اخبار البلد - مروة البحيري
صرخة الم ومناشدة الى جلالة الملك وكافة المسؤولين خرجت من قلوب وحناجر عائلات الطلبة الاردنيين المتواجدين في اليمن نظرا للمخاطر الجسيمة التي باتت تحيط بابنائهم بسبب الحرب الدائرة والرعب الذي يدور في هذه المنطقة الملتهبة.
وطالبت عائلات الطلبة الاردنيين بمزيد من التحرك والكف عن التطمينات والتسويفات واتخاذ كافة الاجراءات والخطوات الفاعلة لانقاذ ابنائهم من براثن الحرب بعدما تقطعت بهم السبل واغلقت المعابر والمنافذ وشحت الموارد الغذائية وتقطعت الاتصالات لتشتعل قلوب عائلاتهم لوعة وجزعا على الابناء.
وأكد السيد ابو علاء الحلالمة وهو والد احد الطلبة المتواجدين في اليمن انه لا يتمكن من الاتصال مع نجله سوى دقيقتين على الاكثر وينقطع الاتصال مشيرا ان كافة الطلبة يعانون من الخوف والجوع ويتمنون العودة الى بلادهم بعيدا عن صوت الانفجارات والتهديدات ومتسائلا في الوقت ذاته لماذا تقاعست الاردن عن اجلاء رعاياها اسوة بالدول الاخرى التي سارعت الى اجلاء ابنائها واعادتهم سواء كانوا دبلوماسيين او طلبة او عاملين.
وعبر الحلالمة عن استيائه واستغرابه من تباطؤ الحكومة الاردنية والمجازفة بارواح مئات من الشباب الاردني في اليمن والاكتفاء بتصريحات وتعليمات تصدر عن وزارة الخارجية لا تتناسب وحجم الحدث والمأساة.