"ناتو" عربي!

ناتو عربي!
أخبار البلد -  
 





اخبار البلد

فهد الخيطان

لدى المصريين تصور متكامل لتشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة التهديدات الإرهابية "ناتو عربي". الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحث الاقتراح مع الملك عبدالله الثاني خلال لقاء جمع الزعيمين في القاهرة الخميس الماضي. وسيناقشه مع العاهل السعودي في الرياض اليوم، فيما يتولى أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي شرحه لقيادات خليجية وعربية خلال جولته الأسبوع الحالي.
التصور المصري يتضمن إنشاء قوة عسكرية عمادها الرئيسي قوات مصرية، بالإضافة إلى مشاركة "رمزية" من دول عربية، ويكون مركزها القاهرة. ومهمتها التدخل لحماية الدول المشاركة في حال تعرضها لأخطار داخلية أو خارجية.
الرئيس السيسي تحدث بشكل صريح عن هذا الاقتراح عدة مرات، بعد التطورات الأخيرة في ليبيا، ومقتل 21 مصريا ذبحا على يد تنظيم داعش. وفي البيان الذي أعقب قمة الملك والسيسي إشارة سريعة عن اتفاق البلدين على تشكيل مجموعات عمل مشتركة لتنسيق التعاون في المجالات العسكرية.
الملك كان في الرياض قبل يوم من زيارته إلى القاهرة، وقبلها بعدة أيام استقبل أمير الكويت في عمان. والنقطة الرئيسية على جدول الاجتماعات هي كيفية التصدي لخطر الجماعات الإرهابية، الذي بات يحاصر دول المنطقة كلها، ويهدد استقرارها.
يأمل الجانب المصري أن يكون تشكيل القوة العربية بقرار من الجامعة العربية في قمتها المقررة الشهر الحالي. لكن ثمة عقبات كبيرة تحول دون تحقق إجماع عربي على المقترح المصري. ولهذا يرجح المراقبون أن يعلن عن تشكيل مجلس عسكري مشترك خارج مظلة الجامعة العربية، و"بمن حضر" على تعبير خبير عسكري مصري.
مصر تواجه خطر الجماعات الإرهابية في سيناء، وعلى حدودها مع ليبيا التي يتخذ تنظيم داعش من بعض مدنها مقرات له. أما الخطر بالنسبة للأردن ودول خليجية فيأتي من العراق وسورية واليمن، حيث دولة تنظيم داعش، تتمدد في كل الاتجاهات.
المقترح المصري غامض في أهدافه، فإذا كانت القاهرة هي مركز القوة العسكرية، وقوامها الرئيسي من الجيش المصري، فهذا يعني أن القوة العربية المشتركة ستكون في خدمة الجانب المصري بالدرجة الأولى.
الأردن الذي يدعم التوجه المصري، لم يكشف عن تصوره لدور هذه القوة، ونطاق عملها، وحجم مشاركته فيها. وعلى المستوى الخليجي لم تقل السعودية كلمتها بعد، وكذلك الإمارات العربية المتحدة، وسيكون موقف البلدين حاسما لجهة تقرير مصير المقترح المصري. فبدون الدعم الخليجي لن يرى المقترح المصري النور.
تجربة التحالفات العسكرية؛ العربية والدولية ضد الجماعات الإرهابية تثبت أنه بدون خطط سياسية لتسوية النزاعات في الدول التي تعشعش فيها التنظيمات المتطرفة، فإن الحلول العسكرية ستبقى عاجزة عن تحقيق الأهداف المطلوبة.
في ليبيا والعراق وسورية واليمن، وحتى مصر، لا يمكن الانتصار على الإرهاب بالضربات الجوية. هناك حاجة لتبني مقاربات سياسية وفرضها على الواقع بالقوة إذا لزم الأمر.
أين يقف الأردن من المقترح المصري، وماهي حدود المشاركة الأردنية في القوة المقترحة؟
الغد

شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض