النقابة... بعيون الوزارة؟!

النقابة... بعيون الوزارة؟!
أخبار البلد -  
قرارات الوزير الأخيرة والتي أثير حولها الجدل من قبل النقابة وأنصارها في الميدان وأن لم توشّح بتوقيع معاليه وأخذت صفة الاجتهاد الشخصيّ والعصف الذهنيّ بهدف الحدّ من الفوضى الجزئية التي تسود مدراسنا الحكومية والتي من شأنها أن تضبط العملية التعليمية وتعزز من الجانب الإنتاجي للمعلم بعدما تمنع عنه الوزارة شرب المنبّهات، واستخدام الخلويات، والتدخين وغيرها، وأن كنا نتفق مع بعضها ونختلف في المتبقيّ منها والتي في شأنها أن تحاصر المعلم وتحدّ من إبداعاته التي عادة ما تظهر عندما يتوفر الجو النفسيّ المناسب والتعزيز المعنوي والماديّ الملائم.
وفي المقابل أجواء من السخط في المعسكر النقابيّ المدافع عن المعلم والذي يوجد نفسه مهشماً، أو بالأحرى عمليات تجريّ لتحجيم دوره الرياديّ والتعليميّ . فيبدو أن فكرة النقابة غير مقبولة في عقل الوزارة أو أنهم أرادوها لوحة فنية ترصد على الحائط يناظرها البعض في المعارض فقط بدون أن ينظروا إلى أهميتها النقابية ودورها الايجابيّ في الرقيّ بالعملية التعليمة والمساهمة في إعادة الألق لها، ونحن قد نجد أحياناً العذر لوزارة التربية؛ لأن المعلم بقيّ مهمشاً لفترة طويلة من الزمن بدون اهتمام حكوميّ ورسميّ، لذا اعتقدت الوزارة أن المعلم سوف يبقى تحت وصايتها للأبد، ولم تعلم يوماً أن الزمن كفيل في إعادة المعلم للواجهة من جديد؛ لأن رسالته باقية لا يمكن لها أن تبقى محاصرة في أدراج الحكومات.
نتفهم أحيانا إجراءات الوزارة لحرصها على إعادة الحيوية لمدارسنا ومعالجة الوهن الذي أصابها منذ زمن، ولكن على الوزارة أن لا ترميّ بحملها على المعلم ونقابته وتحمّلهم كافة الأخطاء التي شابت العملية التعليمية ، بدون أن يكون لها مقياس عادل تقاس به الأمور من خلال إعادة الهيبة لقدسيّة هذه الوظيفة السامية من خلال دعم المعلم وتوفير له الجو الآمن من أجل العطاء وتقديمه للمجتمع على أنه القدوة الحسنة والسفير المميز في دول الجوار وتقديم له كافة التسهيلات التي تقدّم لموظفيّ الوزارات المخملية من الإعفاء الجمركيّ والتأمين الصحيّ الذي يليق بمكانته نظرا للأعباء ألجسيمه التي يتحملها أثناء خدمته وما بعدها، وأن تكون في النهاية لغة الحوار هي اللغة الدارجة ما بين الوزارة والنقابة وفق ما تحدده التشريعات المعمول بها.
شريط الأخبار زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول