"اللهم اجعلها سقيا بركة ورحمة ولا تجعلها سقيا عذاب."
"اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ، وَلا عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ ، وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ."
"اللهم صيبا نافعا."
اللهم إن بلتاجي قد أصابه البلل فأرحه من البلل ، وأرحنا من خططه التي أُغلقت معها سبل تصريف المياه.
اللهم إن حكومة الولاية لا تستطيع تصريف مياه الأمطار في مجاريها ، ولا تتقن تخزينها معتمدة على اليهود وفضلات طبريا.
اللهم إن أنفاقنا أغلقت لسؤ التخطيط ونحن نتحمل ديون فساد المسؤولين في التخطيط والإدارة.
اللهم وأنت المطلع على ما تخفي الصدور، فإنهم يقولون أن السبب في الإغلاقات كثرة السكان وربما يقولون أن اللاجئين من الحروب المجاورة سبب في ذلك، ولم يقولوا أنهم في واد والتخطيط العمراني في وادٍ آخر.
اللهم إنهم يبررون فشلهم بــ " مزاريب " الأسطح.
ثم أما بعد ؛
غداً سيجتمعون في غرف الطوارئ ذات المياومات والمناسف ويتداولون أسباب الفشل وتكون النتائج كما يلي:
• عدم وجود انتماء عند المواطنين الذين قاموا بتحويل المزاريب على خطوط الصرف الصحي.
• عدم تعاون المواطنين الذين خرجوا بسياراتهم فهم من فئة " وجوههم باردة "
• لم تتمكن الكوادر المتوفرة من فتح المناهل بسبب تراكم الأتربة، ولن يقولوا أنهم لم يتابعوا برنامج الصيانة الدوري، هذا إن كان عندهم برنامج .
• قد يقول أحدهم أن كميات الكنافة التي " بعزقها " المواطنون فرحا بالاستحقاق النيابي بفوز الطراونة رئيسا للمجلس، كانت سببا في إغلاق مصارف المياه الرئيسية.
• وسيقول أحدهم أن بعض أصحاب المركبات لم يقم بعمل صيانة لمركبته قبل فصل الشتاء فتسبب في إعاقة حركة السير.
• كما أن انقطاع الكهرباء لم يمكِّن الفرق العاملة في نفق الدوار الخامس من القيام بمهامهم ، ولن يتطرقوا للمولدات التي تعمل على الديزل ، فلهم سابقة خطيرة بعدم توفر الديزل في الموسم الماضي.
• حتما لن يقولوا أن شارع المدينة المنورة وابتداءً من نفق صهيب وانتهاءً بدوار الكيلو كان خاليا تماما من آلياتهم وان السير عليه استغرق ( 45 ) دقيقة. ومثله الكثير من الشوارع.
• وبكل تأكيد سيرمون عجزهم على من سبقهم لأن خططهم لن تطول، معتمدين بذلك على التنقلات التي يخططون لها لأجل مناصب أعلى فمن لا يعمل لا يخطئ فهم لم يخطئون لأنهم لا يعملون، أما من هم في رتبة وزير فلن يتأثر وينتظر حل الحكومة إما لطمع بوزارة سيادية أو لراحة البال فقد حصل على كل المكتسبات .
أما نحن فنقول لهم ، اتقوا الله واسمحوا لنا أن نسألكم عن الآليات التي تبرعت بها دولة الإمارات في أزمة العام الماضي، وأين استعداداتكم الوهمية ، وأين تذهب ضرائبنا وخصوصا ( عوائد التحسين ، وضريبة المسقفات ، وضريبة التعبيد ، وضريبة – السناسل – ، ومخالفات السير.).
أما كوادر الدفاع المدني فالشكر لهم لا يفيهم حقهم، فهم الأوفياء الأنقياء لا ينتظرون منصبا ولم نسمع عنهم شائبة فساد تشوبهم، فهم الجاهزون لكل طارئ.
كما نذكركم بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلاّ حرّم الله عليه الجنة ".
ويا ربي رحمتك،،،.
علي الجماعين
"اللهم صيبا نافعا."
اللهم إن بلتاجي قد أصابه البلل فأرحه من البلل ، وأرحنا من خططه التي أُغلقت معها سبل تصريف المياه.
اللهم إن حكومة الولاية لا تستطيع تصريف مياه الأمطار في مجاريها ، ولا تتقن تخزينها معتمدة على اليهود وفضلات طبريا.
اللهم إن أنفاقنا أغلقت لسؤ التخطيط ونحن نتحمل ديون فساد المسؤولين في التخطيط والإدارة.
اللهم وأنت المطلع على ما تخفي الصدور، فإنهم يقولون أن السبب في الإغلاقات كثرة السكان وربما يقولون أن اللاجئين من الحروب المجاورة سبب في ذلك، ولم يقولوا أنهم في واد والتخطيط العمراني في وادٍ آخر.
اللهم إنهم يبررون فشلهم بــ " مزاريب " الأسطح.
ثم أما بعد ؛
غداً سيجتمعون في غرف الطوارئ ذات المياومات والمناسف ويتداولون أسباب الفشل وتكون النتائج كما يلي:
• عدم وجود انتماء عند المواطنين الذين قاموا بتحويل المزاريب على خطوط الصرف الصحي.
• عدم تعاون المواطنين الذين خرجوا بسياراتهم فهم من فئة " وجوههم باردة "
• لم تتمكن الكوادر المتوفرة من فتح المناهل بسبب تراكم الأتربة، ولن يقولوا أنهم لم يتابعوا برنامج الصيانة الدوري، هذا إن كان عندهم برنامج .
• قد يقول أحدهم أن كميات الكنافة التي " بعزقها " المواطنون فرحا بالاستحقاق النيابي بفوز الطراونة رئيسا للمجلس، كانت سببا في إغلاق مصارف المياه الرئيسية.
• وسيقول أحدهم أن بعض أصحاب المركبات لم يقم بعمل صيانة لمركبته قبل فصل الشتاء فتسبب في إعاقة حركة السير.
• كما أن انقطاع الكهرباء لم يمكِّن الفرق العاملة في نفق الدوار الخامس من القيام بمهامهم ، ولن يتطرقوا للمولدات التي تعمل على الديزل ، فلهم سابقة خطيرة بعدم توفر الديزل في الموسم الماضي.
• حتما لن يقولوا أن شارع المدينة المنورة وابتداءً من نفق صهيب وانتهاءً بدوار الكيلو كان خاليا تماما من آلياتهم وان السير عليه استغرق ( 45 ) دقيقة. ومثله الكثير من الشوارع.
• وبكل تأكيد سيرمون عجزهم على من سبقهم لأن خططهم لن تطول، معتمدين بذلك على التنقلات التي يخططون لها لأجل مناصب أعلى فمن لا يعمل لا يخطئ فهم لم يخطئون لأنهم لا يعملون، أما من هم في رتبة وزير فلن يتأثر وينتظر حل الحكومة إما لطمع بوزارة سيادية أو لراحة البال فقد حصل على كل المكتسبات .
أما نحن فنقول لهم ، اتقوا الله واسمحوا لنا أن نسألكم عن الآليات التي تبرعت بها دولة الإمارات في أزمة العام الماضي، وأين استعداداتكم الوهمية ، وأين تذهب ضرائبنا وخصوصا ( عوائد التحسين ، وضريبة المسقفات ، وضريبة التعبيد ، وضريبة – السناسل – ، ومخالفات السير.).
أما كوادر الدفاع المدني فالشكر لهم لا يفيهم حقهم، فهم الأوفياء الأنقياء لا ينتظرون منصبا ولم نسمع عنهم شائبة فساد تشوبهم، فهم الجاهزون لكل طارئ.
كما نذكركم بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلاّ حرّم الله عليه الجنة ".
ويا ربي رحمتك،،،.
علي الجماعين