ما وراء البترول الرخيص؟

ما وراء البترول الرخيص؟
أخبار البلد -  
اخبار البلد-فهد الفانك
 
هبوط السعر العالمي للبترول إلى النصف خلال عدة أشهر ليس ظاهرة اقتصادية بحتة يمكن تفسيرها بتقلبات العرض والطلب في سوق حرة، فقد اختلطت السياسة بالاقتصاد، وبرزت نظرية المؤامرة لتفسير ما حدث عن طريق السؤال البديهي من هو المستفيد ومن هو المتضرر من بترول رخيص؟.
  يذهب التفسير الاقتصادي إلى أن الانخفاض يعود لنجاح استثمارات الصخر الزيتي في أميركا التي جعلت أميركا ثاني أكبر منتج للبترول في العالم بعد أن كانت أول مستورد له، تضاف إلى ذلك حالة الركود والتباطؤ الاقتصادي في العالم التي خفضت الطلب على البترول.
  هذه العوامل صحيحة ولكنها غير كافية لتفسير الانهيار المفاجئ والمتسارع بالشكل الذي تم، ومن هنا برزت نظرية المؤامرة لتفسير ما حدث، فالخاسرون الأساسيون هم منتجو البترول وفي المقدمة السعودية وروسـيا وإيران وفنزويلا، وجميعها دول ليست على أحسن حال مع أميركا، باستثناء السعودية التي تستطيع تحمل الهزة بالنظر للثروة الطائلة التي تمتلكها وتستطيع السحب عليها عند اللزوم، وبذلك ام تخسر السعودية إلا الوفور التي كانت ستضاف إلى احتياطها الضخم، ولكنها ليست مضطرة للتقشف أو تغيير سلوكها الاقتصادي والسياسي.
  الضغوط على روسيا وإيران وفنزويلا أهداف سياسية غير معلنة لأميركا يمكن أن تضعف موقف روسيا في أوكرانيا، وموقف إيران في مشروعها النووي، ودور فنزويلا في لعب دور المحرك للثورات في أميركا اللاتينية.
  من الطريف في هذا المجال أن بعض الجهات الأميركية تعتقد أو تدّعي أن تخفيض أسعار البترول كان مؤامرة على الاستثمارات الهائلة في الصخر الزيتي في أميركا التي تحقق خسائر إذا هبط السعر عن 50 دولاراً للبرميل، وهي الآن معرضة للإفلاس إذا استمر الوضع الراهن.
  منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) رفضت تخفيض إنتاجها لامتصاص الفائض في السوق العالمية لأنها لا تسيطر إلا على ثلث البترول العالمي، فلماذا تتحمل وحدها التضحية المطلوبة ليستفيد المنتجون الآخرون على حسابها.
  تشير التوقعات إلى أن السوق العالمية بحاجة إلى أربع سنوات على الأقل ليرتفع سعر البرميل إلى مستواه السابق، فهل يعتذر الذين طالبوا الحكومة بالشراء المسبق للبترول عندما هبط السعر عن مائة دولار.
شريط الأخبار مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر