خاص ياخبار البلد -
في عالم الحلويات الشرقية والغربية، يعد النجم الساطع، ولا يمكن لمتذوق ضليع أو لأول مرة، أن يخطيء في الاسم " الاخوين زلاطيمو".. كما لا يكاد يخلو بيت من علبة حلويات هي فخر الصناعة الاردنية والعربية تتزين بحرف الZ المميز، الذي لا تخطئه عين. وراء هذه النجاحات تكمن عراقة الماضي والجهد الكبير والموصول الذي يبذله السيد أحمد زلاطيمو، ليس فقط ليحافظ على رونق الصناعة وإنما لكي يدفعها دائما الى امام. أحمد زلاطيمو بهذا الفهم بات من رجالات الاقتصاد في الوطن، يحلق في سماء صناعة الحلويات بذات الطعم المميز. منذ 1860، العام الذي شهد بداية انطلاق الحلويات الشهيرة، وحتى بعد 154 عاماً، فإن الأخوين زلاطيمو يواصلون إكمال ما بدأه الاجداد مستمرين في صنع المطبق المشهور باستخدام الوصفة الأصلية الفريدة التي تروق لكل الاذواق. شهرة الحلويات جعلتها الاولى أردنيا وعربياً ودولياً، فهي موجودة في عواصم العالم المهمة.. وكثيرا ما توجد في الارياف ايضاً وحين لا يتوقع أحد أن تكون. اسرار عديدة تقبع وراء حبة الحلويات التي يتناولها الزبون باشتهاء وتمتع، ومنها استخدام افضل المواد الاولية في الانتاج ، وذات جودة عالية ومن الصنف الأول، تستورد خصيصا من العديد من الدول ومن المناشيء المعتبرة جداً. ومن تلك الاسرار أيضاً، جعل الزبون هو الهدف، فهو المستهلك والحكم الذي يقصد الاخوين زلاطيمو لأنه يريد الافضل.. ولا يقبل ولا تقبل زلاطيمو اخوان بغير الافضل له. أحمد زلاطيمو.. الرجل الذي دأبه أن يوسع الاحلام، يسهر على عمله، ويوليه اهتمامه الكامل، حتى أصغر التفاصيل.