لماذا لا تكبر المملكة؟!

لماذا لا تكبر المملكة؟!
أخبار البلد -  

 

أخبار البلد - ماهر ابو طير
 دول المنطقة امام اعادة صياغة، والخرائط قيد اعادة الرسم والترسيم، وبكل صراحة، فالدول امام حل من ثلاثة حلول، اولهما الانشطار والتشظي الى دويلات، او التمدد والتوسع وفقا لاعادة الرسم في مناطق اخرى، وثالثها الشطب عن الخارطة كلياً.
يبدو مستحيلا ان تبقى الكيانات السياسية، وفقا لرسمها الاول الذي صاغه الفرنسيون والبريطانيون، حتى لا نبدو هنا دعاة توسع او قسمة لمقدس.
هذا يعني في الاغلب اننا امام دول ستنشطر وتتشظى، مثل العراق وسورية وليبيا واليمن، وقد نصحو على اثنتي عشرة دولة جديدة، او قل دويلة تنازع امها او حتى خالتها القومية.
الاردن محاط بسوار حرائق وازمات في العراق وسورية وفلسطين، ومن باب العصف الذهني ليس اكثر، فمن الاستحالة ان تبقى هذه المناطق كما هي، اذ سوف تتشظى، وسيكون الاردن امام واقع جديد في هذه الدول، دويلات من طرازات مختلفة، مذهبية وتنظيمية، متطرفة ومعتدلة، هذا اذا افترضنا هنا ان كل قسم سوف يتشظى سيجد اساسا اعترافا دوليا، وقد نكون امام مناطق جغرافية سكانية، غير محددة الهوية، منفصلة عن العراق مثلا او عن سورية، لكنها لم تصبح دويلة، ولم تحظ بأعتراف احد، وكل هذا سوف يولد ازمات عابرة للحدود لا يمكن تخيلها.
تسمع تحسسا دون سبب مفهوم، يخلط فيه البعض بين حرمة التدخل العسكري في دول الجوار، وبين اشكال الدول المستقبلية، هذا على الرغم من ان التدخل العسكري البري قد لا يكون احيانا خيارا طوعيا، بقدر استباق المخاطر، او اطفاء النار حتى لا تتمدد الى الاردن، فنحن في ظرف لا يسمح بترف الانتقاء، وكثيرا ماتأتيك سيناريوهات تفرضها الظروف، وليس الرغبات.
بيننا من يقول اننا لانريد الا ان نحافظ على الاردن، ولا نريد الا السلامة لهذه الكينونة الوطنية، والكلام جميل، لكن لااحد يفتي حول اليات تنفيذ هذه الرغبات، وبغير الجرأة والشجاعة والمبادرة، لايمكن ان نحافظ على كينونتنا.
المثير ايضا ان البعض يكره ان تكبر المملكة، وكأن من الطبيعي ان يكره احد ان يكبر بيته، وعلينا ان نتذكر ان مملكة كبرى، لايعني ابدا اعتداء على احد، فكل كيانات الجوار، في الاساس صناعية ومقتطعة، من امها، اي الهلال الخصيب، وعلى هذا لاتكون هناك خطيئة ابدا ان يعاد رسم المرسوم اساسا، ولا ان يتحول الاردن الى حاضنة كبرى للسنة، تقطع الهلال الشيعي من منتصفه بمعناه السياسي، او تكون حامية للعرب السنة في غرب العراق وجنوب سورية.
والقصة مفتوحة للنقاش، من باب العصف الذهني، لكن علينا ان نتذكر حقيقة واحدة تقول هنا، ان كل كيانات المنطقة، معرضة اما للشطب او التشظي او التوسع، وعلينا ان نختار.

 

 
شريط الأخبار حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاربعاء .. تفاصيل في حالة نادرة.. امرأة بـ"رحمين" تنجب توأمين الخامنئي: لدي ما أقوله بشأن فقدان السيد حسن نصر الله وما يجري في لبنان وسأعرض ذلك قريبا القصف الإيراني لإسرائيل - تضرر نحو 100 منزل في مدينة قرب تل أبيب الخارجية الإسرائيلية تنفي اختطاف السفير الإسرائيلي ومرافقيه في قبرص تفاصيل عملية إطلاق النار في "تل أبيب" الأردنيون في ليلة الصواريخ.. دحية على الشظايا وأبو حمزة يشعل سيجارته بنيران مقذوف رئيس الوزراء يتفقد المركز الصحي الشامل في منطقة رحاب بالمفرق ايران تكشر عن أنيابها وتهدد: اي دولة تستخدم اجوائها في ضربنا ستتحمل المسؤولية رسميا.. إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية ونسبة النجاح 62.9 % (رابط) حزب الله استعاد القيادة والسيطرة والميدان شاهد عليه كوريّة جنوبية تبلغ 81 عاماً يخونها تاج ملكة الجمال 5 أطعمة ممنوع تناولها بعد سن الستين 9 شهداء في قصف على دار أيتام في غزة وفيات الأردن اليوم الأربعاء 2-10-2024 9 شهداء بقصف مدرسة ومعهدا للأيتام يؤويان نازحين في مدينة غزة «حزب الله» يعلن التصدي لمحاولة تسلل... وإسرائيل تتحدث عن «قتال عنيف» حزب الله: تصدينا لقوة مشاة للاحتلال حاولت التسلل إلى جنوب لبنان الدويري: هذه مميزات صاروخ "فتاح 1" الإيراني الذي ضرب إسرائيل