منصور النابلسي يكتب : الأمانة في أداء العمل, ومحاولة تغيير .

منصور النابلسي يكتب : الأمانة في أداء العمل,  ومحاولة تغيير .
أخبار البلد -   إن الأمانة في أداء العمل خلق حث عليه الدين الإسلامي, يقول تعالى: { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها }, ويقول تعالى : { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا}, الفساد في اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب هي امانه في أداء العمل, ولكن ما الجديد, دعونا نتساءل: من هم هؤلاء الفاسدون في أداء الامانة في العمل, تعتبر ظاهرة الفساد الإداري والمالي بصورة خاصة ظاهرة عالمية تأخذ إبعاداً واسعة تتداخل فيها عوامل عديده, فتهدر الأموال والوقت والطاقات وتعرقل أداء المسؤوليات وبالتالي تشكل منظومة تخريب وإفساد تسبب مزيداً من التأخير في عملية البناء والتقدم.

كبرى الشركات المساهمة الوطنية في الوطن, لم تخسر مدخراتها فقط, بل قامت بتخسير كل مدخرات الذين وثقوا بها, السليبة و اللامبالاة وعدم احترام الرأي و عدم الميل إلى التجديد والتطوير والابتكار و سوء استعمال السلطة , والمحسوبية , و انتشار ظاهرة المحسوبية في شغل الوظائف بأشخاص غير مؤهلين مما اثر على الكفاءة في الإدارة, وهو انعكس بصورة أو بأخرى على مستوى وبنية الاقتصاد الوطني الاردني, أن المسولين في مجلس الإدارة في كبرى الشركات الوطنية في الوطن, لا يضيرهم خسارة أو الخسارة الفادحة والتي لا تنم الا على فشل مزمن في مواقعهم وفي اختيارهم الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب, لإدارة شركة وطنية في هذا الحجم, حيث أنهم يتربعون على أنقاض الشركة لمدة ذادت عن المدة القانونية حسب قانون الشركات المساهمة, وهم ما زالوا يحصدون ما بقي من مدخرات المساهمين, وهم مازالوا يؤلفون القصائد الجميلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع عن منجزات الشركة وحجم الدخال المهول المتبخرة بقدرة قادر.

أن عدم اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب واختيار بعض الأشخاص ليشغلوا مسؤوليات أكبر من قدراتهم يؤدي إلى التبذير في الوقت والمال و إهدار في الإمكانيات والخبرات و سوء استغلال الطاقات و فقدان القدرة التنافسية للشركة مما يودي الى انخفاض الإنتاجية, وهي حالة تحطيم بطيء, إن تقدم المجتمعات وتطورها رهينة بالاختيار السليم لكوادرها وقياداتها وخاصة في القطاعات الاقتصادية, اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب القادر على الابتكار والإبداع وتطوير العمل بشكل مستمر مستفيد من التطورات العلمية والتقنيات الحديثة, هو الطريق الصحيح والوسيلة الناجعة لتقدم وتطور اقتصادنا ومجتمعاتنا لنتمكن من منافسة البلدان المتقدمة والركب في قارب الحضارة التي ننشدها جميعا.

أن التهاون حيال كبرى الشركات الوطنية المساهمة, في الوطن لا يجب ان يستمر على هذا الحال, لذلك لابد من وضع منظومة جديدة, وهذه المنظومة يجب أن تكون تحت إدارة لجنة منتخبه من قبل المساهمين وأن يكون التعاون بينها قائم على أساس التنسيق والتفاهم والتناغم.
شريط الأخبار تسليم 10 مساكن للأسر عفيفة في البادية الشمالية الشرقية رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن وزير الزراعة: توفر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته