العيب بمين

العيب بمين
أخبار البلد -  

هل صحيح مايقال ان الدوله الاردنية لم يكتمل نضوجها بعد واننا مازلنا نتعلم فن الادارة وترسيخ قواعدها ام انه مشجب يعلق البعض عليه اخطاؤه وخطايانا بهدف تمرير قرار او ممارسه غير مقبوله شعبيا فنقول شعبنا مش متعود على الديمقراطية

لانه من المؤسف لا بل من المعيب أن نرى في بعض الواقع الإدارية الهامة في الاردن من يتعامل حتى الآن بالمحسوبيات والولاءات، ويسلك الطرق الملتوية لتحقيق المصالح الخاصة والمنفعة المادية غير المشروعة ففي الوقت الذي يحتاج فيه الوطن للتصدي لمشاكل وتحديات ومستجدات ومتطلبات المرحله في ظل ظروف سياسيه واقتصادية واجتماعيه تفرض علينا التصدي لها لانها تستهدف الوطن و مقدراته الاقتصاديةوحتى وجوده وهويته وتراثه، كما توجب التخلي عن الأنانية والأمراض الاجتماعية، وتفضيل المصلحة الوطنية على كل المصالح الأخرى لتعزيز الجبهة الداخلية وتطهيرها من الفاسدين والمأزومين أخلاقياً الذين يتسللون إلى مواقع المسؤولية عبر بوابات مظلمة ليمارسوا فسادهم ويكرسوا قيماً ومفاهيم غريبة على مجتمعنا، وبعيدة كل البعد عن منطق الدولة وقوانينها وأنظمتها وأهدافها الرامية إلى تحقيق العدالة والنهوض بالوطن والارتقاء به إلى أعلى درجات الحضارة والرقي والازدهار.
في هذا الوقت يستغلُّ الانتهازيون والمتسلقون الظروف العصيبة التي يمرُّ بها الوطن ليعبِروا مع أزلامهم وأتباعهم إلى المكان الذي يمكنهم من نشب مخالبهم المسمومة في جسم المؤسسات والإدارات لتسميمها والحيلولة دون تقدمها وتطورها، والبقاء عليها نظيفة‏ معافاة من أمراض الرشوة والسرقة، والاحتيال على القوانين، ومحاربة الكفاءات، والتسلح بالولاءات بدلاً من التسلح بالمعرفة، والإرادة الصادقة، والنية المخلصة، وصدق الانتماء للوطن المستنهض كل أبنائه للدفاع عن استقلاله وحريته وكرامته والعمل الصادق والجاد للحفاظ على عافيته التي إن تأذّت لاقدّر الله سيتأذّى كل فرد فيه أياً كان مشربه السياسي والديني والاجتماعي،
أعتقدُ أننا اليوم وأكثر من أي وقت مضى أحوج مانكون للأقوياء أصحاب المبادرات والبرامج والخطط العلمية والمنطقية التي تعتمد البحث والتدقيق بدلاً من الارتجال وتأخذ بعين الاعتبار تحقيق المصلحة العامة التي يجب أن تكون الهدف الأول والأخير‏
لأي اختيار يتم أو تغيير يحدث، وهذا يقتضي بالطبع الابتعاد عن الأهواء والأمراض الأخرى التي لاتفضي بالنتيجة إلا للخراب والدمار،
فالخيارات التي لاتبنى على أساس النزاهة والكفاءة والمقدرة على التطوير وإرادة النجاح خيارات فاشلة، ونتائجها لن تصب إلا في مصلحة الفساد والفاسدين، وبدلاً من أن نلعن الفساد دعونا نبذر بذور الإصلاح ونهيء لها المناخ الملائم لتنمو وتثمر، وكما ينحسر الظلام عند ظهور النور سينحسر الفساد عندما نحسن الاختيار ونشدد الرقابة ونجري التقييم الصحيح والدائم ونفعّل قانون المحاسبة الذي بدونه يصعب الإصلاح
شريط الأخبار مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025