الاحداث اليمنية ...وإنهيار الغطرسة الايرانية

الاحداث اليمنية ...وإنهيار الغطرسة الايرانية
أخبار البلد -  

ان الغطرسة الايرانية والاستكبار والعلوالذي هي فيه والاعلام المنظم المدعوم من قبلهم جعل صورة كبيرة لأيران مؤطرة بالقوة العظمى في الشرق الاوسط بحيث عندما يتكلم احد عن ايران المقابل يستهزء به ويقول انت على من تتكلم عن ذلك الجبل القوي الذي لايهتز الثابت بقوته وعظمته فصار العرب وحكامهم من المتفرجين على ايران وهي تصول وتجول في المنطقة معلنة توسعها وامبراطوريتها رغما عن الكل !!!

وهنا جاء نداء مزلزل لتلك الهيمنة والغطرسة الكسروية الفارغة من محتواها فقط اعلام مزيف تغرر به اصحاب التفكير السطحي والعقول ناقصة التفكير .

ذلك هو صوت المرجع العروبي الصرخي الحسني عندما صرح في احد محاظراته العقائدية التي بثت من على الشبكة العنكبوتية مباشر

حيث قال ((((فلا يغركم هذا الاستكبار وهذا العناد وهذه العزة الفارغة.....من يراهن على إيران فهو أغبى الأغبياء، إيران حصان خاسر.. أي خلل أي مواجهة ستكون مع إيران ستنهار إيران وتهزم إيران أسرع من انهيار الموصل))
المرجع العراقي العربي الصرخي: من يراهن على إيران فهو أغبى الأغبياء.. إيران حصان خاسر/ 5-10-2014

عندما صرح السيد الصرخي هذا التصريح منذ خمسة اشهر الكل وقف مذهول وكيف ستنهار ايران وهي من تملك الارض وقوتها ونفوذها معروفه علماً ان هناك من اصحاب العقول والتفكير السطحي قد استهزء بهذا الاستقراء والتحليل لمجريات الامور في المنطقة .
وما نجده الان على ارض الواقع وباليمن بالخصوص هو تطبيق لذلك التصريح والاستقراء من قبل السيد الصرخي حيث تجد ايران اليوم وبعد (عاصفة الحزم )لاتحرك ساكن واكتفت بالاستنكار وتركت من غررت بهم من الحوثيين تحت نيران الطائرات والابادة السريعة !!!
والمتابع للوضع اليوم ان ايران بدأت تنهار شيئاً فشيئاً وما حصل في العراق ومعركة تكريت حيث نجد ايران فشلت فشلاً ذريعا في تحريرها مما اضطر رئيس الوزراء العراقي للاستنجاد بالامريكان لاقتحام المدينة
بعد ما كان يتبجح بأيران ومليشياتها على الارض ؟؟!!!
وفي الخاتمة نقول للعرب بالخصوص عليكم الانتباه والحذر في خطواتكم لان الفتن تحيط بكم والاستكبار العالمي يريد استغلالكم عليكم توحيد صفوفكم لتخليص شعوبكم من ويلات الحروب والمؤامرات التي تريد ان تفتك بكم وتجعلكم تحت هيمنتها و من بعض المتلبسين بلباس الدين المنافقين من السنة والشيعة عليكم اخذ الكلام من منبعه الصحيح ليكون سيركم وتقدمكم مبارك منتصر عليكم وضع نصيحة المرجع العربي السيد الصرخي وسام على صدوركم تنيرون به دربكم لتحصنكم من الوقوع في مستنقع الاستكبار والاستغلال العالمي .
حيث وجه سماحته دام ظله في يوم الثلاثاء الموافق 17 / 3 / 2015 عبر لقاء صحفي اجرته معه صحيفة الشرق نداءه ونصيحته للحكام وشعوب العرب كافة محذراً اياهم من الفتن ومروجيها
" لأبنائي وأعزائي الشعوب العربية أقول: احذروا الفتن احذروا الفتن احذروا قوى التكفير المتلبسة باسم الدين والمذهب والطائفة كذباً وزوراً، احذروا منهج التكفير القاتل مدعي التسنن، واحذروا منهج التكفير الفاسد مدعي التشيع، احذروا الإمبراطوريات وقوى الاحتلال التي تؤسس وتؤجج تلك الفتن، وعلى الجميع الوقوف بوجه هذه الأمواج الفكرية المنحرفة الدخيلة على الإسلام والمشوّهة لصورة الإسلام ومبادئه وأخلاقياته " .
موقع الجريدة
للاطلاع على اللقاء الصحفي كاملاً
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
شريط الأخبار زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول