أخبار البلد - بالامس كان وزير السياحة والاثار جيب على اسئله الساده لجنه السياحةوالتراث بالاعيان حول واقعنا السياحي وماذا اعددنا لمواجهه التحديات والصعوبات التي رضتها علينلا الظروق الصعبه التي مرت ومازالت على العالم ونحن جزء منه نؤثر ونتاثر وكان جوابه ان جلاله الملك يضع الهم الاقتصادي على سلم الاولويات من هنا كان لقاء القائد بالوزير وممثلي لقطاع السياحي بيسمع ويسمع وليطلب خطه تحفظ موقعنا واهميه ذاك الموقع وتعظمه ليتم تشكيل فريق عمل جهد حتى خرج بخطة سيتقدم فيها لمجلس الوزراء الذي سيقوم بدوره برفعه لجلالته نعم لان وزير السياحة يؤمن بالتشاركيه وبان العمل السياحي جهد منظم تشاركي فكان ان تم رسم خارطه الطريق التي تمحورت حول
البيئه داعمه والحوافز تشجيعية لتتمكن الوزارة من الضغط من اجل السياحة
وكذلك على عمليه الترويج والتسويق للاردن كجوهرة يجب ان نعرضها للعالم بما فيها من تنوع للمنتج وظروف مستقره وتفرد وتميز لسياحتها
وعلى تطوير المنتج السياحي وتعميمه على المحافظات بالتنسيق والتعاون مع القطاع الخاص
واخيرا الموارد البشريه والتوعيه باهميه السياحة والعمل عليها مشيرا الى ان تلك المحاور تاتي منسجمه مع خطة السياحة الوطنية
فالجميع منا متفق على أن المملكة الاردنية الهاشمية تمتلك من المقومات السياحية بشتى انواعها ما يؤهلها لأن تحتل موقعاً مهماً على خريطة السياحة العربية والدولية وتصبح مقصداً سياحياً يؤمه الجميع من مختلف البلدان, فهي مؤهلة لاستقبال المزيد من السياح العرب والأجانب. مثلما هي قادرة على جذب الاستثمار المحلي والاجنبي والسياحة أحد المصادر المهمة للدخل الوطني للكثير من البلدان التي سبقتنا في هذا المجال ونحاول أن نلحق بها مستفيدين من تجارب وخبرات الآخرين ومن الإمكانات المتوفرة لدينا من خلال استثمار الموارد والمقومات المتوفرة والاستفادة من التنوع الحضاري والطبيعي والمناخي وبقية الميزات التي قلما تتوفر في بلد من البلدان هذه الميزات السياحية التي تتمتع بها الاردن
ولكن المتابع والمهتم والمعني بامور السياحة الاردنية يلحظ ان هناك تراجعا في اعداد السياح الاجانب والذين يعرف وجهتهم البترا والعقبة والبحر الميت يابله ارتفاع بالسائح العربي
الا ان السؤال الذي يبقى يتردد على كل لسان اين هو دعم الحكومة للسياحة حتى تتمكن من الووف بوجه التحديات وتروج وتسوق وتجذب فهي تاخذ ولاتعطي
حتى اعلامنا الذي افتقدنا لدوره والإعلام عامل أساسي في الترويج السياحي
وبدل ان يسخر لخدمة الهدف غي اعطاء الصوره الحقيقية عن بلد امن مستقر تتجمع به كل عناصر ومقومات السياحة يتنوع به المنتج ويزخر بكل انواع السياحة وعلى راس تلك العاصر نعمه الامن والامان والاستقرار وسط منطقه ملتهبه البلد الذي تميز بتضاريسه ومناخه ومنتجه بدل هذا سخر لخدمه الفنادق والشاليهات والمناطق السياحية خارج الاردن فمثلما ان السياحة تحتاج إلى تسويق وترويج مثلما هي بحاجة إلى استثمار وتوظيف أموال..
فوزارة السياحة والاثار من خلال حكومتنا قامت بدورها من التشريعي وتطوير البنى التحتيه والتشريعات الملائمه الخادمة
واليوم يستصرخ جلالته فينا حب الوطن والواجب ويطالب ن نضم جهودنا لجهوده بالترويج والتسويق من باب حرصه على ان يظل الاردن نقطة مضيئة على خارطة العالم السياحي وهذا يحتاج الى من يتابع ومن يعمل ومن يعظم الانجاز لامن ينظر ويتغنى بسياحة الغير
وخلق ما يؤهلها لأن تحتل موقعاً مهماً على خريطة السياحة العربية والدولية وتصبح مقصداً سياحياً يؤمه الجميع من مختلف البلدان,ومهوى لافئدة المستثمرين في السياحة الترفيهية والحضارية والدينية والعلاجية وحتى المؤتمرات والرياضة فهي مؤهلة ولكن هذا يستلزم إقامة المزيد من الاستثمارات السياحية, والبنى التحتية لذا كان على الجهة المعنية السعى لخلق بيئة استثمارية جديدة ودعوة المستثمرين الاردنيين والعرب والأجانب للاستثمار في الاردن لتكون معدة تنظيمياً وتخطيطياً للاستثمار السياحي بمشاركة الجهات العامة والمالكة ان المعطيات و المناخ الاستثماري الجديد يحتاج إلى إقامة المزيد من الاستثمارات السياحية, وما دامت غاية ملتقى سوق الاستثمار السياحي الأول هي جذب المستثمرين المحليين والعرب والأجانب إلى إقامة استثمارات سياحية في الاردن ولكن المواطن لم يرى شيئا على ارض الواقع فلا طورنا ولابنينا ولاانشانا ولاروجنا ولاسوققنا وظلت سياحتنا تفتقر لمصل منعش دون جدوى وهرب السائح كما هو المستثمر حتى المحلي وظل الصدى يردد.... بدنا سياحة من وين ياحسرة السياحة
كما قال كامل محادين اعطيها بتعطيك