدمة الهدف سخر لخدمه الفنادق والشاليهات والمناطق السياحية خارج الاردن فمثلما ان السياحة تحتاج إلى تسويق وترويج مثلما هي بحاجة إلى تطوير البنى التحتيه وتاهيل وتدريب كوادر بشريه تحتل مواقعها وان تخلق فرص عمل جديده تحسن مستوى الدخل والمعيشه وتقدم الخدمه الفضلى بحاجه الى مزيد من الاستثمار بهذا القطاع وتوظيف أموال
كل هذا يكون مبنيا على قاعدة بيانات موحده لاتداخل بينها وبين اخرى نبني عليها ارقام واقعيه ومعلومات دقيقة تشمل الاعداد وجنسيات العاملين و المستثمرين في قطاع السياحة بالاردن ومتابعه التشريعات لتتوائم مع الظرف والزمن مع المستحقات والمعطيات الملائمه وبنى تحتية قادره على استيعاب المامول من الاعداد مؤهله خادمة للهدف
ولماذا ننكر ان هناك تقصير حكومي ووزاري ومواطن مادامت العمليه تكامليه واين هو دعمها واين هي حوافزها المشجعه للقطاع هل هي بارتفاع الضرائب والكلف ورسوم وتعرفه الكهرباء وتشريعات الاماتنه المضاده
نعم ابعض يقول ان السياحة اصبح وجههاغريبا في بعض المناطق التي هي اهلا للسياحة و انها بواد والعالم بواد وبالرعم من جهود القائد بالترويج والتسويق وحرصه على ان يظل الاردن نقطة مضيئة على خارطة العالم السياحي ولم تسال نفسها ان لكل دوره وان العمل يحتاج لخطة مبرمجه ولالية ولتعاضد وتكاتف و لفزعه و الى من يتابع ومن يعمل ومن يعظم الانجاز لامن يجلس على دكه المتفرجين ينظر ويتغنى بسياحة الغير ويجد مشجبا اسمه الظروف العالمية يعلق عليه الاخطاء واستراتيجية مجمدة يعود اليها
لماذا لاتسال الحكومة نفسها والنائب والعين...... ماذا قدمنا للسياحة لننتقدها ونجلدها وننكر عليها اعمالهاوانجازاتها ..... فتات لاتكاد تكفي ثمن اعلان او مشاركه خارجية او عمل يخدم السياحة......... موازنه شحيحه والعائد عشرات الاضعاف.......... فاين نحن من المنح والصناديق وهاهي قوائم المستفيدين من المنح نشرت اليوم مقتصره على التربية والمياه والصحة والسياحة منسيه يريدون منها لالها...... وحتى من ما تجمعه السياحة ويصب في خزانه الدوله اين نحن من موازنه لاتكفي اجور موظفين وعما ل اين نحن من محافظات والويه واقضيه وقصبات بها حضارات وارث وتراث لم تنل من حظها التعيس ولو مشروعا يخدمها ويخدم من حولها اين نحن من ممتلكات تضيع امام اعيننا لانها لاتجد المال لحمايتها ورعايتها و استملاكها
نعم المملكة الاردنية الهاشمية تمتلك من المقومات السياحية ما يؤهلها لأن تحتل موقعاً مهماً على خريطة السياحة العربية والدولية وتصبح مقصداً سياحياً يؤمه الجميع من مختلف البلدان,ومهوى لافئدة المستثمرين في السياحة الترفيهية والحضارية والدينية والعلاجية وحتى المؤتمرات والرياضة فهي مؤهلة ولكن هذا يستلزم إقامة المزيد من الاستثمارات السياحية, والبنى التحتية لذا كان على الجهة المعنية السعى لخلق بيئة استثمارية جديدة ودعوة المستثمرين الاردنيين والعرب والأجانب للاستثمار في الاردن لتكون معدة تنظيمياً وتخطيطياً للاستثمار السياحي بمشاركة الجهات العامة والمالكة ...... ان المعطيات و المناخ الاستثماري الجديد يحتاج إلى إقامة المزيد من الاستثمارات السياحية, وما دامت غاية ملتقى سوق الاستثمار السياحي الأول هي جذب المستثمرين المحليين والعرب والأجانب إلى إقامة استثمارات سياحية في الاردن...... وعوده الى وزير السياحة والاثار وزير العمل الدكتور نضال قطامين الذي تسلم ملفا ماان فتحه حتى استهواه العمل عليه والبناء عليه لكن واجهته الاف الاسئله كيف ولماذا والى اين
ولماذا المواطن لم يلمس شيئا على ارض الواقع فلا طورنا ولابنينا ولاانشانا ولاروجنا ولاسوقنا.....ان لم يخدم هذا الوطن وابنائه دون تمييز يخدم الموقع والانسان وبالذات المناطق الاقل حظا والتي تنظر لمقوزمات السياحة فيها نظره شفقه ظلت سياحتنا تفتقر لمصل منعش دون جدوى وهرب السائح كما هو المستثمر حتى المحلي وظل الصدى يردد بدنا سياحة من وين ياحسرة السياحة اعطيها بتعطيك