وهنا جاء نداء مزلزل لتلك الهيمنة والغطرسة الكسروية الفارغة من محتواها فقط اعلام مزيف تغرر به اصحاب التفكير السطحي والعقول ناقصة التفكير .
ذلك هو صوت المرجع العروبي الصرخي الحسني عندما صرح في احد محاظراته العقائدية التي بثت من على الشبكة العنكبوتية مباشر
حيث قال ((((فلا يغركم هذا الاستكبار وهذا العناد وهذه العزة الفارغة.....من يراهن على إيران فهو أغبى الأغبياء، إيران حصان خاسر.. أي خلل أي مواجهة ستكون مع إيران ستنهار إيران وتهزم إيران أسرع من انهيار الموصل))
المرجع العراقي العربي الصرخي: من يراهن على إيران فهو أغبى الأغبياء.. إيران حصان خاسر/ 5-10-2014
عندما صرح السيد الصرخي هذا التصريح منذ خمسة اشهر الكل وقف مذهول وكيف ستنهار ايران وهي من تملك الارض وقوتها ونفوذها معروفه علماً ان هناك من اصحاب العقول والتفكير السطحي قد استهزء بهذا الاستقراء والتحليل لمجريات الامور في المنطقة .
وما نجده الان على ارض الواقع وباليمن بالخصوص هو تطبيق لذلك التصريح والاستقراء من قبل السيد الصرخي حيث تجد ايران اليوم وبعد (عاصفة الحزم )لاتحرك ساكن واكتفت بالاستنكار وتركت من غررت بهم من الحوثيين تحت نيران الطائرات والابادة السريعة !!!
والمتابع للوضع اليوم ان ايران بدأت تنهار شيئاً فشيئاً وما حصل في العراق ومعركة تكريت حيث نجد ايران فشلت فشلاً ذريعا في تحريرها مما اضطر رئيس الوزراء العراقي للاستنجاد بالامريكان لاقتحام المدينة
بعد ما كان يتبجح بأيران ومليشياتها على الارض ؟؟!!!
وفي الخاتمة نقول للعرب بالخصوص عليكم الانتباه والحذر في خطواتكم لان الفتن تحيط بكم والاستكبار العالمي يريد استغلالكم عليكم توحيد صفوفكم لتخليص شعوبكم من ويلات الحروب والمؤامرات التي تريد ان تفتك بكم وتجعلكم تحت هيمنتها و من بعض المتلبسين بلباس الدين المنافقين من السنة والشيعة عليكم اخذ الكلام من منبعه الصحيح ليكون سيركم وتقدمكم مبارك منتصر عليكم وضع نصيحة المرجع العربي السيد الصرخي وسام على صدوركم تنيرون به دربكم لتحصنكم من الوقوع في مستنقع الاستكبار والاستغلال العالمي .
حيث وجه سماحته دام ظله في يوم الثلاثاء الموافق 17 / 3 / 2015 عبر لقاء صحفي اجرته معه صحيفة الشرق نداءه ونصيحته للحكام وشعوب العرب كافة محذراً اياهم من الفتن ومروجيها
" لأبنائي وأعزائي الشعوب العربية أقول: احذروا الفتن احذروا الفتن احذروا قوى التكفير المتلبسة باسم الدين والمذهب والطائفة كذباً وزوراً، احذروا منهج التكفير القاتل مدعي التسنن، واحذروا منهج التكفير الفاسد مدعي التشيع، احذروا الإمبراطوريات وقوى الاحتلال التي تؤسس وتؤجج تلك الفتن، وعلى الجميع الوقوف بوجه هذه الأمواج الفكرية المنحرفة الدخيلة على الإسلام والمشوّهة لصورة الإسلام ومبادئه وأخلاقياته " .
موقع الجريدة
للاطلاع على اللقاء الصحفي كاملاً
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207