ميزان الروابدة والزعنون

ميزان الروابدة  والزعنون
أخبار البلد -   ففي كل خطاباتهم وندواتهم ومؤتمراتهم المدفوعة وسفراتهم المحسوبة بالأيام وبعد منتصف النهار بدقيقة تدخل في حساب جديد ليرتفع معها الرصيد.
نعم ففي كل خطاباتهم يقولون عاش الحسين أثناء حياته ورحم الله الحسين بعد مماته وعاش أبو الحسين ابن الغالي الذي عشقناه وتشربت عروقنا بحبه والإخلاص له وولاؤنا له ولعائلته لا ينقطع.
" كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون " فها أنتم تبعدون الروابدة لأجل الزعنون ، هزلت وبئست كل مبادئكم التي انهارت بتقديسكم لزعيم دولة غير دولتكم الذي كنتم تقولون عنه عند السؤال عن أحوالكم وأحوال أولادكم " الحمد لله من خير الله وخير أبو عبدالله عندي خمس عيال وبنتين !".
الزعنون مواطن أردني مثله كمثل كل من يحمل الجواز والرقم الوطني وله الحق بالتصويت في الانتخابات البرلمانية والبلدية وله حق بتأسيس نادٍ رياضي في تخوم البلقاء أو شرق الزرقاء، فهل يعقل أن يسمح لأي مواطن أن يجلس مكان رئيس السلطة التشريعية أو رئيس مجلس الملك ؟ أم ان هذا هو الانقلاب على السلطة التشريعية وتخنيثها .
أما ان كانت تلك الفعلة التي فعلتموها على اعتبار انه المندوب عن عباس، فانه يقال " والعهدة على ذمة الصحافة الفلسطينية" بأن عباس المصون سأل الزعنون عن 12 مليار دولار استثمرها ابنه في كندا والتي هي تبرعات من دولة الكويت للمنظمة – إن بقي منظمة – وذلك أثناء انتفاضة عام 88 ، وكذلك المفاجأة لزوجة ولي عهد الكويت حين رأت قلادتها التي تبرعت بها لدعم الانتفاضة تتدلى على رقبة زوجة المناضل الزعنون. وهو الموصوف بخلط الأوراق فحادثة تذكيره لأبي عمار "صاحب الذكرى الذي حاول اغتيال الحسين على دوار صويلح"بان اثنين من رفاقه المقربين يمارسون اللواط ليست ببعيدة.
فعلام تقدمونه على رأس السلطة التشريعية وتلاطفونه كل هذا اللطف؟ ألأنه يخلط الأوراق ويكشفها أم لأنه أقام فترة من الزمن في المصحات النفسية؟ فها هو يلاطف حماس كي لا تنشر سجله الطبي .
أسألكم بالله من قدم التضحيات تلو التضحيات للأردن وأهله، واحد مثل هذا؟ أم أنه بالفعل إسقاط للسلطة التشريعية وانقلاب على الدستور،أم هو صراع على القادم والذي سيؤدي بكم إلى الصرع؟
لا ننحاز للروابدة بل نعتب عليه لحضوره حفل من كان يتعاون مع الصهاينة ضد المناضلين الفلسطينيين ، ولست ضد احترام الضيف لكنه ليس ضيفا فهو مواطن أردني وقد يأخذ ترخيصا من بلتاجي ليكون صاحب بسطة ، أو صاحب بقالة في قرية وادي الشتاء أو كوفي شوب في وادي الرمم .
في الأردن رجال أفنوا أعمارهم من أجل الأردن فمنهم من أُغتيل ومنهم من استشهد أحق بالتكريم ممن تخافون منهم، فهل اطلعتم على القادم وأنكم ستكونون من الجند لحماية الذين سيحلون مكانكم.
يا حيف على من كنا نسميهم رموزا وطنية ، فالزعنون كشف المكنون .
ويا ربي رحمتك،،،.
علي الجماعين
شريط الأخبار ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل