أخبار البلد - علي فريحات
الاسلام دين محبة واخا وسلام وله معاني عظيمه في قلوبنا وله منهجية عظمى في الحياة لو تجسدت في حياتنا عملا وسلوكا فهو برئ براة الذئب من دم يوسف من افاعيل بعض المتطفلين باسمه الذين يخوضون ويلعبون باسم الاسلام .
ويستخدمونه كسلاح لهم في وجوه الاخرين كانهم يملكون صكوك الغفران وفي حكم من رضي الله عنهم وهؤلا هم بعض الجهله الذين تقمصوا الدين لستر عوراتهم وتغطية افعالهم الدنيئة للجؤ للخطابه الدينيه الغير متزن.
فلاهم بفقها حفيصين ولاخطبا نيرين كذلك ينطوي ورى هؤلا طابور اخر وضعوا انفسهم في خانة المتاسلمين والمتدينين وهم الزنادقه والبلاطجه والكهنه والمشعوذين والدجالين والسحره هؤلا يسخدمون الدين ويتشدقون باسمه تراهم ملائكه في الكون وهم الد الخصام والد العدا لبني البشر فضلا ان يكونو مسلمين وهؤلا اعزائي بشر مثلنا وليس من الحرام ان نقذف فيهم وننحتهم باسمائهم الذين يستحقونها لانهم ليس كتابا منزلا من السما ولاهم رسلا سلام وحق فنحن نكرههم لانهم يسئؤن للدين الاسلامي الحنيف ويجب ان نقاتلهم .
فهم الذين يعيثون في الارض فسادا وهم الذين يهلكون الحرث والنسل ويشيعون الفواحش بكل اصنافها ايضا طابور اخر من الدخلا على الدين وهم الارهابيين الذين لم يكتفوا برمي التكفير وتهم الظلال والالحاد وغيرها ويلصقونها بعباد الله ممن قالوا لاله الا الله محمد رسول الله واتو الزكاه وادو الصلاه وصاموا رمضان وحجوا البيت وفعلوا السنات مع ان الدين يمنع قذف الاخرين بالكفر ومن فعلها فقد كفر وهناك العديد من الاحاديث النبويه التى تؤكد كفرهم لانهم مكفرون
هؤلا استمالو الناس البسطا باطروحاتهم وشعارتهم البراقه.
باسم الاسلام ضد الكفار الفجار ورائيناهم يرتكبون الحماقات في اشعار الفتن كما حصل في مقتل الطيار الاردني معاذ الكساسبه رحمه الله رحمة واسعه يوم امس الذي نفذت بعض الخلايا النايمة للقاعدة بتفيذ ابشع جريمه في المكان اثنين من المواطنين اليابانين الضيوف على الشعب العربي ممان شك ان اؤلئك يعتبرون هذه الافعال الدنيئة اعمال فدائية ضد الغرب برغم انها لم تستهدف الاعداء الحقيقيين للعرب الصهاينه والامريكان ومايحصل في هكذا جرائم وان كان مسرحها ارض عربية طاهره مقدسة فانهم يعتبروا ذلك جهادا في سبيل الله استغلوا الشباب باسم الدين وغررو بهم وغسلو ادمغتهم ودفعوهم لارتكاب الجرائم البشعه على اراضي العربيه في استهداف ضيوفها المعصومين هو استهتار بكل ماتعنية الكلمه بالنظام والامن والاستقرار وعمل عابث لابد الاخذ عليهم وبقوة ومعاقبتهم لئلا يتكرر مستقبلا .. اي فقية احمق هذا الذي يفتي بقتل الابرياء وسفك الدماء على الاراضي الامنه ؟ اين حصون الكفر واوكاره كما يعلنون؟
بالطبع ان هؤلا الخفافيش البؤساء عاجزون عن المجادله وعن الحوار مع الاخرين ولايفقهون في الدين غير كلمه واحده هي الجهاد هؤلا الجبنا الذين يختبؤن مثل الفئران في الجبال والصحاري في مناطق شتئ من العالم .
هما والمافيا العالميه وجهان لعمله واحده وكلاهما منظمتان ارهابيتان فلايجب ان ننخدع بهم وننساق خلفهم ان دعاة الاسلام هم العلما الافاضل الذين نجلهم ونحترمهم وهم ممن حذر الرسول من الاسائه لهم فهم الذين ينشرون الفضائل والاخلاق النبيله العظميه اخلاق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم دعاة الاسلام الذين ان قالوا صدقوا وقالوا الحق ولايخافون لومت لائم دون نفاق ولاتملق ودعوا بالحسنى والموعظه الحسنه ولله الحمد والمنه فهم كثر في اوساط مجتمعنا ولهم اعمال خيره لم نسمع تكفيرا ولا تسفيها ولقد كانت لي زيارات لعدد من دور تحفيظ القران الكريم فوجدت بالفعل السلوك الاسلامي النظيف .
كنا نصلي سويا ونتحاور وفق اسس حضاريه قط ماسمعنا من يصفنا بالكفره الفجره وكان الشرف اللقا بالشخ الفاضل الكتور نوح قضاة واخوته الكرام كان مثال العالم الفقيه المرشد الذي جمع الدين والاقتصاد في منهجه وفكره وقدم نموذج للعلما ان الاسلام شامل وليس للخطابه فقط0 فكان يشكوا قبل ان نشكو له على حال التخبط القائم في المؤسسات الدينيه في البلاد العربيه وكذلك تفريخ الفرق والجماعات من قبل بعض المرجعيات او المعاهد الدينيه . التى قسمت المجتمع الى مذهبيات والى تعدد لم يخدم الشريعه بل اضر بها انساق وراها عدد من الجاهلون بالدين واخذو من بعضهم العلم من دون بصيره ..
هذا السلاح العقيم الارتدادي ضد المسلمين .. بقوله ان الصحابه والخلفاء كانوا يخافون من اطلاق الفتوى في اي وضعيه فما بالك بتكفير المسلم وهو مسلم بالفطره بل قصر في مهام دينه لايجب ان يطلق عبارة كافر على مسلم حتى لو كان قاطع صلاة لان التكفير له احكامه وادابه .. نسئل الله للجميع الهدايه والسداد.
اعزائي الى متى ونحن نعيش في حلقه مفرغه من الجدال بين من يتمنطقون بسلاح التكفيرواثارة روح التطرف والغلو في حياتنا حتى نكاد لانستطيع ان نتكلم اونتحرك الا ونجد هؤلا يرصدون كل صغيرهاو كبيره الا وضعوها ا على ميازين التحليل والتحريم والشبهات والمكارهوغير ذلك .. الى متى يظل الجدل باسم الدين مع قاصري الفهم لامور الحياة ؟